P8

13 1 0
                                    

كانت ليان تصرخ بصوت عالي جدا , لم يكن يعلم شخص ما الذي يحدث ، ذهب ناصر اليها بسرعه ، جاء اليها وكله خوف ،.
قال لها : ما الذي يحدث لك ، لما تصرخين ، لقد اخفتني ي ليان.
قالت ليان : رأيت ظلا يتحرك نحوي ، اقسم لك لقد كان منظرا مخيفا جدا ، هذه المرة ليست الأولى فقد رأيته من قبل ،.
كانت ليان تبكي بقوة ، لم تستطع ان تتنفس جيدا ، وهي مريضة بالربو ، كادت ان تختنق .
قام ناصر بإحضار البخاخ ، وتحسنت ليان بعد ان استنشقت منه قليلا..
قال لها ناصر : ارعبتني ، ظننت شيء يؤذيك ، بس مجرد تخيلات منك ، تعوذي من الشيطان ، واذهبي غسلي وجهك . بتتحسني
قالت ليان : بروح انام مع أمي ، ، اخاف كثي لوحدي .
قال لها ناصر : حسنا ، إذا كان هذا سيشعرك بأمان . .
عاد ناصر لغرفته وذهبت ليان لتنام في غرفة امها ، جائت اليها تبكي بخوف ، سألتها امها :
ما بك ي عزيزتي . ؟!
قالت ليان : لا اريد النوم وحدي ، انا خائفه .
: هههههه ما الذي جعلك تخافين هكذا حتى أتيت لكي تنامي معي .
قالت ليان: لا اريد التحدث في الأمر .
في اثناء حوارهما ، كان ناصر يقوم بإعداد بعض الشطائر ، بعد ان كان يقوم ببعض أعمال النظافة . قام بإنهاء عمله ، ذهب الى غرفة أمه ، قدم لهم الوجبات ، وعاد الى غرفته . لم يكن يشعر بالجوع لذا لم يعد لنفسه.
كان موعد الإختبار النهائي على الابواب _ امتحان الثانويه_ ، وكان ناصر يذاكر بجهد لكي ينال درجة قويه ، يدخل بها جامعة احلامه . تمضي الأيام والأسابيع ويأتي موعد الإختبار ، حانت اللحظه التي ينتظرها ناصر كثيرا ، فقد استعد جيدا لها . في الليله التي سبقت الإختبار ، قام ناصر ببعض المراجعات الآخيره . ونام مبكرا .
استيقظ ناصر مبكرا ، صلى الفجر ، وراجع حتى ذهب الى المدرسة.
دخل اول إمتحان ، سم الله وحل جميع الأسئله. اختبار يليه اختبار وكان ناصر متفائلا جدا ، جاء يوم الإختبار الآخير ، قام ناصر بحل الأسئله بكل سهوله و تفكير دقيق .
انتهت الإمتحانات ، وانتهى العام الدراسي اخيرا ، ذهب ناصر مع بعض زملائه المقربون ، وهم رياض وأحمد و ريان، بعد المدرسه ليحتفلوا بإنتهاء الإختبارات . عاد ناصر الى بيته في وقت متأخر . لم يسأله شخص او يتكلم معه . جاءت اليه أمه وقالت :
بشر ، كيف كان آخر اختبار .
قال لها ناصر : جميل مثلك ي أمي
قالت له امه : م احلاك وانت شخص مؤدب .
قال ناصر : ههههه ماذا تقصدين ي امي ، يعني أنا ما مؤدب.
قالت له امه : انت كل الصفات الجميلة ي ولدي ، امزح معك .
قال لها ناصر : هههه أعلم ذلك ي أمي ، سأذهب لأنام تصبحين على خير ي نبع الحنان .
قالت له : وانت من اهل الخير ي ولدي ، أسأل الله التوفيق في كل امورك.
ذهب ناصر الى غرفته ، وبقيت امه وبنتها ليان ،. فكانت تبقى مع امها بحجة ما رأته ، لم بعلم شخص ما يدور بتفكيرها.
كان ناصر يقلب بجواله يشاهد بعض الفيديوهات . واثناء مشاهدته وقف في فيديو اذهله كثيرا . لم يصدق ما رأته عيناه ، تفاجأ وانصدم وحزن كثيرا ، تلخبطت احاسيسه بين غضب وتحسف وكره لما شاهده . ولكن ما الشيء الذي تفاجأ منه ناصر ، هل كان له علاقة بأخته ليان ام صديقته شجن ؟

جدران الأحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن