سعيدة برؤيتك💌ch. 18

11 2 0
                                    

♕•°زهّـدٍ°•♕

لم تكن حلما... فتحت عيناي على لمساتها... كان المساء قد حل بالفعل...
والنسيم البارد داعب جفني...
رفعت كفي لاواجه وجهها.. كان التعب يخترق طيات جبهتها.. لقد فقدت من وزنها...
ايارينا... لقد افتقدتك بكل ما تحمله الاحرف من شوق..

"هل انت بخير؟
اتستطيع النهوض؟" اشارت لي بكلماتها التي تنبض دفئا

اومأت لها ونهضت لاجلس امامها، كنت اتأمل ملامحها، لم تتغير، تلك الابتسامه التي كانت تملكها وتأسرني عندما تنظر لي، اطراف اذناها التي تكسوها الحمره، وتوتر اهدابها.

"كيف اختفيتي وكيف وصلتي الى هذا المكان؟".

تنهدت قبل ان تتحدث..

'تم اختطافي، او بيعي بالاحرى لعائله ايلانور، في دوقيه اكتار، لا تنظر اللي بهذه النظرات زهد، لقد حاولت الهرب طيله الاشهر التي مضت"

ساد الصمت لفتره بيننا وهي تاره تنظر لي وتاره نحو النافذه التي تتطاير ستائرها على الجانب مني.

"هل.. اعني.. انت وايلانور" صمتها كان يتحدث واناوانظر في البندق خاصتها.

"تزوجنا"

مذ نطقت بهذه الكلمه حتى ترقرق الدمع في محجر عيناها

"ايارينا..
ليس كما تعتقدين..
مجرد زواج مصلحه وورقي.. لم ابذل عناء حتى كتابه اسمي فيه"

تنهدها زاد عندما ربت على كتفها ومسحت دمعها بيدي
"عليك ان تتجهز للعشاء
ارسلوني للقيام بهذه المهمه ولا اريد ان ازرع الشك لدى اي منهم"

'هل يعاملوكي جيدا؟'

"لا بأس بهم، هيا اذهب واستحم وانا ساخرج حتى تنتهي"

'الن يضعك ذلك في ورطه اذا جاء احدهم ورآكي خارج الغرفه' داعبتها بكلماتي

"تبا لك زهد" صرخت وخرجت من الغرفه وهي تصفع الباب خلفها

بالفعل نزعت ثيابي وادخلت جسدي نحو ذاك الحوض في وسط الغرفه الذي حين وطأته قدمي قد فاض الماء منه، الهذه الدرجه انا ضخم ام ان الحوض صغير الحجم..

ما اجمل الماء الساخن بعد سفرة طويله ومتعبه مثل هذه، شعرت بالاسترخاء ولم اشعر بنفسي اني اغفو وطال وجودي داخل الحوض الا حين سمعت صوت اغلاق الباب يتبعه صراخ انثوي.

آســتــعــآدٍةّ قــلَبـ♡ـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن