منصور همس جنب لانا:شفتي ما تلقين الامان إلا بحضني
و بدأ يقرأ اية الكرسي
شالت راسها لانا من حضنه و جلست تناظره و تمسح دموعها تنهدت براحة بعد ما سمعت خطوات الذيابة بنظرها انهم ابتعدوا و سمعت صوت منصور الي كان يقرأ بخفوت
منصور بهدوء:صدق الله العظيم
و نفث على جسده و نفث بوجه لانا
لانا نفرت منه:هييي خير تهف بوجهي؟
منصور:بقولك ليه بعد ما تقوليلي انك غيرتي رأيك و ماعاد بترجعين ل ابوك
لانا بغياض:قلتلك مو على كيفك
مسكها منصور من خصرها يقربها بحضنه اكثر:إلا على كيفي أنا و بشوري أنا
لانا توترت من قرب وجههم جنب بعض و شال منصور يده اليمين من خصرها و حطها على خدها تخدرت لانا من قربه و من نظراته ل شفتها
قرب وجهه منصور منها بخفة يناظر ثغرها و يناظر عيونها بهيام و خمول
غمضت عيونها لانا بعد ما حست ب شفايف منصور على مبسمها يقبلها ب كل شغف و يبدل بين شفاتها العلوية و السفلية بكل مشاعره يقبلها بكل قوته
و لانا الي استسلمت له و بادلته القبلة تحط يدها على كتوفه و يتعمقون بقبلة بعض اكثر
فصلوا القبلة بعد مدة فاضت مشاعرهم فيها
منصور بهمس:اسف أنا اسف و اعتذر لك و مستعد اسوي اي شي تبينه لجل رضاك لانا انتي شي يعجز عقلي استيعابه كانك معجزة حلت على حياتي ماتوقعت أبدا يجي يوم اكون فيه شخص ثاني شخص يحب بكل مشاعره شخص متملك ل انسانه فاقت خيالاته
لانا انتي حلوه على مُر حياتي احبك و اعتذر منك
لانا تلخبطت مشاعرها و حست بنبرة صوته و كلامه الصادق بس قررت تتغلى و تشوف غلاها بقلبه و انها ما بتخضع له بالسهولة هذي
مثلت عليه و تجاهلت كلامه و رجعت تجلس بمكانها و همّت بهدوء:رجعني البيت
منصور هز راسه بالزين:سمّي
ابتسمت بخفوت بعد كلمته و شالت ابتسامتها بسرعه بعد ما شافته يلتفت يناظر فيها بحيرة
دخلت البيت بقوة تسابق خطوات منصور
مهرة فزت:لانا فيك شي؟؟
لانا بهدوء و ابتسامه:أنا بخير و بخير اكثر من اي وقت مضى
مهرة عقدت حجاجها باستغراب تتسائل بس لانا تجاهلتهم و راحت الغرفة
وقفت سلامة:قلتلك منصور ما بيسوي لها شي
ميرة:اكيد ما بيسوي لها شي ولد خالتها و يخاف عليها
مهرة تنهدت بتعب:يعني انتظارنا بالصالة كان على الفاضي
منصور بخفة بعد ما دخل:تحبون تكبرون المواضيع
و تجاهلهم يدخل الغرفة
سلامة:الله يالزمن صاروا عيالنا يتجاهلون مكاننا
ميرة ضحكت و بعدها ضحكت مهرة على وضعهم
سلامة:يالله يالله نوممم خليتوني هنا زابنه عشان عيال آخر زمن يتجاهلوني
مهرة ضحكت بخفة:اسفين لك يا يمه
دخلت لانا الغرفة
سالم الي كان على جواله:ارحبي يا لانا هذي مريم تبي تسلم عليك
فتح السبيكر لها
لانا من بعيد:مريم مررره تعبانه مو وقتك بكره خليني اشوفك عندي لك سوالف
مريم من الجوال:ابشري الساعة ثمان الصباح أنا عندك
سالم:حتى دجاج جدتي ما يصحون ذا الوقت
لانا ضحكت:خلهااا بكون موجوده
مريم بضحك:ايه كفو بنت الخالة
سالم اغلق السبيكر:يلا عاد عطيتكم وجه
لانا شمقت له:كل ساعة مع مريم
تنهدت و ارتمت على فراشها تزامن دخول منصور الغرفة
سالم بنبرة حزن:مريم أنا بنام
مريم بخوف:فيك شي؟
سالم بهمس:لا بس بكره بكلمك
مريم:أنا كل وقت موجوده لك احبك سالم و تقدر تقولي كل شي يضايقك مو بس تضحكني و توريني جانبك الحلو
سالم ابتسم بخفه:ان شاءالله احبك
غطا وجهه باللحاف و نام
لانا شافت نظرات سالم على منصور و واضح شال حزن بقلبه بعد ما صرخ عليه و بالنسبه لها سالم ما يهون على قلبها
اضطرت توقف من فراشها و تروح ل منصور بهدوء
شافها منصور من المرايه و عقد حاجبيه ب غرابه
