Obsession

20

"دعيني أذهب! النجدة! شخص ما يساعدني!"
أبتسمت وهززت رأسي
يمكنه الصراخ متى أراد
لا يمكن لأحد أن يسمعه على أي حال
نحن هنا في الطابق السفلي حيث قُتل والدي ربما تتساءل من قتلهم؟
أنا..
"دعيني أذهب نونا! لماذا تفعلين هذا بي؟! لماذا؟!" بكى من الألم
ركعت الى مستواه وأداعب خده لا أملك خيارا شعرت برغبته في الحصول على الفتاة التي أردتها وقد يقتلني
لذا أقتله أولاً قبل أن أقتل جين
"نونا... هذا يؤلمني.. لماذا تؤذيني؟ ما الخطأ الذي فعلته؟" بكى ونظرت إليه بشفقة قبل أن أضحك
حتى الآن لا يزال يتصرف بشكل جيد
لهذا السبب كان آباؤنا يقفون معه دائمًا لأنه يتصرف دائمًا كما لو كان الضحية
"توقف جاكسون أنا لست والدتك او والدك لاصدق انك لطيف" بصقت عليه بقرف
تحول وجهه الحزين والمتألم إلى الحقيقي ابتسامة ماكرة على شفتيه نظرت عيناه إلي بمرح قبل أن يحرك يديه المقيدين بقوة
إنه وحش..
"دعيني اذهب نونا! دعيني أذهب وإلا سأقتلك!" صرخ وعيناه تحدقان في وجهي بجنون
"لماذا أفعل ذلك؟ لقد جاء ذلك منك ستقتلني." نطقت بابتسامة
هسهس وأدار عينيه"أعلم أنك لا تستطيعين ذلك أنتي لا تريد أن تتسخ يداك بالدم!"
ابتسمت:"كان ذلك من قبل أنت لم تعد تعرفني بعد الآن كوكي أنا لم اعد الشخص الذي يطيع كلماتك دائمًا."
نظر إلي ولم يتوقع ما قلته
حسنًا إنه يعتقد دائمًا أنني سأكون أخته الطيبة التي ستطيعه دائمًا
"ما الذي جعلك... تتغيرين هكذا؟"
ضحكت"أريد بيراف لي ليس لك او لجين.. "
-
‏بيراف
"الشمس رائعة." كسرت الصمت
نحن هنا في جزيرة جين الخاصة
نعم لديها جزيرتها الخاصة وطائرتها الخاصة وأراضٍ خاصة
وأيضًا أشياء خاصة تحت الأرض
كيف عرفت؟حسنًا لقد أخبرتني بذلك سابقًا
أخبرتني أيضًا أنها تريد أن تكون صادقة بشأن أسلوب حياتها
واكتشفت أيضًا أن والديها يمتلكان شركات مختلفة في السويد
المطاعم الفنادق الكازينوهات الشركات سمها ما شئت
تجعلني اعتقد أنها تستطيع أن تشتريني في لمح البصر.
إنها أغنى مني هذا أمر مؤكد.
"في ماذا تفكرين؟" شعرت بذراعيها يلتفان حول خصري.
ابتسمت عندما أشم عطرها رائحتها طيبة بشرتها ناعمة أيضًا
مما يجعلني أرغب في لمسها طوال الوقت.
"لماذا نحن هنا، جين؟" سألت بنبرة هادئة.
جعلتني أنظر إليها وهي تحتضن خدي وقبلتني على جبهتي
من لن يقع في حبها إذا كانت لطيفة هكذا؟ربما ليس أنا
"أريد أن أعطيك إجازة قليلاً دعينا نستمتع بلحظاتنا هنا." ابتسمت بلطف قبل أن تسحبني إلى أقرب شجرة
إنها تضحك ووجدت نفسي أحب صوتها
تظهر ابتسامتها اللثوية وتبدو جميلة جدًا
جلسنا تحت الشجرة ربتت على حجرها وأشارت لي بأن أضع رأسي عليها ابتسمت وفعلت ما قالته لي
أضع رأسي على حجرها وهي تمشط شعري تلقائيًا بأصابعها
أغمضت عيني وتركتها تفعل ما تريد بعد كل شيء
أشعر بالراحة عندما تمشط شعري بأصابعها بدقة.
"بيراف."
"همم؟" همهمت وما زلت مغمضه العينين.
"ما رأيك في العيش معي إلى الأبد؟" فتحت عيني ونظرت إليها في حيرة
تضرب الشمس وجهها مما يجعل بشرتها الخزفية تتوهج انها تبدو مثل الملاك.
"ماذا تقصدين؟"
هزت كتفيها قائلة"لقد اعتقدت أنه... ربما يمكننا العيش معًا حتى أتمكن من حمايتك والتعبير عن حبي لك. كما تعلم... سهولة الوصول لكلينا." إبتسمت
لقد ابتسمت ابتسامة ضيقة وأومأت برأسها
لن أنكر أن لديها وجهة نظر
"انا لا اجبرك. لكنني فكرت في ذلك سابقًا-"
"ششش..." أسكتتها بإصبعي السبابة
"لا بأس،جين دعيني أفكر في الأمر، حسنًا؟ في الوقت الحالي دعينا نستمتع بوقتنا معًا."
أضاء وجهها قليلاً وأومأت برأسها قبل أن تقبلني على الخد.
لم أكن أعلم أبدًا أنها يمكن أن تكون لطيفه هكذا عندما كانت في المدرسه
جانبها هذا لم تظهره لأحد أبدًا
وأنا محظوظ لأنها تظهره
لي..