-البارت٧-

381 13 3
                                    

قاطعوهم رماح و النجلاء اطلقوا رصاصاتهم بالسماء معلنين قدومهم فوق فرسانهم ونطقت بصوتها الطبيعي وتدل معلنة ع انها شيخة الشيخات وبتكسر خشم المعترض تطلق امرها عليهم بتوقفهم
كلهم بأنتباه لصوت أمرأة وتأمرها ومن يتجرأ يفعل ذلك

"قبل يوم،ف عسير الهول"
عزام يضرب الباب بسلاحه بكل قوة
فزت النجلاء من نومها وتلثمت بسرعه ، و غطت شعرها وطلعت من الغرفة ونطقت بخوف : عمي مساعد
مساعد : اهدي اهدي
رماح اخذ سلاحه وفتح الباب بسرعة ونطق : خير ان شاءالله و اي ارض ارتميتوا فيها
عزام ضحك بخبث : رماح هههه
رماح بأستغراب : ومين أنت لحد تعرفني
ظافر : انت خطفت بنت عمي والحين ترجعها
رماح ضحك بأستفزاز له : خطفت هههه اقول توكل ع الله
النجلاء دفت رماح وسحبت السلاح من يده ونطقت : الي تقوله خطفني هو ارجل منكم والحين انقلعوا ولا والله مااكون بنت الشيخ هزاع ان ما فرغت الرصاص فيكم
عزام : إنتي أصلًا تقديرين ؟
النجلاء : احترامًا لسِنك توكل ولا يسقط الذنب عني
ظافر مسك يدها بقوة بيسحبها لكن سحبها رماح من وراء لين طاح وهي نفس الشيء وأطلقت الرصاص ع عزام برجله ، قامت ولفت لرماح وصرخت بوجه : انت مالك دخل بيني وبين عمي تفهم
رماح : دامش طحتي بيدي وانا انقذتش مالش مفر تفهمين
سفهته وهي تقلب عيونها وتوجهت لظافر ورفسته بقوه في بطنه وقفلت الباب بقوة ورمت السلاح ع صدر رماح ودخلت الغرفة وهي معصبه وواصله لين خشمها ، فكت لثمتها وخانتها دمعتها ونطقت : ابوي سامحني لكن اضطريت اني ادافع عن نفسي وانت وصيتني بذا الشيء

"حاليًا...."
نطق الشيخ مبارك بحدة : مين بصفتش ؟
تمعنت لنظر لهم وتحرك فرسها تارة يمين وتارة يسار : الشيخة النجلاء بنت الشيخ هزاع آل عقيل
مبارك : بنت هزاع ؟
النجلاء : اي بنت هزاع الي حتى ما تعنيت لوفاته
مابين تهامسهم لجمال عيونها وهيبتها سحرتهم بكامل انوثتها الا ان خلق لها قوة قلب
السيف بفرحة : رماح
رماح نزل من فرسه وفتح ذراعية لأخوانه وتوجهوا له يحضنونه ويبادلهم
مبارك نزلت دمعته مسحها بسرعان ونطق بحدة : ابعدوا عنه تفرقوا وحضنه بشده ونطق : تروح يا عيون ابوك تروح وتخلي قلبي وفكري مشغول عليك
رماح شد عليه ونطق : يبه ع الاقل ابرر لك
مبارك : لا تبرر ولا شيء كل العلم وصلني وكلٍ ياخذ حقه
رماح ابعد عنه وباس خشمه
النجلاء وهي تناظرهم يحضنون بعض حبست دمعتها بمحاجرها ونطقت : انتهت احضانكم
رفعت سلاحها تطلق فوق السماء مرارًا و تكرارًا استنفروا قطاع الطرق وبقوا اهل القرية
ونطقت : الشيخ مبارك لي كلام معك بتردني ولا تفتح ابوابك ؟
مبارك قطب حواجبه ونطق رماح : يبه وراها سالفه تفهمك بعدين
مبارك هز راسه بالإيجاب : ارجعوا دياركم
وكلهم رجعوا وبرفقتهم شيخة النجلاء و رماح و مساعد
وهم بطريقهم نطق مساعد : بعدين يا مبارك لي كلام معك
مبارك : يصير خير
بعد ما وصلوا للقرية دخلوا مجلس مبارك
مبارك : سهيل قم جيب الدلال و الفناجيل
سهيل : سم
توجه لداخل ونطق : سمر
سمر فزت ودموعها تجمعت بمحاجرها وركضت لسهيل تحضنه : الحمدلله جيتوا خفت يصير لكم شيء
بادلها ونطق : افا تخافين ع اخوانش الصقور
ضحكت من ثقته ونطقت : ابوي وينه ؟
سهيل : بالمجلس وجهزي الدله جاء عمي مساعد
سمر : ابشر خمس دقايق وهو جاهز
اشعلت النار ع الدلة وتحط القهوة وهيلها الي بخر البيت بريحته
دخل رماح وتكى ع الجدار يناظرها ونطق :

قد أطعن الطعنة  النجلاء عن عرض كفرج خرقاء وسط الدار مسكينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن