لم ينتضر احد عودتها !
فلما عادت ؟
ألم تمت ؟
ألم تقتل ؟
سمعت ان حبيبها السابق أنهى حياتها لأنها خانته
سمعت انها انتحرت بسبب حبها له
سمعت ........
سمعت .........
كلها اشاعات لكنها هنا لإظهار الحقيقة
فتابعو معها هاته الحقيقة
يمشي وحده تحت ضوء القمر وجهه مملوء بعلامات القبل واحمر الشفاه الذي خلفته قبلات تلك العاهرات من الملهى . لقد حاول ، على الاقل حاول نسيانها وادعاء أن شيئا لم يكن .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ولكن وفور ان شعر بشفاه الفتيات على طبقة بشرة وجهه. أدرك انه لا يمكن أن يحل محلها احد . يمر من ذلك الزقاق الضيق الذي لا يحتوي سوى على بوابة واحدة يعتليها شعار مضاء ♤حانة ركن آسامي♤ . لم يتجاوزها بعد حتى خرجت من هاته الحانة آسامي و دعاء وفتاة أخرى مألوفة لسانزو . توقف لوهله ، يدقق في أدق تفاصيل وجه ذلك الملاك . لكن آسامي قطعت حبل أفكاره . آسامي: اوووووي اكاشي !!! التف بلا مبالاة ، هو يعرف انه منذ أن غادرت ميساي حياته لم يعد هناك من يشرح للناس انه يدعى سانزو او هاروتشيو ، وان اكاشي يكون نسب أخيه لا اكتر . سانزو: آسامي ، دعاء آرى انكما هنا . آسامي: اوه اجل ، كنا نتسكع لليلة . تغيرت ملامح تلك الجميلة الواقفة بالركن . فور أن التف سانزو لمواجهتهم حتى أدركت انها تقف أمام كابوسها الأول، عدوها ومن تنوي الانتقام منه . لكن ما اوقفها عن قتله ساعتها ، هي تلك القبلات على وجهه . ملئ قلبها بغيرة وكره عارم . لقد تجاوزها ومر عليها مرور الكرام . لابد و انه الان يواعد أخرى. لاحضت دعاء ما يجري ، هي لا تعرف أي شيء بخصوص ماضي هادين الاثنين، ولكنها أدركت بمجرد تغير نظام تنفس ميساي أن أمرا ما خاطئ . دعاء: اوي أيها الابله. سانزو: ماذا ؟ دعاء: ما قصة هاته القبلات ؟ سألت دعاء منفذة رغبة ميساي العارمة في إشباع فضولها الداخلي . سانزو: إنها، إنها . لا أعلم. كنت في حانة وقد شربت الكتير ربما إحدى الفتيات قامت بهاذا. يتلمس أماكن اللون الأحمر الخمري في كل انش من وجهه . دعاء: لست في حالة سكر ، كما انك لو كنت كذلك ما كنت لتتذكر كل مكان تتموقع فيه القبل في وجهك . كلمات دعاء أردت بقلب ميساي يتمزق اشلاءا ، غير عالمين بكون سبب معرفته لأماكن القبل هو شعوره أن جلده يحرقه مكانها ، يشعر أن وجهه يأنبه لسماحهه لاخريات بلمس ممتلكات جميلتنا . ابتسم بسخرية ليضيف. سانزو: لدينا حفل الاسبوع المقبل وانتم مدعوون . آسامي: اوه بالمناسبة، هاته . هاته لورا ادامسن . انها رئيسة عصابة Venom الأمريكية المشهورة . تلك التي تصنع مخدراتك المفضلة، النوع الذي ياخدك لعالمك الوردي . لقب لورا ادامسن ، اعطي لميساي عندما اضطرت لاخد أملاك والدتها بالتبني ، ماري ادامسن . لكون اسم ميساي لا يليق بالعائلة العريقة عائلة ادامسن، والتي ينتمي إليها آرثر. التفت سانزو لميساي والتي لم ياخد منها الأمر الكتير لتغطية وجهها بكمامتها ، وتغير تسريحة شعرها ، لو دقق سانزو قليلا سيعرف هويتها . لذلك الاحتياط واجب . سانزو: شرف كبير لي لقائك انسة ادامسن. وسيكون شرف اكبر حضورك حفلتنا . رفعت ميساي حاجب واحد غير قادرة على فهم ما يعنيه . "وما علاقته هو بالحفل؟ " هادا هو السؤال الوحيد الدي يدور ببالها الأن. غيرت طبقة صوتها إلى أنعم ما تملك . ميساي:الشرف لي سيد اكاشي ! لكن زوجي ونائبي سيحضر معي إن أمكن؟ سانزو: أجل بالطبع . مد يده ليصافحها ، ولكن وفور ان فعلت المثل لاحض النمش البسيط الموجود على دراعها الأيمن. سانزو: ميساي من تملك ذلك *يتمتم* فور أن لاحضت ميساي ذلك حتى سحبت يدها ، ممل جعل الآخر يرفع بصره لرقبتها . ليرى العقد الالماسي الذي يحيطها . لقد كان من المفترض أن تكون هديته لميساي فعيد ميلادها العشرين . لقد وضعه في غرفتها فالمنزل . توقف عقله للحضة . لكن لم ينتضر كتيرا ، حتى سارع بالركض نحو منزل ميساي القديم . تحت ذهول آسامي وخوف ميساي ، دعاء ربطت الأحداث بالفعل ، هاده ميساي المفقودة منذ 7 سنوات ، حبيبة الابله الذي كان هنا . لكن ؟ لما لم تخبره ؟ عودة إلى الذي يركض في العالم الموازي ، وصل عند منعطف منزلها لينزلق بسبب بلل الأرض وسرعته الهائلة. استقام مجددا ، ملابسه متسخة و يداه مخدوشتان . لا يشعر بألمهما لكون ما يحركه الأن شعور أسمى. ◇ الشوق ◇ صعد الدرج ، يتعثر مع كل خطوة . إلى أن وصلت أخيرا إلى الغرفة . ويال الهول ، الباب مفتوح . شعر سانزو هنا بالفراغ الذي كان في قلبه انسد مجددا ، اغرورقت عيناه بالدموع ، لكن فرحا هاته المرة . دخل مسرعات إلى الغرفة وجهته التسريحة ، حيث وجد الورقة المكتوبة بخط ميساي . الخط المفضل لعين سانزو، مع انه ليس أجمل خط يد ، ولكن سانزو يعشقه كعشقه لصاحبته حمل الورقة بين يديه كما لو انها ورقة ذهب . يقرء ما كتب تحت معايدته . ♡اعتبرها اخر هدية اقبلها منك ، وبعدها ساهديك تذكرة مجانية إلى الجحيم♡ ♤قبلاتي ميساي♤ لم يفهم سانزو معنى ما بيده لأن فرحته اعمته . حمل تلك الورقة وخرج يجري مجددا نحو المقر . يجري وقلبه يخفق بقوة . وصل إلى هناك ودخل ، على غير العادة لم يكن مهتما لمن انحنى له . هو يجري نحو مكتب زعيمه فحسب . سانزو: يااا زعيييم !!! عثرت عليهاا !! عثرت عليهاا !! يصرخ كالمجنون في ذلك البهو الكبير . فتح مكتب زعيمه ، حيث وجد مايكي وران وكوكو يناقشون الحفل الذي سيقام . دخل ودموعه تصب شلال من عينيه إبتسامته المجنونة . ران: ما بالك يا صاحبي ؟ اشربت مجددا ؟ كوكو خده لغرفته رجاءا . كوكو : كم تدفع ؟ سانزو: أيها السافلان . انا جاد وجدت ميساي !!!! غص كل من ران وكوكو في النبيذ الذي يشربانه . بينما توسعت عينا مايكي صدمة . مايكي وران يعلمان بأمر حياة ميساي ولكن لا يعلمون أن كوكو يسبقهما بخطوة وكوكو أيضا يجهل معرفة ران ومايكي بالأمر لذلك كان الكل خائفا من رد فعل الآخر. مايكي:سانزو .... من أخبرك هاذا ؟ أخرج سانزو تلك الورقة من جيبه يمررها لزعيمه . سانزو: التقيت بها ! لقد تغيرت كثيرا ، وعندما تعرفت عليها ، علمت بانها ستكون ذهبت الى منزلها القديم . وفعلا وجدت هاته الورقة . ينظر مايكي إلى ما بيديه . يدقق في كلماتها ، ليمررها لران . دقق ذلك الآخر في الكلام المكتوب ، لينهض ويخرج من المكتب تاركا الورقة لكوكو يقرأها و يصل الخيوط . وقع سانزو أرضا من تعبه الشديد ، لقد ركض قرابة الثلاثة أميال . اتجه كوكو نحوه ووضعه على الاريكة. كوكو: سانزو اريد ان اسئلك . فتح سانزو عينيه الزرقاوتين ووجههما نحوه . كوكو : مالذي حصل بينك وبين ميساي منذ 7 سنوات ؟! تغيرت تعابير سانزو إلى أخرى مستفهمة ، بينما مايكي آخد وجهه تعابير الصدمة مايكي: مالذي تقصده كوكو؟ مالذي حدث بينهما ؟ كوكو : حسنا ميساي لم تغادر بدون سبب ورسالتها هاته خير دليل على ما أقوله . اسف يا زعيم انا كنت أعلم بكون ميساي على قيد الحياة منذ البداية ولكن خوفها وهروبها السريع ما جعلني ابقي ثغري مغلقا . ____________________________________________________________________ The end of the part آرائكم ؟ توقعاتكم ؟ أين ذهب ران؟ مالذي سيفعله مايكي مع كوكو ؟ وبس باااي
