كل ما تبقى له منها هي حزمة الذكريات تلك ، عشق وحب كبير كان ينير حياتهم وعلاقتها تلك .
من مواعيد وهدايا وتعامل حنون ، أجزم أن جميع الفتيات كن يشعرن بالغيرة ويتمنين لو يستطعن سرقة قلبه لكي يحضين بذات المعاملة .
حتى انه يذكر الموعد الأول بعد اعترافه لها .
☆Flash back☆
تركب خلفه الدراجة وتتمسك بخصره بقوة شديدة .
لقد حاول تفادي الاسراع ، فهو يمشي بسرعة 20 كيلو مترا في الساعة انها سرعة بالكاد تجعل الدراجة النارية تتحرك بتوازن .
هو على دراية بخوفها لذلك يحاول طمأنتها .يقفان أمام متجر الحلوة المفضلة لديه
○كوزي كورنر○
ليشتري كعكة الجبن له ولحبيبته .
وتحركا نحو ملعب أطفال فارغ ، يجلسون على المراجيح على وقت غروب الشمس وبين يديهما الكعك ، منظر رائع آسر للقلوب ، إلا أنه آسر من منظر جميلته وبريق عينيها مع لون الغروب الأصفر.
جمالها أصابه للحظة بعدم تقته بنفسه ، فكيف لشاب بتلك الندوب أن يكون مع ذلك الملاك الطاهر من كل العيوب ، متعلمة ونقية ولم يسبق لشاب أن مسها بسوء نية .
☆End flash back☆
○_وعكس المتوقع ، أمسكت قلبي المتألم من شدة طعنات كلماته . بدلا من أن أكبح فراشات معدتي من جمال عودته. _○
كم هو قاس هادا العالم ليجعلنا نقاسي ويلاته من من كانو لنا يوما عشقا وملجأ .من جهة أخرى تجلس تلك الملاك على شرفتها على منظر الغروب ، بين يديها كوب قهوتها الدافئ، تنظر إلى كل شيء حولها وهي على حافة الانهيار .
"لما صرتي هاكذا؟ "
"ويحك يا سودوية"
"ستموتين وحيدة كما ولدتي"
"اشربي القهوة ساخنة فلو بردت فقدت طعمها كطعم رجوعك"
"بلا فائدة"
"يكرهونك وينتظرون فناءك"
"اتحسبين عذابك خَلُصْ ؟ ههه مازالت البداية"
كل تلك الاصوات والكلمات المتداخلة في رأسها تجعلها على شفير الانهيار .
فمنها من يشجع ومنها من يحطم .
لكنها تتجاهلها، لا ! بل تتعايش معها .
"أوقفت جلسات الطبيبة النفسية ، فهي الأن تزور أخرى من أجل العقد التي حصلت عليها "
قهقت في صمت مع دمعة انهمرت على خدها .
"أكنت استحق هاذا ؟"
لا لم تكن !
لم تكن تستحق اي من ذلك .
أكاذيب صدقتها وعاشت بها
"ابصري الحقيقة يا عمياء !! لم يكن هو "
صوت بالكاد قد يسمع وسط كل تلك الهمهمات في عقلها . يتكرر في الثانية 6 مرات .
الا انها لم تسمعه قط .
مالذي يعنيه على اية حال .
تجاهلوه ككل مرة .
اذا أردنا أن نصف عقل بطلتنا .
فهو عبارة عن مجلس تشاور ، لا يوجد رأي او فكرة محددة يتحدثون عنها أو يتبادلون فيها أطراف الحديث . سوى كم أن ميساي بلهاء ، خرقاء ، ام وحبيبة وصديقة واخت وابنة فاشلة .
كان ومازال هادا هو همهم الأوحد لا تاني له .
"تشه كم اكرهكم"
استقامت من مضجعها باحثة عن هاتفها هي تنوي أن تحدث صديقتها الوحيدة .
"أمني_تشان"
بعد موت ايما_تشان ، اعتلت الوحدة والحزن قلب ميساي فلم تجد لها ونيس حزنها ورفيق دربا لها سوى أمني_تشان فتاة لطيفة بعينين بنيتين كالقهوة ، وشعر بني طويييل للغاية مموج . ملامح اسيويه بحثة تآسر القلوب .
تقلب بين الأسماء.
وهاهو "نصفي الآخر ❤️/❤️My other half"
يتصل ...
"موشي مووووش"
"أمني ؟"
"ميساي عزيزتي مالأمر؟"
"عادت الاصوات من جديد"
"حقاا ؟! لابأس أخبري السيد آرثر أن يقلك الي انا في حديقتك المفضلة!! لا بأس بتغير الجو"
"إتفقنا "
تحركت نحو الدرج ، على غير العادة فهي ليست متحمسه. كانت كلما سمعت حس حديقتها المفضلة قفزت في الارجاء كأنها طفلة ،
تصعد الدرج خطوة خطوة .
