زيارة | Visitation

29 7 1
                                    



Martin pov :

وقفتُ امام باب الشقه واطلقتُ زفره اتخلص من توتري

قرَّبتُ يدي ناحية الجرس وضغطتُ عليه لثانيتين ثم ابتعدتُ قليلًا ..

انتظرتُ لثوان اضافيه حتى فُتح الباب بقوه وجفلتُ بفزع

كانت فتاة لا اظنها تجاوزت الرابعة عشر ، ترتدي ملابس غريبه كطراز المشعوذات وتنظر لي بطريقه اغرب

" من انت ؟ "

اظنها اخته

" صديق هاري "

اجبتُ بهدوء وداخليًا اشعر بالذعر فمن مظهرها لا استبعد ان تستخدمني كتجربة لإحدى اسحارها

لم البث ما إن ظهر هاري وضرب رأسها موبخًا " كم مره اخبرتك ان لا تفتحي الباب ؟ انتي ترعبي الناس بشكلك "

امسكت رأسها ونظرت له بحده عائدة للداخل دون قول شيء وانا انظر لهما بصمت ، لم استطع تحديد موقفي بالضبط

القى شتيمه وهو ينظر لها خلفه ثم التفت لي بابتسامه واسعه وكأنه وضع وجهًا جديدًا " حللت أهلًا يا جميل "

" ما كان ذلك ؟ " تساءلتُ متجاهلًا ترحيبه وهو اردف بلا مبالاه " انها اختي لا تلقِ لها بالًا طبعها حاد دومًا "

أومأتُ بخفه وهو امسك ذراعي ساحبًا جسدي للداخل واقفل الباب خلفنا

انخفضتُ انتزع حذائي وقال لي

" اتيت فعلًا، ظننتُ انك ستنسى الامر "

رفعتُ رأسي له " لن اكسر رغبتك "

ابتسم بوسع وبعثر شعري بعنف متقدمًا
" ادخل ادخل اهلي يتحرقون شوقًا لمعرفتك "

وقفتُ موسعًا عيناي وسحبته الي " ماذا ؟ "

رفع كتفيه باستنكار من ردة فعلي
" مابك ؟ هل نسيت ان لدي عائلة ؟ "

وضَّحتُ بنبره متوتره
" اعني سيكون مجرد سلام وينتهي الامر "

امسك كتفاي بابتسامه مصطنعه " الى جانب العشاء ، ابي يريد معرفة كل ما يخصك وإن سألك عن لون جواربك لا تستغرب "

وسعتُ عيناي
" هاري لستُ مستعد لهذا سوف ابدو متوترًا ويظن اني احمق "

نفى برأسه مطمئنًا
" صدقني لن يحدث شيء تصرف على طبيعتك وحسب "

 𝖢𝗈𝗅𝖽 𝗂𝗇 𝖫𝖠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن