~17~

364 16 12
                                    


بعد عرس سالم و مريم راحوا المعازيم و عم الهدوء بالبيت و بدأت تبكي عذبة على زواج بنتها و انها بتروح عنها بعد ما تعودت على صوتها و شوفتها بالبيت
عذبة ببكاء:اهخخ ي ربي بنتي الوحيدة يا سالم تكفى حطها بعيونك و اغلى من عيونك
سالم:ابشري يا خالتي ولله انها غالية و عزيزة على قلبي
مريم بكت بصمت على بكاء امها و راحت تحضنها
عذبة:استودعتك الله يا بنيتي و الله يتمم أفراحك
مريم و هي تمسح دموعها:يييوه يا يمه خلاص بكاء ولله اني قريبه منك و اجيك متى ما تبين
ميرة:ايه ولله يا عذبة لا تبكين ولله انك شوي و تبكيني
سالم:امي انتي افتحي الباب الخلفي و تشوفين باب بيتي قدامك ماني رايح بعيد
ميرة:ايه داريه يا وليدي بس عاد تعرف انت ولدي الصغير و اشوفك معرس ولله يبكيني
بدات ميرة تبكي و تمسح دموعها بنفس الوقت
سالم و مريم بضحك:يييوههه
لانا تضحك:استغفرالله خالاتي ترا عرسهم ليه تقلبونه بكاء
عذبة:ايه صح صح الله يهنيكم يا عيالي
مريم التفت على اخوانها:خير انتوا ما تبغون تسلمون على اختكم
محمد:اكيد لا
حمد ضرب كتف محمد:ايه ايه لازم نسلم أختنا و حبيبتنا
عايض تقرب و حضن مريم:الله يحفظك يا اختي و حبيبتي الاولى و الله يسعدك وين ما كنتي
مريم تبادله الحضن:اميييين يا عين اختك و عقبالك
عايض ناظر لانا و قال:ان شاء الله بس دعواتك اجيب راسها
حمد:اوووف يعني في وحده ببالك
عايض بابتسامه:اييييه نعم
محمد:الله يعنيها
عايض:شقصدك
محمد:ابد وخر بسلم على اختي
حمد:الأكبر اول وخررر انت
لانا التفت تناظر ف اهلها و هم يسلمون على مريم لكن ما شافت منصور بينهم و عرفت انه عند نجد
لانا حمحمت:مبروك يا سالم و الله يسعدكم
سالم:الله يبارك فيك و عقبالك انتي و منصور
عقد حجاجه عايض لما سمع كلام سالم و تنهد بقوة
لانا بخجل:اميييين يارب
مريم تفتح يدينها و تناظر لانا:حضضضن؟
لانا بضحكة:اكيد يا عروستنا
سلامة:يلا يلا الساعه وحدة بالليل ما خلصتوا
مهرة:يلا يا يمه
بعد ما ودعوا سالم و مريم و رجعت عذبة و عيالها البيت و دخلت سلامة و بناتها الغرفة توجهت لانا عند نجد بنية تشوف منصور و تجلس معاه
وصلت عند الباب و فتحته و دخلت لانت ملامحها لما ما شافت طيف منصور بالمكان
همست بخفة:منصور؟؟
تلتفت يمين و يسار ب راسها و تردد اسمه
شافت نجد جالسه و توجهت تنحني لها
لانا بهدوء:يا نجد وينه راعيك؟
تنهدت بخفة و وقفت تخرج من المكان و قفلت الباب و كملت طريقها لكن استوقفها الصوت الي جاي من خلف البيوت بسبب هدوء الديرة و المكان جذبها اصوات مختلفة ل عيال خلف المنازل بس عقدت حجاجها لما تعرفت على صوت واحد من العيال اللي دايم نبرته و بحة صوته تثير إعجابها فيه
توجهت تركض بخفة و بهدوء و تتسلل بين السكك و قلبها يدق بقوة لحد ما وصلت للمكان و تخبت ورا الجدار تسترق الرؤية منهم
لمحت ثلاث رجال واقفين بوجه منصور واقفين ضده و اثنين منهم خلف شخص ضخم البنية يوقف بوجه منصور الي كان يفوق ضخامتهم و حدة ملامحهم
لانا شافت وجهه منصور لأول مره و هو محمر و يتصبب العرق من جبينه و عيونه الحادة الي كانت شوي و تطلع شرار من غضبه فز قلبها لما صرخ منصور بنبرة قوية
