تقف من بعيد تشاهد صديقتها التي باتت بعيدة عنها ، تمسك يد أنثى أخرى وهي التي كانت تتوسل لها لتسمح لها بامساك يدها ، تعانق أنثى أخرى وهي التي كانت تجري لكي تعانقها.
مسحت دموعها ودخلت لذلك القصر لتجد ابن صديقتها يلعب بدماه على الأرض.
"أمني_تشان تعالي العبي معي !"
"هانزو عزيزي ، لا أرغب باللعب الأن. "
صعدت غرفتها بخطوات بطيئة تجر الخيبة بين طيات الدرج .
تجلس على السرير ، تدعي القوة والتباث .
ما أن سمعت زفير السيارة حتى كانت تقف أمام النافذة تراقب صديقتها التي تلوح بحرارة مودعة الأنثى الخرى .
"من تلك ؟"
نبست أمني تحت احتراق جمرات غيرتها .
"أنها آسامي، صديقة ميساي . لما ؟"
افزعها صوت آرثر الذي ظهر من العدم .
"كيف دخلت إلى هنا ؟! من أعطاك الإذن ؟"
تحدثث بغضب عارم وخجل ظاهر لسماعه ما قالته .
"عفوا ؟ انها غرفتي يا آنسة . انا من يجب أن يسأل عن من أعطاك الحق بالدخول ."
لفت رأسها يمينا وشمالا بسرعة لتكتشف انها بالفعل ليست غرفتها ، ليصبح وجهها احمر خجلا .
"أ-أنا ، أنا أسفة ل-لم الاحظ ! اسفة"
انحنت تعتذر مرارا وتكرارا .
الا انه اوقفها بسؤاله .
"لما تسألين عن آسامي ؟"
حملقت فيه بذهول ، تم علت الخيبة وجهها .
"استبدلت بها !"
"مالذي تعنينه؟"
"ميساي تفضلها علي، دائما معا ودائما تمسك بيدها وتعانقها ! اهي افضل مني ؟ بماذا ؟"
تحدثث بغيض
"أمني_ساما ، لا أعلم فالحقيقة كيف تفكر النساء . لكن كل ما اعلم ان ميساي من محبي الاحضان والملامسات وهاذه هي طريقة تعبيرها عن حبها لشخص ، بينما انتي العكس تماما . مما يجعلها تشعر بنوع من الرفض عندما تجعلينها تطلب امساك يدك اكثر من مرة ويكون الجواب بالرفض ، فبطبع ستخجل وتبحث عن بديل ، لا يمكن لشخص أن يكبت مشاعر الحب تلك ، ولكنه لن يفرضها على احد اوليس كذلك ؟"
تنظر له باستغراب
"وهاذا يعني انني لست مخطئة ايضا ! فأنا من حقي أن لا بفرض علي هاذا الحب !"
"ولهذا هي بدءت بالخروج مع آسامي لكونها تتنازل وتسمح لها بالتصرف بطبيعية ، العلاقة الناجحة تكون بالتنازل . وميساي تنازلت وسمحت لكي أن تكوني على طبيعتك في مقابل تنازل آسامي "
قاطعت حديثهم ميساي التي دخلت ويعلو وجهها بسمة مشرقة على غير العادة .
"آرثر أريد الحلوى !"
هز آرثر رأسه بابتسامة لطيفة تم سحبها من يدها نحو المطبخ سامحا لامني بالتوجه لغرفتها بسلام .
مرت بضع ساعات كان كل مشغول فيها بنفسه واغراضه .
حيث ميساي تحمل هانزو فالحديقة لكي ينام
آرثر يتدرب فالقبو
وأمني تجلس في الشرفة تراقب الغروب .
بينما تصعد ميساي بذلك الصغير النائم في حضنها إلى غرفته ، كانت أمني تغادر هي الاخرى غرفتها .
" أمني_تشان ؟ لم تنامي بعد ؟"
"كلا لا أشعر بنعاس ، دعيني أساعدك بحمل هانزو."
أعطته لها تم توجهت كلتاهما نحو غرفة الصغير تتجادبان أطراف الحديث .
فور ان وصلو ووضعت أمني الصغير في سريره وكانت تنوي المغادرة.
"أتريدين أن نشرب بعض القهوى في الحديقة تحت القمر ؟ لطالما أحببنا فعل ذلك سويا!"
وافقت أمني على الفور فهي بالفعل تشتاق لقضاء الوقت الجميل مع صديقتها
تجلسان على تلك الطاولة المستديرة وكوبى القهوة التي تلمع بسبب ضوء القمر والصباح الخافت
شعرت أمني بالارتباك عندما تذكرت منظر آسامي تحتضن ميساي وتمسك بيدها .
لتمسك هي بيد صديقتها .
"أمني_تشان؟! مالأمر؟ "
تحدثث في صدمة من إمساك الاخرى ليدها .
"ميساي ، أصبحت تصرفاتك مزعجة ! كيف يسعك أن تمسكي بصديقتك الاخرى بدلا عني ؟ وفي وجودي وعدمه !"
"أ-أنا أسفة ، انا فقط أعلم أن الملامسات لا تروقك . لذلك اتجه لها "
"إنها تروق لي أن كانت منك ! وخصوصا ان عنى ذلك أن تتركي تلك الأنثى الاخرى وتكتفي بي !!"
قهقهت ميساي على ما قالته صديقتها . شدت على يدها ، ثم نبست
"أنتي الأولى والأخيرة! نصري الأول والأهم! لا أنثى بعدك تتفوق عليك ! ولا قبلك تغطي عليكي ! "
____________________________________________________________________
The end of the part
آراؤكم؟
توقعاتكم؟
أفكاركم؟
وبس باي
أنت تقرأ
𝕬 𝖛𝖎𝖘𝖎𝖙𝖔𝖗 𝖋𝖗𝖔𝖒 𝖙𝖍𝖊 𝖕𝖆𝖘𝖙 ////زائرة من الماضي
Açãoلم ينتضر احد عودتها ! فلما عادت ؟ ألم تمت ؟ ألم تقتل ؟ سمعت ان حبيبها السابق أنهى حياتها لأنها خانته سمعت انها انتحرت بسبب حبها له سمعت ........ سمعت ......... كلها اشاعات لكنها هنا لإظهار الحقيقة فتابعو معها هاته الحقيقة