Obsession

3

"بيراف بيراف بيراف بيراف"
تصرخ وهي تتجه نحوي
سألت بانزعاج "مالأمر هذه المره؟ "
"اشتري لي الدجاج"
"لا! مرفوض لقد تناولت معك بالأمس بالفعل وأنت على وشك تناول الكثير ستموتين لذا لا!"
عبست واقتربت وهي تقوم ببعض التصرفات اللطيفه لجذب انتباهي
أدرت عيني أختي هذه تعرف دائمًا ما هي نقطة ضعفي
"من فضلك قولي نعم فقط سيخ واحد من الدجاج"
تنهدت وهززت رأسي بنعم
وأنا أنظر إليها وهي ترقص مثل رأس الدجاجة.
لا أعرف سبب إدمانها على الدجاج
حتى أنها تستطيع أن تأكل عشرة من الدجاج في ساعه واحده
اقتربت ليلي مني وقبلت خدي
"شكرًا لك "‏
وأمسكت بيدي وسحبتني إلى الطابق السفلي
أوه نعم نحن داخل المنزل وقد أصبحت الساعة العاشرة مساءً بالفعل
لكنني وأختي ذات رأس الدجاجة لم نتناول العشاء بعد.
"ماذا الى اين ذاهبون انتظري!"
صرخت لكن ليلي استمرت في سحبي حتى وصلنا إلى أقرب مطعم دجاج في شارعنا
عندما دخلنا إلى الداخل
استقبلتنا رائحة الدجاج اللذيذة العالقة في أنوفنا
قررت ليلي أن تطلب الطعام
بينما أجلس على طاولتنا في انتظارها
تنهدت مرة اخرى وأدرت عيني لأرى مدى حماسها عندما يتعلق الأمر بالدجاج
أخرجت هاتفي ولعبت الألعاب بينما كنت أنتظر الدجاجة
مللت واغلقت هاتفي نظرت دون وعي إلى النافذة فرأيت الزقاق المظلم
وبعض الأشجار تتمايل بسبب الريح
خلقت شفتي ابتسامة صغيرة
عندما لفت انتباهي الكثير
من النجوم والقمر الساطع إنهن بغاية الجمال
كنت على وشك النظر بعيدًا لكن كان هناك ظل غريب يقف في الزقاق المظلم
وكان شكله يواجهني حيث كنت أشعر بنظراته لمظلمة
مما أرسل قشعريرة في عمودي الفقري
واصلت التحديق بها
لم ألاحظ أن ليلي قد وصلت بالفعل وهي تحمل أربعة صحون من الدجاج
تناولت بصمت بينما ليلي تتلذذ بالدجاج
بعد عدة دقائق
"هل نستطيع الذهاب الان؟ "
أومأت برأسها
خرجنا وعدنا إلى منزلنا
وتلك الصورة الظلية لشخص ما لا تزال غريبة
لقد رأيتها لأنها تقف بالقرب من عمود الضوء
من هذه بحق الجحيم؟ هل أنا أهلوس فقط أم لا؟
-
جين
أحكمت قبضتي بينما أنظر إليهم
متجهين نحو المنزل
ما زلت أشعر بالفضول من هي المرأة التي تجرها بهذه الطريقة؟
هل تريد مني أن أقتلها؟ أستطيع أن أفعل
ذلك بسهولة
ابتسمت لنفسي لأنني أعلم أن بيراف رأتني أقف بالقرب من عمود الإضاءة
بينما كنت أحدق بها لقد لفت انتباهها ههههه
هذه ليلة جيدة بالنسبة لي لأنني قبل أن أنام
رأيت ملاكي الوحيد وهي تحدق بي إنها فضولية بشأني أنا جداً مسرور
رقصت كطفل سعيد بينما كنت أسير في الزقاق المظلم
أنا فقط سعيد فلماذا لا أرقص مثل الأحمق وهو فعل نادراً ما أفعله؟
"يبدو أنني تناولت وجبة جيدة الليلة" توقفت واستدرت ببطء لأرى رجلاً مخمورًا يمشي نحوي وهو يحمل زجاجة من الكحول
"اذهب الآن إذا كنت لا تريد أن تموت" هددت وأخرجت ببطء سكين من جيبي
"أنت مجرد فتاة لا يمكنك قتالي- آه!" لقد تأوه عندما طعنته في صدره تناثرت الدماء التي لطخت قميصي
ويدي يبصق دمًا
وأنا أضحك وأطعنه مرة أخرى
لكن هذه المرة كان الطعن على جبهته.
"مت أيها العاهر! أنت لا تستحق العيش!"
صرخت وأخرجت السكين من جبهته فخرج المزيد من الدماء
هربت متجهًا نحو أقرب نهر وأرمي هناك سكيني
نظرت إلى يدي الملطخة بالدماء وأغسلها
بينما أغسل يدي ترسم شفتاي ابتسامة عريضة عندما أتذكر وجه حبيبتي الجميل
آه تلك الشفتين
تبدو تلك الشفاه لذيذة جدًا
اللعنة لا أستطيع الانتظار حتى أحظى بليله معها
"أنتي لي فقط... أنتي فقط مِلكِي..."