قربت منه لانا تهمس بخفة:تعال الصاله معي أبيك
و طلعت قبله تفتح الباب بخفة عشان ما يسمعها سالم
منصور ابتسم بهدوء و طلع وراها
وقفت بالصالة بعد ما وقف قدامها بعرضه و طوله الي يكون ضعف طولها
لانا بخفة:تدري انه سالم زعلان منك صح؟
منصور باستغراب:زعلان مني؟ليه؟
لانا:لما سحبتني بكل قوتك و هو كان بيدافع عني بس انت صرخت بوجهه
لانا و هي تقلده:انثبببررر مكانككك
ضحك بخفة:طيب ليه تقلديني
لانا بتنرفز:خلك من ذا الحين أبيك تراضي سالم و تعتذر له
منصور:وش؟اعتذر؟مستحيل ماقد اعتذرت ل حد غيرك
لانا:و تحسب انك قوي كذا؟
منصور:استغفرالله يا لانا
لانا قربت منه و عطته وجهه الدلع:منصور تبي رضاي؟؟؟
منصور ارتخت ملامحه بعد ما شاف تعابير وجه لانا الي ضيعته:اكيد
لانا كملت و هي تمسك أكتافه:و تبيني اجلس هنا و ما ارجع ل ابوي؟؟
منصور بخفة:أكيدين
لانا ابتعدت عنه و قلبت وجهه تعبير الغضب و نطقت بحدة:اجل اعتذر ل سالم و راضه و بتلقى مني كل ذا و زوده الحب
غمزت له على نهاية كلامها مع ابتسامه جانبيه و راحت الغرفة
منصور أنصدم من انفصامها المفاجئ و هز راسه بضحكة استغراب
مريم:لانااااا بسككك نوم اصححيييي
سالم و هو يقوم من فراشه:لا يكون بعد زواجنا بتصحيني كذا
مريم بحدة:ليه ما عجبك؟
سالم:ابددد بكون بأسعد لحظاتي
لانا ضحكت تحت لحافها و التفت عليها مريم:اجل صاحيه و تسمعيني ي لانا
لانا شالت اللحاف من وجها و هي تبتسم:تونييي صحييييت
مريم و هي تسحبها من فراشها:هيااا بسرعه صحصحي ورانا سوالف
لانا بتعب:اهخخخ يلا
ناظرت بعيونها لانا على مكان منصور الخالي منه و تنهدت بهدوء و هي تلتف تناظر سالم الي يحضن مريم قامت من مكانها و اتجهت للدورة المياة(يكرم القارئ)
مهرة:ها لانا صحيتك مريم اليوم
لانا:ايييه ما قصرت و صحت سالم معاي
مريم ضحكت:مره وحده كلكم
ضحكت ميرة و نطقت:مريم امك ما بتجي اليوم
مريم:امي انسوها ذا الأسبوع
سلامة:ليه لا يكون متهاوشه مع الشريكة
مريم:كالعادة ضرابه مع ابوي و حرمت ابوي الثانيه و سارة
لانا التفت بعينها و هي تفطر:و سارة؟؟؟؟
مريم ناظرتها:ايه من كم يوم صادها ابوي طالعه مع واحد من أخوياء حمد و محمد و حرمت ابوي قالت السبب اخواني و امي هاوشتها
لانا عقدت حجاجها باستغراب:وششش دخل اخوانك
مريم رفعت كتفها:الصراحه مادري و قلت اهج عندكم
سلامة:هذي ساره ما بتتوب عن فعايلها
لانا و هي توقف:مالنا دخل فيها مريم قومي بنطلع
مهرة:على وين
لانا:بنتمشى على البيوت و بنسولف سوالف بنات خالة
ميرة:لا أصيدكم تحشون عنا
ضحكوا البنات و نطقت مريم:محشومه ي الخالة
مهرة:انتبهوا
لانا هزت راسها:ان شاء الله
طلعوا البنات يتمشون تزامن دخول عذبة و زوجها بيت الجدة سلامة
دقت الباب عذبة و همّت بالدخول
سلامة:تفضلي يا بنيتي
عذبة:امي و خواتي زوجي معي
مهرة باستغراب:زوجها؟؟؟
ميرة:قومي ندخل الغرفة يلا
سلامة:تفضلوا تفضلوا
دخلت عذبة و وراها زوجها:السلام عليكم صباح الخير امي
سلامة و هي تلبس البرقع(زي النقاب):عليكم السلام صباح النور يا هلا
سلمان:السلام عليكم وش اخبارك عمتي سلامة
سلامة:الحمدلله طيبة طابت أحوالك
تنهد سلمان:الحمدلله طيبين
سلامة:تفضلوا تفضلوا
عذبة:امي جايين نتكلم بموضوع سريع
سلامة:امروني
سلمان ناظر عذبة بتوتر:ولله بنتي سارة عجزت القى لها حل يسترها و البنت طالعة على امها قوية و تعبت منها و من مشاكلها و البنات مالهم غير الستر
و ودي بزواجها من رجالٍ كفو و بنية القرب منكم و ما لقيت رجال يقدر يصونها و يستر عليها غير منصور
ارتخت ملامح سلامة بصدمة
