منصور هاجت مشاعره ب حضن لانا و حس كيف لانا تحضنه بقوة و كلها مشاعر و حنان كان في شعور داخلي ف منصور يقوله بادلها الحضن و لفها تراك بتلقى الحب كله منها...
بس منصور شخص عصبي و ما يتفاهم بسرعه عصب عليها لدرجة جاه شعور القرف!!! ليه لانا تلعب بمشاعره من الغضب لحد العاطفة منصور ابدا ما حب ذا الشعور و على طول طغى عليه مشاعر الغضب و الكراهية مسك خصرها ب ايديه الثنتين مو بنية العاطفة او انه يبادلها الحضن لا !! دفعها من خصرها لحد ما التصقت ب شبك السور حق الناقه و طلعت لانا صوت تألمها بسبب الحديد الي حست انه انغرس ف ظهرها و يوجعها منصور مسك رقبت لانا ب ايده اليمين و ايده اليسار على خصرها و ضغط عليها لدرجة الخنق
منصور و هو يصرخ ب وجه لانا:انتي ما تفهمين الكلام ليه تحبين تعاندين ليه تحبين توصلين نفسك ل داهيه تراك بين ايديني؟؟؟تلعبين بمشاعري بثواني مين انتي
لانا و هي تحاول تبعد يد منصور من رقبتها و تلتقط انفاسها:م منصور منصوررر ايدكك!!
منصور اعمى عينه الغضب و زاد على ضغط ايده و هو يصرخ ب عصبية:ولله ي بنت أمك ما تشوفين مني الخير بعذبك و بعذب نفسيتك لدرجة بتركعين حقي تترجيني و تطلبين مني العفو فاهمه!
لانا بكت و نزلت دموعها ب فيضان وجها احمر بسبب قلة الاكسجين مسكت يد منصور و شمخته ب اظافرها عشان تنجي نفسها من المتوحش قدامها منصور بعد يده ب ألم و رفع انظاره لها شافها تبكي و عيونها كيف كانت تناظر عيون منصور ب عتاب قررت تطلع و تهرب
كانت تبكي بقوة مشاعرها المكبوتة كلها طلعت بهذا الوقت تحاول تتنفس بشكل طبيعي بعد الي صارلها و تذكرت كلام سالم اخو منصور لما قالها بيجي اليوم الي بتشوفين فيه منصور وحش ادركت انها ما مرت ساعة من مقولتة و الا فعلا منصور توحش عليها بأسرش الحركات عليها
خافت انها ترجع البيت بهذا الشكل ف اخذت تمشي تبتعد عن البيت تبحث عن مكان أمن لها بتجلس و تبكي فيه لحد ربي اعلم وش بيصير لها مشت لحد ما داهمها التعب و بدت طاقتها ف المشي تقل جلست على صخرة و جهشت بالبكاء و شهقاتها تعالت بشكل واضح
لانا بصوت متقطع من البكاء:ليه ياربي انا وش سويت بحياتي عشان كل ذا يصير لي.....يليت ما صار الي صار ب امي و خلاني افترق عن عائلتي يليتني ما جيت الديره و شفت منصور
بدا صياحها يزيد و غطت وجها و جلست على شكل القرفصاء لفت نفسها و بكت اكثر
منصور للحين كان يحاول يفسر نظرات لانا له بعد ما بكت يحاول انه ما يستعطف عشان نظرات لانا لانه لها وقت محدد و بترجع ل دارها بس حس ب شعور التأنيب و عاتب نفسه داخليا تحسر و قال يليتني ما انفعلت لهدرجة كيف بيشوف وجها الحين بعد الي سواه و هل بتخبر اهلها على الي سواه فيها و وش بيصير؟؟كل ذي الاسئلة و اكثر كان يسأل فيها نجد و يمسح على رقبتها و راسها مرت الدقايق و الثواني و فكر كثير.......لانا وش سوت ب مشاعر منصور عشان يوصل لدرجه يفكر ب إنسان ما صارله يومين حوله
غربت الشمس و قرر منصور يرجع البيت بعد صراع طويل مع نفسه انه يرجع على الاقل يتطمن عليها لو ب نظرة
