P12

9 1 0
                                    

دخل ناصر مع رياض واحمد نفس الجامعه ، لكن ريان كان في جامعة مختلفة ، درس ناصر طب الاسنان مع صديقه أحمد ، اصبح احمد صديق ناصر المقرب ، مرت السنه الاولى بسهوله ، السنه الثانيه ايضا ، في السنة الثالثه لم يستطع ناصر ان يجتاز امتحان الملحق ، فعاد السنه ، ونجح في الاختبار ، كانت السنه الرابعه هي سنة التدريب العملي ، فكان كل من ناصر واحمد يدرسان ويعملان في نفس الوقت .
اما بالنسبه لرياض فكان معه زملائه من نفس الفصل الذي كان يدرسون فيها سابقا . ودرس الطب البشري.
اين شجن من كل هذا ، شجن اجتازت المرحلة الثانوية بإمتياز وهي الآن في السنه الثانيه من مجال تصميم الديكور . في كلية قريبة من كلية ناصر .
كان ناصر لا يقابل شجن كثيرا ، ، ولكن كان يكلمها من فترة لفترة ، ليطمأن عليها .
اما بالنسبه لمن انشأ الفيديو فقد اصبح في السجن سنتين بما فعله . فهو في النهايه يعتبر مجرما إلكترونيا.
انهى ناصر دراسة الجامعه ، وانهى بحث تخرجه ، ونجح بامتياز . أما شجن فما زالت في السنة الثالثه لها اقتربت من النهاية .
أما ليان. فأحرزت درجه عاليه في الثانوي ، ودخلت كلية الدراسات الإجتماعيه. وهي ايضا في السنه الثالثه من الجامعه تعافر لكي تجازى بالنجاح .
قام ناصر باجتياز امتحان رخصة العمل كطبيب ، وعمل في احدى العيادات بمستشفى ليس بعيد من منزله . اجتهد ناصر كثيرا ، وقام بجمع المال اللازم لشراء شقة له ولشجن ، وما يلزم للزواج بها .
اتصل ناصر بشجن
ناصر : السلام عليكم
شجن: وعليكم السلام
ناصر : كيف حالك ي حبيبتي .
شجن: بخير دام انت بخير .
قال ناصر : انا بخير، الحمدلله، لدي لك خبر يفرحك
قالت شجن وهي متحمسه : طيب،ايش هو
ناصر : سآتي لأخطبك ، بل لاكتب عقد قراننا ان أمكن .
شجن: أخيرا ي ناصر ، ستكن لي ، لا استطيع ان انتظر دقيقه اخرى .
ناصر : سآتي ومعي ابي واعمامي ، الاسبوع المقبل .
قال شجن: حسنا بكلم امي وابوي
ذهبت شجن لإخبار ابيها ان هناك شاب اسمه ناصر يريد ان يتقدم لها وانه سيأتي لهم بعد اسبوع ، قال لها ابوها :
طيب بنشوف.
تحمست شجن واخبرت ناصر ان اباها وافق ان يتحرى في الأمر ، اي انه قد يوافق .
بعد اسبوع ..
اتى ناصر الى بيت شجن ، حاملا وردا وعلبة من الشوكولاته .، واتى معه اباه واثنان من أعمامه. قام بمصافحة ابو شجن، وجلس الجميع. تحدث عم ناصر مع ابو وعد .
عم ناصر : جينا اليوم نود القرب منكم، نريد يد ابنتك الى ولدنا ناصر.
ابو شجن : طيب ،بكلم الرجال شوي .
عم ناصر : خذ راحتك ، عادي
ابو شجن : ايش تشتغل ي ناصر
ناصر : انا طبيب اسنان .
ابو شجن : امم ، جيد جدا، اي ان لك وظيفة ثابتة
ناصر: نعم .
ابو شجن : اكيد عندك الشقة ، والسياره ، فهي اشياء ضروريه بالنسبه لك .
ناصر : عندي شقة ، وان شاءالله قريب بشتري سياره جديده. كرهت القديمه جدا .
ابو شجن : حسنا ، ممتاز ، اوافق على زواجك بإبنتي ، تعالي ي شجن نبغا نشوفك ناصر.
، اتت شجن حاملةكؤؤس شراب ، كان ناصر يراها بدون حجاب لاول مرة ، بشعرها الأسود الساحر ، وفستانها الأحمر الخلاب ، ذهل ناصر كثيرا مما رأته عيناه ، أحب شجن أكثر بكثير بعدها . قد كانت كالملاك .
قالت ام شجن : اعجبتك ي ناصر .
ناصر : اي، ماشاء الله.
كانت شجن تضحك بصوت خفيف ، فكان ناصر يتصرف كأنه يراها لأوا مرة ، ولا احد يعلم انهما يعرفان بعضها من سبع سنين .

أجل ، اخذ ناصر وقتا طويلا حتى يتقدم لشجن ، لانهما اولا كانوا صغارا ، اما الان اعمارهما تسمح لكي يتزوجا .
اشترط ابو شجن ان تكمل ابنته الحامعه حتى يتزوجا ولكن شجن رفضت بشده ، حتى وافق ابوها على زواجها فورا .

بعد الخطوبه بست شهور تزوج ناصر وشجن اخيرا
وفي ليلة زواجهما ، عاد ناصر ومعه زوجته الجميله الى الشقة ودار بينهما حديث :
ناصر : لا اصدق ما تراه عيني .
شجن : ههههههه ي الغبي انا قدامك بفستاني  ، كيف كذا !!
ناصر : باخي بقول كلام حلو ..
شجن : ههههه ، ادري.
قبل ناصر عنق شجن برفق ، وامسك يدها قبلها ، احمر وجه شجن من الخجل .
قالت شجن لناصر : ألم أعدك بأني لن اتركك .
ناصر : لم يخطيء أباك عندما سماك بهذا الاسم ي عزيزتي.

جدران الأحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن