ch. 19

29 4 0
                                    

꧁ايارينا꧂

لم استطع التحمل اكثر اريد رؤيته لقد مر حفل الزفاف ولم استطع رؤيته سوا من بعيد وهو يجلس بالقرب من البغيضه ايلانور، لانها زوجته..
زوجته..

تكررت هذه الكلمه بين طيات تفكيري وانا اتوقف عن السير بالممر المعتم الذي يصل نحو جناحه في البرج الغربي.

ما الذي دهاني، توقفت لبرهه وانا افكر، اجننت، ما الذي افعله بعد منتصف الليل، حامله بيدي شمعه ومتوجهه نحو غرفة رجل.

صحيح ان الجميع يعتبره ابله ومعتوه، لكني الوحيده الاي اعلم انه رجل بكامل قواه العقليه تبا.

علي العوده.. قلتها ولم استطع فعلها
اريد رؤيته
لو للحظات
وددت رؤيته فقط

لم اكد اخطو خطوه حتى انطفأت الشمعه بيدي وانا بمنتصف الطريق.. والان يغمرني الظلام من كل اتجاه
احتجت لبعض الوقت ليتكيف نظري معه لكن مع ذلك كان يصعب علي العوده فالممر اخره درج... درج طويل يمتد نحو الاسفل.

تحسست الجدار حتى وصلت نحو باب غرفه زهد والتي انبثق ضوء القمر من اسفل بابها.
كان نائما هذا ما جال بخاطري. لكني احتاج ان اضيء الشمعه لاعود دربي.
لحظات ووصلت الباب، لمسته حتى وصلت الى مقبضه وقمت بادارته.. دقه فاثنتان ففتح.

عندما دخلت واجهني ضوء القمر والسرير الذي يكشفه، كان هناك ممددا، استطعت ان ارى تفاصيل وجهه على ضوء القمر، اقتربت بحذر بعد ان اغلقت الباب 

وجه رجولي، فك جميل، رسمة عيناه بابداع واهداب  سمراءطويله، لم استطع المقاومه فاحطت بيدي وجهه لكن كان ذلك اسوا ما قد فعلت فقد فتحت زرقتاه على مصراعيها ولا اعلم متى اصبحت اسفل منه وهو يعتليني محيطا ذراعاه براسي.
كان تنفسه شديدا، الشر يخرج من مقلتيه، والغضب باد عليه، ما الذي فعلته كل ما اردته كان رؤيته لقد اشتقت اليه فقط.

بتفكيري ذاك بت ابكي واشهق امام وجهه، لم اكن خائفه بقدر ما افزعني ما يقوم به.

"لماذا تبكين" بصوت فحيح همس امام شفتاي.

'انت تخيفني!'

"لما.. تبا"

لم يكد ينهي جملته حتى ارتمى يحتضن جسدي. شعرت بارتجاف جسده. لم اكد ارفع يدي نحوه حتى انتفض وابتعد ممسكا يدي لانهض دافعا اياي نحو الباب فوقعت.

"اخرجي قبل ان اهدر دمك"

'زهد.. اهدأ لم افعل لك شيئا لتقوم بهذا'

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آســتــعــآدٍةّ قــلَبـ♡ـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن