عايض:مريم وين لانا مو على اساس أطلعكم بعد الغداء
مريم:مدري بعد الغداء قالت بتروح تريح بالغرفة و أنا جلست عند سالم
عايض:طيب وش الحين تبغون أطلعكم ولا؟
مريم تنهدت بتعب:لا الصراحه مافيني بجلس اسولف مع سلوم
عايض:يبوي ذلفي انتي و الحب حقك
دخل سالم:حشم حشم وخر عن حبيبتي
عايض و هو طالع من الصالة:تركتها لك
سالم:ايه يجعلني فدوة لها
مريم استحت من كلام سالم و ناظرهم عايض باشمئزاز من حركاتها و دلعها
عند نجد
لانا بصدمة:منصوررر فكني خير ليه تربطني بالحبل؟؟انهبلت؟مهبول؟وش جاك؟؟؟
منصور و هو معقد حجاجه:ايه مهبول انطمي الحين ولا اسمع لك حس
لانا جا بتتكلم بس منصور ربط فمها بقماش عشان ما تتكلم لانا بققت عينها بصدمة و خوف و غضب و كل المشاعر السلبية بقلبها
منصور قرب وجهه منها و مسك فكها و نطق بحدة:بعدك ما عرفتي وش يعني تكونين حبيبة منصور.. اجل تطلعين مع عايض هاه...على جثتي
و فكها بقوة و عقدت لانا حاجبها بألم
منصور جلس على الكرسي و بجانبه لانا الي رابط يدينها على السراج و غالق على فمها و كان جالس يشرب شاهي التفت لما سمع خطوات جايه و وقف بسرعه يتقدم على الباب لانت ملامحه لما شاف عايض يتقدم نحوه
منصور تنهد:عسى خير؟
عايض:ما شفت لانا ؟؟
منصور:لا ما شفتها وش تبغاها؟
عايض:من بعد ما خلصنا غداء خالاتي تجمعن بالغرفة مع دلة الشاهي و قفلوا بوجهي الباب و سالم مع خطيبته بصالة و محمد وحمد ما صدقوا يخلصون و هجوا من البيت و أنا كنت متفق مع لانا نخرج بس ما لقيتها قالتلي مريم بالغرفة و رحت بالغرفة و بعد ما لقيتها قلت يمكن القاها عندك
منصور شرب من الشاهي:جاي تفضفض انت و وجهك؟
عايض انصدم من رد منصور:جاي ادور على لانا
منصور:ما بتلقاها هنا و اذلف يلا قدامك الرحمن
عايض طفش من الوضع و انسحب بسخرية يتمتم:خلني ارجع البيت بس
منصور سمعه و همس:ايه احسن لك
التفت على لانا الي من سمعت صوت عايض و هي كانت تحاول تفك نفسها عشان تنطق ولا تسوي اي صوت بس ما فاد معها
منصور رجع يجلس جنبها:لا تحاولين لانه الحبال الي ربطتك فيها حق النياق و صعبه تفكينها و القماش الي بفمك كنت احطها كمادات على راسي
اشتمئزت لانا من الحبال و القماش الي تلتف حولها و راقب ملامحها منصور و ابتسم بإستفزاز
حاولت تنطق لانا من خلف القماش اعلى ما عندها:مرريضضض!!
انزاحت الابتسامه عن وجهه بضيق و التفت على نجد الي كانت حوله يمسد عليها بهدوء و يكمل يشرب الشاهي الي بيده
منصور:بعدك ما شفتي شي من مرضي
لانا هزت راسها بالنفي بعدم تصديق كل الي سواه لها و يقول بعدها ما شافت شي
الجدة سلامة:و هذا حال الدنيا يا بناتي
مهرة:العصرية خلونا نتمشى بالديرة اشتقت لها
عذبة:ابشري حافظة شبر شبر لها اوديك وين ما تبين
ضحكوا من كلام عذبة
ميرة:صدق عذبة ما خلت احد بالديرة ما عرفته ماشاءالله عليها
سلامة:ايام ولله تختلف الأحوال مهرة لما كانت صغيرة كانت أشرس وحده فيكم و عنيدة و دلوعة و ميرة كنتي هادددية ما ينسمع لك حس بهالبيت و عذبة كنتي قوية و قوة قلبك من ابوك رحمة الله عليه ولله اني اشتقت ل هذيك الايام
نزلت راسها سلامة تبكي بهدوء بعد ما تذكرت زوجها
عذبة طبطبت عليها:هذي سنة الحياة يا امي لا تتعبين نفسك و ابوي عند ارحم الراحمين
لانت ملامح ميرة بعد ما تذكرت كيف توفى زوجها و نزلت عيونها
ميرة:و أنا ولله للحين ما انسى كيف مات ابو منصور
مهرة لفت تناظرها بهدوء و كملت كلامها ميرة
ميرة:منصور بعد وفاة ابوه تغير كثير و عجزت القى له حل ماعرف الولد تغير نفسياً و الله حفظ لي سالم من الشر
مهرة نطقت:ما فكرتوا تعالجون منصور برع الديرة؟
ناظرتها ميرة:طبيب نفسي؟
مهرة:ايه
ميرة:قد حاولت فيه بس زعل مني و ما عاد يكلمني و راضيته بالغصب بس احس لازال شال علي بقلبه اني اتهمته مريض نفسي
تنهدت عذبة و وقفت:قوموا قوموا وش ذا الجو الحزين قدر الله و ما شاء فعل هيا بنخرج نتمشى
ضحكت سلامة من انفصام بنتها عذبة و بعدها ضحكوا ميرة و مهرة عليها
مهرة:يلا قمنا
