Obsession

32

بيراف
"همم دعيني أرتاح جين، أنا متعبه جدًا"
تنهدت بيراف بإرهاق قبل أن تستلقي على السرير
جين على جانبها
ابتسمت بوقاحة وذراعها مسندة لدعم رأسها
لا تزال هناك شهوة واضحة في عينيها وهي تنظر إلى حبيبتها التي لا تزال تلهث بشدة
"اشتقت لك كثيرًا عزيزتي لقد كنتي في غيبوبة لمدة طويله ولهذا السبب لم أستطع تذوق سائلك اللذيذ"
ضحكت جين عندما احمرت بيراف ودفنت وجهها في الوسادة
"اصمتي"
يردد صوت مكتوم في غرفتهم بينما تضحك جين
الصمت أحاط بهم مرة أخرى..
بيراف وعيناها مغمضتان
بينما جين تحدق بها بحب في عينيها
"جين.."
"نعم حبيبتي؟"
"أين...أين والدتك؟"
سألت ‏بيراف بتردد وعينيها لا تزال مغلقة
أخذت جين تنهيدة عميقة
قبل أن تستلقي على ذراع بيراف
توقعت جين بالفعل أنه في يوم من الأيام سوف تسأل بيراف عن والدتها
"لقد غادرت عندما كنت طفلة"
قالت جين وهي تتنهد متعبة
"كانت تحب شخصًا آخر، رأيت كيف كان والدي يركع ويتوسل إلى أمي ألا تتركنا لكنها فقط...ذهبت"
نزلت دمعه ساخنه على خديها
نظرت بيراف الى حبيبتها قبل أن تلف ذراعها حولها
"لا بأس حبيبتي، انسي كل شي حدث"
أخذت جين تنهيدة عميقة قبل أن تمسح خديها الرطبين
ليس من عادتها الافصاح عن خصوصياتها
خاصة إذا كان الموضوع يتعلق بوالدتها
لكنها تعلم ان بيراف ستكون دائمًا استثناءً لكل ما تفعله
"شكرًا لحضورك في حياتي بيراف شكرًا لبقائك معي"
قالت جين بحب
وردت عليها بيراف وهي تمسح على شعرها
"سأبقى معك دائمًا مهما حدث"

"وعد؟"

"وعد"
-
نينا

"لا أستطيع الجلوس هنا ولا أفعل شيئا! لقد خاننا الحراس؟! لا أستطيع أن أصدق أنكم جميعًا فشلتم مرة أخرى!"
تردد صدى صوت نينا العالي والغاضب في مخبأهم عندما اكتشفت هروب شقيقها
بسبب حراسها  الذين خانوها وتركوا جاكسون يهرب منها
  قضت على الفور عليهم بلا رحمة وبعنف
قالت سيلا بتوتر"انا اسفه سيدتي لم اكن اعلم ان هذا سيحدث..."
" حدث ذلك بالفعل بسبب غبائهم لذا لا تعتذري، يمكنك الذهاب الآن"
ابتسمت نينا قائلة"أنا من سيقتله، وسأقتل كل خائن مثله"
خرجت سيلا وهي تشعر باقتراب نهايتها
ولكن نظرًا لأنها تشعر بالحب تجاه بيراف فإنها ستفعل أي شيء حتى لو كان ذلك مقابل حياتها
-
نينا
ابتسمت نينا عندما غادرت يدها اليمنى سيلا مكتبها
تتبادر إلى ذهنها الكثير من الأفكار والخطط وأحدها هو القضاء على الخائن
صبّت الويسكي في كأسها
وحركته قبل أن ترتشف وتتنهد الإحساس بالحرقان في حلقها يمنحها راحة طفيفة
‏بيراف هي لها..
"انتظريني حبيبتي سوف أتأكد من إبعادك عن تلك العاهرة وأحبك إلى الأبد
إنها ليست مناسبة لك انا الوحيده التي تناسبك ولا يمكنك الرفض"
تشبثت فكيها بغضب قبل أن ترمي الزجاج على الحائط وهي تلهث بشدة
الجنون في قلبها يتزايد مرة أخرى
-اتصال-
"نينا لدي أخبار سعيده لاجلك"
"ما الأمر ؟"
"لقد تتبعت أخيك بالفعل وأوه..
لقد عرفت أيضًا من هو الخائن بينكم"
ابتسمت نينا "اخبرني"
تنهد قبل ان يقول
"لقد تفاجأت بأنها هي
لقد خانتك"
"من هي؟"

تنهد بثقل اكثر
"أنها سيلا يدك اليمنى.."