مجددًا | Again

28 6 4
                                    



Martin pov :

 
تواعدنا في السابعة مساءًا

كان انسب وقت لكلانا

 
فتحتُ الباب بعد ان رن الجرس وانهار هاري ارضًا بتعب

" ماء ماء "

اتجهتُ للداخل بابتسامه وانا اسكب له ماءً باردًا من الثلاجه

" بالغد سوف يصلحونه لقد ازدادت الشكوى "

وصل زاحفًا للكنبه واعطيته الكوب وشربه دفعة واحدة

" على مهلك يا رجل "

رش الماء المتبقي على وجهي وشهقتُ بفزع فقال لي
" لن اسامحك ! اخبرتك ان تاتي انت لمنزلي ولكنك تعشق تعبي "

مسحتُ الماء من وجهي قائلًا " اسف لا اريد التعرف على افراد جدد ، لا اقصد اهانة عائلتك ولكني لا اعلم حقًا كيف اقدم نفسي او كيف اتحدث .. "

" متوحدٌ شرير "
اطلق علي ذلك اللقب واعتدل جالسًا على الكنبة بينما انظر له بثبات منتظرًا ان يعتذر وبدلًا من ذلك قلتُ له " لم نكن لنستطيع التدرب براحة بكل الاحوال ! شقتي انسب مكان للفوضى والضجيج "

" ايًا يكن "

رد بعدم اهتمام فجلستُ في نفس الكنبه واتكأت جانبيًا كي اقابله
" روِّح عن نفسك ، اعلم انك منزعج من كاي ذاك ولكن حاول تناسي الامر "

تنهد بعمق واردف " الامر لا يتعلق بكاي ، نسيتُ امره حتى "

" اذًا ماذا ؟ " سألته وهو نظر بعيناي لعدة ثوان ثم اردف
" لنأكل .. انا جائع "

رمشتُ مرتين .. انتظرتُ منه ان يخبرني مشاكله واساعده بها ولكن يبدو انه من النوع الذي لا يثق بسهوله .. ولا انا ايضًا

" الم تتناول العشاء بعد ؟ " سألته وهو نفى " خرجتُ وهم يحضرون الطاوله بما انك شخص متحفظ بالمواعيد "

قلَّبتُ عيناي التقط هاتفي من الطاوله واسند ظهري مستريحًا بالكنبه بينما امدد اقدامي فوق الطاوله سائلًا

" ماذا تحب ان نطلب ؟ "

سحب الهاتف من يدي ورماه على الطاوله مجددًا
" لا احب اكل المطاعم "

" اذًا ماذا ؟ " سألته بغرابه ومازلتُ بوضعيتي السابقه وهو ابتسم مجيبًا " اكل المنزل .. هل يوحد غيره ؟ "

" لستُ شيف منزلك ! "
نطقتُ بصدمه رافعًا جذعي العلوي وهو نهض دون اهتمام قائلًا " انا من سيطهو "

 𝖢𝗈𝗅𝖽 𝗂𝗇 𝖫𝖠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن