-البارت١٣-

315 14 14
                                    

بشاير تلعثمت بخوف ونطقت : ااا و لا شيء بس مصدعه صداع شديد و مو راضي يوقف
حامد طلع و سفهها ويعرف ان شخصيتها ضعيفة لذلك يستغلها و يشوفها لعبة عنده ومو بس حامد حتى امها و ظافر و ابوها
يلعبون بمشاعرها
فتحت جديلتها وسندت راسها ع فراشها عضّت شفاتها بشدة من قوة الصداع الي حكمها

"اليوم الموعود لملكة عقاب&سمر"
كل البنات متجمعين عند سمر وحوالها وهي بالنص بكامل زينتها وريحة العود و المسك تفوح منها وكل ذراعيها مفتوحة
النجلاء : يلا اقبضي ع كفش
سمر : طيب
قبضة بهدوء ونطقت : بنات بارد
ضحكة عذبة بثغرها العذب وأبتسامتها المهلكة
سمر : شوفوا شوفوا ذي الخطير في احد شفتوا ضحكته حلوه زيها
عذبة توردت ملامحها بخجل تام ونطقت : سمر بالغتي
سمر : افا النجلاء شوفي صدق ولا ؟
النجلاء : آسفه عذوبتي بس صدق
مُزن جت تركض و القبضة بيدها
عذبة : حبيبي تعالي اشوفها حنيّت بيدتس
مُزن هزت رأسها بالإيجاب
توجهت عذبة للمغسلة وغسلت لها يدها ونطقت : يوه يدي بعد تغسلت حنايتي
مُزن ضحكت بعفوية وركضت لبرا مع الاطفال
دخلت عذبة غرفة سمر ورفعت يدها ونطقت : بنات شوفوا يدي
كادي : تجننن ، بروح اغسل عشان نساعد خالتي رهيفة
قصيد : يلا وانا معاش
العنود : تمام و انا بشوف حزم وش ناقص عشان نكملهم والساعة تقريبًا ٩:٠٠ المعازيم بيكونوا متواجدين
سمر : النجلاء اجلسي عندي
النجلاء : افا انا اخليش ابشري
دخلت رهيفة ونطقت وهي تزغرط : بسم الله عليش ربي يحفظش و يحميش
سمر تجمعت الدموع بعيونها : يمه يمه دموعي ،
النجلاء تهفهف ع عيونها ونطقت : ياويلي ويلاه مكياجش لا يخرب وباقي مابدت ملكتش

«سمر ماكانت لابسه الا الميل الهندي الأحمر و شعرها معضي بفل و خطور وريحتها تسلب العقل والذهب مرشوش عليها و البناجر ماليه ذراعيها وذهب زينت عنقها كانت فاتنة وملفته»

«النجلاء تكشخت بالبس العسيري الأحمر وفتحت شعرها الي طوله لين فوق ركبها شبه كيرلي ع ويڤي كلٍ من شافها ذكر ربي من جمالها الساحر»

«عذبة تكشخت بالبس النجدية الأبيض منتشرة نقاطه الذهبية وفتحت شعرها شديد السواد جمالها ابد مو عادي»

«العنود و قصيد كشخوا نفس بعض اختلاف ألوان اللبس العنود مخورها البيج و قصيد مخورها ازرق نيلي يهبلون بشكل مو عادي»

«كادي تزينت بالبس العسيري البيجي وفاتحة شعرها البُني الحرير وكانت جميله»

"عند العيال"
عقاب بنص وبحضنه سياف الي مرسم ولابس ثوبه وبشته ويمينه ابوه سطام و يساره عمه مبارك ،

انتشروا المعازيم يباركون له ويعونون عليه
رماح : السيف انت روح شوف سمر الرماح وانا والعيال بنقهويهم
السيف : تفعل خير والله
توجه السيف لسمر وشاف مُزن وهمس لها ولفت له ونطقت بفرحه : السيف
اخذها يرفعها : عيون السيف وباس خدها
مُزن : شوف فستاني
السيف : اوف بالنجدية وش ذا الزين بتغطين ع بناتنا
مُزن رمت شعرها بغرور ضحك عليها وقال : ربي يحرصش ، اسمعي في احد عند سمر ؟
مُزن : اي
السيف : اجل عجلي افتحي لي طريق
مُزن : ابشر
السيف نزلها وركضت لداخل عند سمر ونطقت : سمر السيف بيدخل
النجلاء و عذبة وقفوا مع بعض : خلاص حنا بنطلع ونساعدهم واخوانش يجلسون عندش
سمر : تمامم روحي ناديه
مُزن رجعت لسيف ونطقت : تعال أدخل
مشى السيف وراها لين وصل عندها ودخل ونطق : وش ذا الزين وش ذا الحلا
سمر خجلت ونزلت وجهها ، تقدم صوبها ورفع وجهها ونطق : ماينزل راسش وانتي اخت السيف ولا يهدش عابر وانتي بنت مبارك
سمر بانت رجفتها ف يدها من مسك كفيها ويناظر بعيونها : ربي يحرصش ويحميش من كل عين حسود
نطقت بهدوء : امين وياك ياعضيدي
السيف : يالزينه تراها ملكه وش بتسوين لو كان زواج ؟
سمر خجلت بكثير وبانت احمرار خديها : اوقف السيف ابيك تهون علي وانتي تحرجني زود
السيف ضحك وسحبها لحضنه : تعالي ياعيون ابوي تعالي احصنش ، ضمها لصدرها ويقرأ المعوذات ويمسح ع راسها بهدوء تلاشت رجفتها وابعد عنها ونطق : يلا انا بروح المعازيم شرفوا
سمر : تمام
السيف : ادري تبين رماح وسهيل و جواد بس نجيك بدور عشان المعازيم محد بيرحب فيهم
ابتسمت له من عرف وش ببالها وطلع راجع للعيال
السيف : جواد وين رماح
جواد : شوفه يلعب بالسيف
لف السيف له وشافه بالنص ويسيف ويلعب اللعب الجنوبي ابتسم وقال : انت و سهيل روحوا عند سمر
جواد : طيب
توجه السيف يقابل رماح يتمايل بسيفه و شاش راسه والعيال صافين صفوف عريضه رجولهم تضّرب البيداء وسيوفهم أرتفعت تعانق السماء
ع العرضه الجنوبية
جواد : سهيل قم نروح لسمر
توجهوا لسمر ودخلوا عليها ونطقت : اوف جواد سهيل تأخرتوا
جواد حضنها ونطق : افا شوف سهيل والله بتبكي مو صاحيه
سمر ضربته بخفه : جوادي
سهيل : دراميه ترا ملكة مب زواج
سمر : ياخي ادري بس الايام تمشي بسرعة واحس ماودي ليت الزمن وقف بطفولتنا
سهيل : يلا عاد لا تخرب كحلتش وحضنها وباس راسها
سمر ابتسمت يدها ترجف ونطقت : ما قدمت وقت الملكة الا عشانك ودي اشوفكم قدام عيوني كلكم

قد أطعن الطعنة  النجلاء عن عرض كفرج خرقاء وسط الدار مسكينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن