part 6 جنازة لتهدئة الارواح

101 10 3
                                    

بعد ان تلقى سانزو تلك المكالمة المفجعة .
حبيبته ، قتلت ؟!
ورميت بالنهر ؟
لا يعقل !
كذب !
لن يصدق هادا الهراء أحدا؟
صحيح ؟
حسنا لقد صدقوه !
لقد ارسلت عصابة tokyo manji فرق بحت بالنهر .
ولكن بلا جدوى !
لا شيء .
لاشيء اطلاقا .
ومع الوقت توقفو .
لتبدء عنذئد عصابة جديدة بالبحث .
عصابة Bonten.
ومجددا بلا جدوى .
انقضى عامان وهم يبحثون .
هم لا يملكون سوى خيط أمل واحد ، النهر !
تلك القصة التي قد تكون واهية بلا معنى .
لكنهم امنو بها .
للأسف فعلوا !
مرت السنة الثالثة .
ليقرر احد الأعضاء المنفذين.
كوكونوي هاجيمي.
إقامة جنازة .
أجل جنازة لميساي.
رغم رفض الجميع..
إلا أنه اصر !
بدؤوا بالتجهيز لها .
وكونها ستقام دون جثة .
امر صعب !
يقف ريندو بأحد الأركان .
بينما يراقب سانزو المنهار .
وران يواسيه .

"مؤلم ! كم هو مؤلم أن تخسر شخصا مهما لقلبك !"هو مؤلم لقلب ران وريندو اكتر من سانزو حتى، لاسيما أنهما من ربيها من الصغر !لكن سانزو لم يعد يستطيع التماسك بعد الآن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"مؤلم ! كم هو مؤلم أن تخسر شخصا مهما لقلبك !"
هو مؤلم لقلب ران وريندو اكتر من سانزو حتى، لاسيما أنهما من ربيها من الصغر !
لكن سانزو لم يعد يستطيع التماسك بعد الآن.
على عكس الأخوين.
رفع ريندو رأسه للسماء .
ريندو: اعتمت اكتر بعد رحيلك يا فتاة.
أحنى رأسه مجددا.
من الجهة المقابلة يجلس كوكو وقربه كاكوتشو هيتو
يريه ما يراه عن طريق حاسوبه .
كاكو: مالذي تحاول فعله بهاذا الآن؟ الا ترا كمية الحزن الذي يغرق به هؤلاء الحمقى؟
كوكو :هناك سر! سر خطير ! وإلا فلما ستهرب وتتركهم خلفها هاكذا ؟
كاكو : اللعنة ! كن حذرا فقط ، لن أقف بصفك في حال علم احد بهاذا .
كوكو: لا تقلق ، أعلم كيف اجاري التيار .
أناس هنا وهناك .
لا أحد يعرف ميساي البتة .
مر بعض الوقت ، جمع فيه سانزو جزءا صغيرا من شتات نفسه .

استقام وحزن عارم يآسر قلبه .
محطم حزين مخدوع متروك .
يشعر بالفراغ .
وقف وسط ذلك الشارع الفارغ .
ليرمق الخمسة المارين في هاذا الوقت المتأخر من الليل
بنظرات قاتلة .
هو يريد من يفرغ به غضبه هاذا .
لم ياخد منه الأمر دقائق.
كان قد امسك برجل ، يريد تعذيبه حتى الموت .
مضرب بيس بول عليه مسامير .
عصا حديدية فوق النار .
سكاكين .
أسلحة.
لقد تفنن هاته المرة .
لكن للأسف.
لقد مات بين يديه سريعا لم يستمتع كثيرا بتعذيبه.
سانزو: تشه ضعيف . لقد كانت العصا الحديدية على عينك لربع ساعة فقط .
نضف غرفة التعذيب تلك .
وخرج ليتخلص من جثته .
لكنه وبعد أن فعل إنهار مجددا .
ولغرابة الموقف فقد وقع منهارا قرب النهر .
النهر الذي قامو بتفتيشه عدة مرات .
لقد كان يبكي ويصرخ .
كما لو انه طفل صغير فقد امه .
دموعه بللت ذلك القميص الأبيض الذي كان اسفل معطف بدلته السوداء.
ومع اخر دمعة ، وقعت تلك الوردة البيضاء التي تلطخت بالدماء .
وذهبت مع التيار .
وكانها ميساي ، التي تتذبذب مع تيار الحياة والقدر .
هي الآن وحيدة .
ومنذ يومها بات مكان سانزو هو هاذا النهر الذي وقعت به زهرته .
____________________________________________________________________
The end of the part
ارائكم؟
افكاركم ؟
وبس .

𝕬 𝖛𝖎𝖘𝖎𝖙𝖔𝖗 𝖋𝖗𝖔𝖒 𝖙𝖍𝖊 𝖕𝖆𝖘𝖙 ////زائرة من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن