وطلع وهو هايم في عيونها النجلاء ولا توقع واحد بالمية انه بتطلع ذي البنية قدامه وبذاك الموقف سند جسده العريض ع الجدار ونطق قصيده من قصايده :
الله أكبر كيف يجرحن العيون
كيف مايبرى صويب العين ابدأحسب الرمش لا سلهم حنون
اثر رمش العين ماياوي لأحديوم روح لي نظر عيني بهون
فز له قلبي وصفق وارتعدرفع راسها لسماء ونطق :
تـهـزمنـي النجلا وانـا نـد فـرسـان,
واخـفي طـعوني والـمحـبـة تـبـيـنِ
إن ما عـرفتـيني فــلا نـي بـزعـلان,
حتـى أنـا تــرانـي احـتـرت فــيني ...طلع مسبحته وهو يلعب فيه ونطق : يعني النجلاء المشهورة طلعتي انتي يا بنت الشيخ هزاع
ابتسم ثغرة لين بانت حفرة غمازته : بس واضح عليها ماهي بسهله
داخل البيت النجلاء ارتوت من مياه باردة ونطقت : الحمدلله
مساعد : وينش فيه يا بنتي ؟!
النجلاء شبكت يدينها و بتوتر ونطقت : عمي
مساعد يستمع لها : كملي
النجلاء نزلت راسها : عمي الشيخ مبارك رفض طلبي ليه كل ذا الحقد ابوي توفى ولا جاء وعزاه ولسى حاقد عليه وش السبب الي غير عليكم كذا
مساعد عدل جلسته و بتوتر : وش عرفش انه حاقد ع ابوش ؟
النجلاء : مااكذب عليك تنكرت ورحت لنجران وقابلته
رماح فز من سمع كلامها وسيطر ع وضعه لأجل اكمل ، صحيح انه برا مو داخل لكن كان مسموع وواضح
مساعد : اي و بعده
النجلاء : و رفض طلبي
مساعد : طيب الحين تجلسين عندي بأحدى الغرف وبعد يومين نروح نجران
النجلاء هزت راسها بـ "التمام"
دخل رماح وتلثمت بسرعان بمنديلها الاصفر ماكانت باينه الا عيونها النجلاء ونطق : يعني انتي الي جيتي هذاك اليوم وقلتي انش الشيخ ثامر
وقفت النجلاء ونطقت : واذا انا عندك مانع
رماح بعصبية : ليه الكذب طيب ليه التنكر ذا ليه ما جيتي بصفتش بنت الشيخ هزاع و ع العين و راس
النجلاء بنفس نبرة صوتها واحتدت عيونها : مين انت عشان تحاسبني !
رماح ضرب يده ع الجدار بقوه ونطق : الا الكذب يا بنت عسير الا الكذب اكره و دامش جيتي بكذبه اجل هاتي تبريرش وش سببه ؟
النجلاء تقدمت له ومصوبه عيونها بعيونه ونطقت : وش انت بنسبه لي عشان ابرر لك ؟
رماح : انا أسأل انتي جاوبي ؟
النجلاء دفته بقوه وبصراخ : مين انت اجل قولي عشان ابرر ولا لايكون جاي موصيك عمي عليه
رماح ونار ولعت بقلبه وهو ابد معد يتحمل الاتهامات الباطلة ولا يتقبلها نطق : تخسين مااتعامل مع رخوم مثله وأنتي اصلا وش تفرقين عنهم ؟!
مساعد : رماح اهدى شوي ترا ماهي رجال قدامك
النجلاء ركضت الغرفة وقفلت الباب بقوة وانهارت تبكي قهرًا من تعامله معاه وتشبيه لها بعمها و اولاده الي ما يخافون الله ضمت جسده وهي تشهق من رغم انها قويه لكن دمع اليتيم تهزمها وتهد الحيل ولو كانت جبل
رماح طلع وجلس عند نافذة الغرفة الي هي فيها بحكم انها مفتوحه ويراقبها وهي جاهلة عنه
وقالت مع نفسه ودموعها تحرق وجنتيها : يارب انك تاخذني لأهلي امي ليتش اخذتوني معاكم ونموت مع بعض يمه ما عدت اتحملهم يا يمه كلن يقسون عليه يمه ولد عمي اختطفني لمده اسبوع لا اكل و لا ماء وضربني يايمه انتوا ما مديتوا يدكم عليه لكن هم استحقروني وانا يتيمه يبه صديقك يابوي رفض طلبي يا يبه وطردني من ديار ولده يايبه رفع صوته عليه وشبهني بعمي عزام الظالم
عمي الي المفروض يحتويني احرق بيتنا حرق ذكرياتنا ابي اشم ريحتكم ماعدت القى ملجئ
يبه يمه بنتكم تعبت تعبت وزود ، مسحت دموعها وهي باقي تشهق وكملت وهي تقول : لان يا يبه ولا يهمك وصيتك ع العين و الراس وشيخه ع روسهم الي يرضى والي ما يرضى
رماح شد ع قبضة يده ونطق : ولعنة كيف ما فكرت ولا رحمتها يارب انك تسامحني ع فعلتي ان كنت ظالمها وانا ماارضى بالظلم
تنحنح وفزت النجلاء ترفع المنديل ع شعرها
ونطق : يا شيخة مدري شقولش بس انا أسف ولو كلمة أسف تجبر الخاطر اعيده لمية عام
نطقت : كلمة أسف ما تجبر جروح يتيم
نطق : بس مو وجب الاعتذار بتقول أسف !
النجلاء : أسف للأعتذار عن الغلط لكن مو اعتذار للقلب
ابتسم من اقتنع بكلامها : حقش علي وبحاول ارضيش لمية عام ولا اني بستسلم
نطقت : طيب خلاص روح عني وقامت تقفل النافذة وسندت جسدها ع الفراش الأرضي ونامت بعد تعب وهلاك
أنت تقرأ
قد أطعن الطعنة النجلاء عن عرض كفرج خرقاء وسط الدار مسكين
Poetry✨الرواية في زمن جيل الأوليين ✨ النجلاء تعيش مع والديها قوية جدًا شديدة الجمال معروفة بعيونها النجل تنقلب حياتها بعد وفاة والديها أثناء عاصفة رعدية ليلًا وتبدأ الاحداث و الحروب بينها وبين عمها المتسلط وعيش عدة أزمات ف حياتها الجاية.....