منصور بحدة:وش جابك انت عند باب بيتي و تحوم حوله ما كنت مسجون؟وش طلعك يا نذل؟
الرجال بضحكة مستفزة:تحسب من بعد الي صار بختفي و لا عاد بطلع بوجهك دريت انه عرس اخوك قلت اجي أبارك له
منصور مسك الرجال من ياقته و صرخ بوجهه بقوة: اعتقد 15 سنة ما تكفيك سجن صح؟ولله لولا الواسطات و قصر سنك وقتها كان أعدموك يا جعل العين ما تشوفك قاتل أبوي و جاي تبارك لولده عشان زواجه قوات عين فيك انت ما تخاف الله؟؟؟؟؟هذا كله من ابوك يوم ماعرف يربي ولده الا على المسدسات
الرجال مسك يد منصور و وخرها عن ياقته:ايه زين يوم ابوي رباني كذا ولا نسيت يوم ابوك جا و ضرب ابوي على الراس و دخله ب غيبوبة عشان قطعة ارض الديرة و انت جاي تصايح فوق راسنا وقتها ماتعرف الشرق من الغرب و أنا وقتها ذكي مسكت المسدس و طلقت 20 طلقة على ابوك لجل ابوي و خذيت حقه و انت جالس مصدوم و لا قدرت توقف و تنطق.....
كان الرجال بيكمل كلامه لكن منصور ضربه على الوجه بقوة و طيحه بالأرض شهقت لانا بخفة و توترت اكثر منصور صرخ بغضب:أححمممد انت ما كنت ذكي وقتها كنت جاهل جاهلللل يوم ابوك الكلب خان ابوي قدام الرجال و قال كلام ابوي ما قاله و ضاربه و وراهم قوته و ابوي كان ساكت يحترم العشرة الي كانت بينه و بين ابوك و العشرة الي تربينا عليها أنا و انت من لما كنا صغار يا جججاااهللل
و نزل منصور يضرب احمد الي قدامه بقوة و حاولوا اخويا احمد يوخرون منصور من قدامه لكن ما قدروا من قوته و منصور كان وقتها في عمى و يضربه بقوه ولا يبالي ب اي شي حوله بس استوقفه صوت صرخه ناعمه تهيج ب كيانه خلته يوقف عن الي كان يسوي و كانه الزمن توقف وقتها لما سمع صوتها
لانا بخوف:مممنصوووررر
التفتوا الرجال بغرابة يناظرون البنت الي جت تركض عند منصور و تحاول توقفه
لانا ببكاء:تكفى منصور خللله
منصور عقد حجاجه بغضب و دقات قلبه تعالت لما شاف محبوبته قدامه بكامل زينتها قدام الرجال تغطي نصف جمالها عباه مفتوحه الي كانت لانا تمسكها بيدينها تعطي الخافي ورا العباه التفت منصور بخفه يناظر نظرات احمد القذرة على لانا و ابتسامته الجانبية و الدم الي ينزل من خشمه و فمه بسبب الضرب الي جاه تركه منصور بقوة و مسك لانا من معصم يدها بقوة و كان شوي و يقطع يدها من المسكه
نطق بحدة يوجه كلامه ل احمد:ما خلص كلامنا يا سافل انتظرني
سحب منصور لانا وراه و هي تبكي بصمت خايفه من الموقف استوقفهم نبرة احمد لما قال:اوف يا منصور قام حظك ياااااويل حالي مزيوووننه
تنهد منصور بغضب و نطق بخفة لل لانا:لا تتحركين من مكانك لانه لو صار و تحركتي ما تلومين إلا نفسك
رجع منصور عند احمد بقوة و ضربه بكل قوته و تعالت صرخات الالم منه و اخوياه الي هجوا من شافوا غضب منصور و لانا الي كانت تبكي بقوة و هنا ادركت انه لو تحركت ما بتسلم من منصور و لو ما تحركت منصور ما بيسلم حاولت تصرخ و توقف منصور بكلامها
لانا ببكاء:تكككفىىىى يا منصور فكه لا تضربه تكفى
توقف منصور عن ضرب احمد لما شافه أغمى عليه و الدماء تسيل منه بغزاره و وقف توجه ل لانا و مسكها من يدها و تحرك ل عند نجد و لانا الي كانت تناظر احمد بشفقه و بكاء على منصور

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اغليتك مثل نجد و زود||10حيث تعيش القصص. اكتشف الآن