إلى أن وصلت مكتبه .غرفة فخمة سوداء اللون ، مع المكتب الخشبي الذي يتوسط الغرفة .
والمدفأة العملاقة وكراسي الجلد السوداء باهضة الثمن.
"آرثر ، احتاج توصيلة"
"دراجتك بالأسفل وهي مملوءة بالوقود "
يحدثها وعيناه مازلت على مستنداته يفحصها.
"لا أستطيع القيادة"
"لما هل أنتي مصابة او شيء ما ؟"
"عادت الاصوات وهي تشتتني مما يجعل القيادة مستحيلة"
"لقد حضر السائق اعطيه مفاتيح سيارتي وليوصلك هو "
القى بالمفاتيح لها .
"هل ثثق به ؟"
"أرسلته ماري لذى لا تقلقي"
خرجت من المكتب في هدوء ، توجهت نحو غرفتها .
فتحت الباب ذخلت الغرفة واغلقته خلفها . تستند عليه في تعب واضح ،
"اللعنة انها ترهقني"
تلك الاصوات والذكريات تستنزف كمية كبيرة من الجهد للتوافد بتلك الكمية لعقلها.
في محاولة منها تجاهل كل ذلك .
اتجهت نحو خزانتها ، أخرجت منها ملابسها العادية وارتدتها.
حملت هاتفها بين يديها وبعض المال ومفتاح سيارة آرثر.
ونزلت مع الدرج ، مجددا خطوة خطوة.
وقفت خارج المنزل وهاهو ذا السائق الذي انحنى مباشرة لسيدته.
"صباح الخير سيدتي ، أدعى جورج وانا سائقكم الجديد ."
"مفتاح سيارة آرثر. اوصلني لحديقة جاو قرب وسط المدينة المنعطف الأول يسارا"
تتحدث بينما تمد له المفتاح .
"أمرك سيدتي"
أخد منها المفتاح واتجه نحو السيارة يفتح باب المقعد الخلفي بكل لباقة لسيدته .
تركب هي السيارة ويغلق هو الباب ليعود لقيادة السيارة وايصالها لوجهتها .
يقف أمام بوابة الحديقة تلك .
تنزل الجميلة من السيارة تتوجه للمقعد حيث تجلس صديقتها في هدوء .
"اوه ، وصلتي"
"أجل"
جلست تتنهد تنهيدة تعب طويلة للغاية .خلفت تساؤلات كثيرة في رأس أمني .
"ما بك ؟"
"لا شيء ، مشاكل فقط"
"أي مشاكل ؟"
"عمل ."
"ما به؟"
طريقة أمني العفوية ، استفزت ميساي. وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير .
"واللعنة فقط توقفي عن التصرف بغباء !!!"
"عن أي غباء تتحدثين ؟ أنا لم اقل شيئا !"
"تبا لكم انا اكرهكم واكره غبائكم المستمر ! لم أعد أملك القدرة لشرح ! لما لا تراعون ذلك !! أمر بفترة عصيبة ! لقد فشلت . كأم وزوجة وابنة ! أنا لا اكرهكم حقا ! أنا احبكم . لكن ... لكنه فعل الكثير بي . لقد بعثرني وتركني ألم شتاتي المثناثر على الأرض ."
وقفت وهي في حالة غضب وانهيار .
وحملت نفسها عائدة للسيارة .
وكما العادة ، أفسد كل شيء ، وزيد الطين بلة .
____________________________________________________________________
The end of the part
حاولت في هاذا الجزء ، أن اعبر عن مشاعري الحقيقة .
فغالبا من كانت تروي هي انا وليست ميساي حقا !
لذلك اتمنى ان تستطيعو استشعار كمية المعانات لاصحاب الذكريات .
فهم يملكون مجموعة تتحدث بالداخل وتحدث جلبة ، تشتت الانتباه وتصعب الحياة على مالكيها .
راعو من فقدو الشغف والقدرة على الشرح وحاولت تفادي الأسئلة معاهم فهي كافية لتدمير علاقتكم بهم
أنت تقرأ
𝕬 𝖛𝖎𝖘𝖎𝖙𝖔𝖗 𝖋𝖗𝖔𝖒 𝖙𝖍𝖊 𝖕𝖆𝖘𝖙 ////زائرة من الماضي
Actionلم ينتضر احد عودتها ! فلما عادت ؟ ألم تمت ؟ ألم تقتل ؟ سمعت ان حبيبها السابق أنهى حياتها لأنها خانته سمعت انها انتحرت بسبب حبها له سمعت ........ سمعت ......... كلها اشاعات لكنها هنا لإظهار الحقيقة فتابعو معها هاته الحقيقة