-البارت١٢-

201 6 5
                                    

سطام : كلمت البنية ؟!
عقاب حك جبينه وتنهد : ماامداني ان شاءالله كذا شوي وروح لها
حزم : ترا البشوت جاهزه لنا كلنا ولعيال عمي
ماباقي الا تكلمها ويجهدون البنات وخالتي وامي
عقاب : يصير خير ان شاءالله
سطام : ان شاءالله

"النجلاء ، بشاير"
النجلاء بتوتر : بشاير
بشاير ناظرت لها
النجلاء شبكت أصابعها ببعض ونطقت : بقولش شيء عن عمي
بشاير : ابوي ابوي شفيه ؟
النجلاء توترت أكثر و نطقت : عمي عزام و ظافر مسكتهم الحكومة
بشاير شهقت : ليه ؟
النجلاء : مو ابوش طعني هذا سبب سجنهم محاولة قتل والكثير من القضايا الي تسببوا فيها وانا الضحية
بشاير قامت تصارخ : الحق علي انا الي جيت عشانش وقلت ببوقف مع بنت عمي ومابتركها وحيدة الا طلعتي تستس من وراي وتدورين الزله حسبتش مظلومة طلعتي الظالمة
فزت النجلاء ونطقت بصارخ : بشاير انتي صاحية انتي اكثر وحدة تعرف ابوها واخوانها مجرمين الدرجة الأولى الحين قلبتي علي ولا لا يكون موصينش علي انا شذنبي انا كله عشان ورث وتفاهة أوراق مردها للعفن و الزبايل ولا عشاني بنت ابوي والحقد والحسد عمى عيونكم ولا كلنا بشر ونهايتنا تحت القبر ومرجعنا لدود لمتى تفهمون لمتى افرضي نفسش مكاني تطعنين من اقرب شخص لش تنخطفين وتنحبسين ويحترق بيتش وتتعذبين من أقارب بشاير أصحي
بشاير : تدرين الحق علي انا جيتش ، ركضت للغرفة اخذت عبايتها وطلعت متوجهه لعسير الهول
النجلاء أشتعل داخلها نيران تحرق جوفها اعلنت شديد الخصام وجنتيها شديدة الاحمرار دليل ع غضبها احتدت عيناها النجلاء التي لا ترضى بالظلم واقصى نقاط ضعفها...

"عقاب ، سمر"
عقاب : بعد يومين ملكتنا
سمر كانت منزله راسها ونطقت : تمام موافقه انا ابيه قريب قبل لا يسافر سهيل
عقاب قطب : وين مسافر؟!
سمر : ابوي سمح له يروح لنجد العذية ويشوف له وظيفة بيسجل بالعسكرية
عقاب : ماشاءالله مبروك الله يوفقه
سمر بصوت خافت : امين
عقاب بينه وبين نفسه : علامش قبل يومين مهاوشتني وناقزه فوقي والحين مستحيه
سمر بينها وبين نفسها : افف يارب يروح احس مالي وجه استحي وعع الله يسامحك يا طحنون كله بسببك
عقاب قاطع تفكيرها ونطق : سياف له اسبوع يحتريش
سمر بفرح : صدق وينه ؟
عقاب : ثواني
اخذ سياف ورجع لها وركض سياف يحتضنها نزلت لمستواه ونطقت : لك وحشه يحلو
سياف : سمر انا ابي اقعد عندش اليوم تكفين قولي لبابا
سمر رفعت انظارها بهدوء لعقاب لتأخذ منه الإجابة هز رأسه بالنفي صدت عنه ونطقت : تبي نلعب لعبة ؟
سياف بحماس : اي

سمر وقفت وتلفتت تارة يمين و تارة يسار ارتكزت انظارها للعصى المرمي اخذته وبدت ترسم المربعات ع الرمال ونطقت : انا رح انقز وانت انتبه للعبه وبعدها رح تسوي مثلي تم
سياف هز راسه بـ"تم"
بدت تنقز بطفولية جاهلة عن العيون الي تناظرها بتعجب ويتمعن فيها وفي جديلتها الي تفتنه و محاجرها السود و ابتسامتها الي توسعت دون إرادتها ، رفعت انظارها بجمود و توتر وحست بهدوئه ويتأملها رجف قلبها من توسطت عيونها السود بأهدابه الكثيفة ونطقت بتلعثم سيـ...
بتر حروفها من عرف طلبها حك حاجبه الكثيفة شديدة السواد ونطق : بكرة الفجر رح أخذه
بان توترها من رجفة يدها ونطقت : تتمـ..ام
صد وطلع متوجه للبيت ونطق : عقاب شفيك ترى مجرد تكون معاك عشان تربي ولدك لا تتمادى ، شتت افكاره بعيــد

قد أطعن الطعنة  النجلاء عن عرض كفرج خرقاء وسط الدار مسكينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن