تبا لك ايها القلب

الثاني والعشرون

شروق بتسائل : طب هى حالتها ايه دلوقتى

زياد : الدكتور المتابع لحالتها بيقول انها سليمة فكريا بس مبتحبش تتكلم مع حد و دايما قاعدة لوحدها

شروق : أنا عايزة ادخل اتكلم معاها

زياد : تعالى نستاذن الدكتور و ندخولها

شروق : اوك يﻻ

استاذن زياد الطبيب ثم دخلوا الى غرفتها

وجدوا سيدة يبدو عليها الشيب و لكن مﻻمحها مازالت جميلة تجلس امام الشرفة

زياد : احم احم

اقتربت شروق منها ثم مدت يدها لتصافحها ...نظرت نادين الى يدها باستغراب ثم نظرت أمامها مجددا

مدت شروق يدها مجددا و قالت : شروق محمد عماد الحديدي

نظرت لها نادين بخوف ثم بدأت بالبكاء

شروق باستغراب : انتى بتعيطى ليه

ظلت نادين تنظر لها بخوف ثم قالت بحدة : اخرجى برا ... مش كفاية اللى عملته فيا ... حرام عليكوا عايزين ايه تانى منى

ظلت شروق تنظر لها بعدم فهم

نادين بحدة : براا

زياد : حاضر حاضر هنخرج

شروق : ﻻ أنا مش هخرج ... أنا ﻻزم أعرف احنا عملنا ايه

نادين بحدة : اطلعى براا

شروق باصرار : انتى ﻻزم تقوليلى اللى حصل .... انتى ليه هنا

نادين بحدة : عايزة تعرفى ايه ..... عايزة تعرفى ايه اللى حصل زمان

دخل الطبيب المشرف عليها و قال : لو سمحتوا اخرجوا برا

نظرت شروق للطبيب و قالت برجاء : ثواني يا دكتور

ثم نظرت لنادين و اقتربت منها و قالت بأصرار :انتى ﻻزم تقوليلى اللى حصل ..... أنا مش هأذيكى صدقنى ... أنا عايزة أعرف انتى ليه هنا و ايه اللى حصل زمان

هدأت نادين قليﻻ ثم نظرت لها و قالت : و أنا أعرف منين انك مش هتاذينى زيهم

شروق باستغراب : زيهم ... !! و بعدين صدقنى أنا مش هأذيكى

نادين بخوف : أنتو كلكوا كاذبين

شروق : صدقينى أنا مش عايزة أذيكى ..... بل العكس أنا عايزة اساعدك

نادين باستغراب : تساعدينى !!!

شروق : ايوة ....انتى مش عايزة تخرجى من هنا

نادين برفض : ﻻ مش عايزة ثم قالت بحدة : مش عايزة

شروق : خﻻص خﻻص بس لية

نادين باستغراب : انتى عايزة تعرفى لية ... خلى اللى قالك انى موجودة يقولك

شروق باصرار : ﻻ أنا عايزة أعرف منك انتى