النهايه

678 13 19
                                    

"لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا من أجلك ولكن على أية حال، أنا هنا أتحدث بجنون أمام الكاميرا"
شقت الابتسامة طريقها على شفتيها الوردية
"إذا كنت تشاهدين هذا بالفعل فلا أريدك أن تبكين أنا أفعل هذا من أجل الوداع وليس من أجل ان تبكين لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل أشياء سخيفة من أجلك ولكن هذا هو الحب"
تنهد غادر فمها ظلت تفرك كفيها على فخذيها
مما يدل على أنها كانت متوترة
إنها إحدى عاداتها كلما شعرت بالخوف أو التوتر
"أنا فقط... لا أستطيع قبول الأمر"
تنهدت بصوت عالٍ
"لا أستطيع قبول أنك لم تعدين لي لا أستطيع قبول أنني لست في عقلك لا أستطيع قبول ذلك
لقد وعدتني بأنني الشخص الوحيد الذي ستحبينه تبا لقد وعدتني"
غطت وجهها بيديها وأطلقت تنهيدة خفيفة
"لا أريد أن أخسرك مرة أخرى
لا أريد أن أتركك تغادرين ولكن الآن بعد أن وجدتك
سأكون الشخص الذي سيغادر.."
بكت وهي تكمل
"بعد كل ما فعلته ما زال غير كاف لجعلك تحبيني مرة واحدة فقط"
مسحت دموعها ونظرت إلى الكاميرا عيناها منتفختان بعض الشيء وأنفها وشفتاها جافة ومرتعشة
حاولت أن تبتسم لكنها تنفجر بالبكاء إذا فعلت ذلك
"لقد حاولت أن أكتب لك قصيدة لا بأس إذا لم تعجبك ولكن دعيني أقرأها لك"
أخرجت شيئا من جيبها
قطعة من الورق المطوي
-القصيده-
أنت قمري
القمر يضيء مشرقا في الليل
القمر الذي يشهد كل شيء
لقد كتبت هذه القصيدة
لأن القمر يذكرني بك
يذكرني القمر بأنني مازلت احبك
قد لا يكون هذا مثاليًا
لكني آمل أن يكون له تأثير
القمر يذكرني بك
يذكرني القمر بأنني مازلت أريد ان
اعيش معك
يذكرني القمر بأنني مازلت أريدك
هذا يذكرني أنه لا ينبغي لي أبدا نسيانك
لأنك أفضل شيء حدث
إلي
أخبرني القمر أنني يجب أن
آخذ قسطاً من الراحة وأجعلك سعيدة
-
"لقد أخبرتك أنها ليست جيدة"
ضحكت واكملت" يجب أن آخذ قسطاً من الراحة الآن"
نظرت مباشرة إلى الكاميرا وابتسمت بحزن
"شكرًا لك لأنك جعلت وجودي الذي دام 25 عامًا سعيدًا ومفعمًا بالأمل شكرًا لكونك السبب في اختياري للعيش والوقوع في الحب شكرا لك..." غادرت دمعة من عينيها
"شكرا لك على كسر قلبي مرة أخرى"
انتهى المطر وكذلك الفيديو الذي كان داخل محرك الأقراص المحمول الذي أعطته لها
قلبها ينبض ليس من السعادة بل من الألم الحزن والأسى الذي تشعر به لا يطاق
"لقد آذيتها..."
تمتمت تحت أنفاسها وهي تمسح دموعها
"لقد كسرتها..."
تمتمت مرة أخرى
"لا تلومين نفسك بيراف"
تم تشغيل الفيديو مرة أخرى
كانت لا تزال هي نفس الزي
نفس المكان
نفس الشعر
ونفس النظرات
"لا تلومين نفسك إذا تعرضت للأذى لا تلومين نفسك على كل شيء حسنًا؟ هذا ليس خطأك يا عزيزتي ولن يكون كذلك أبدًا انا اعلم انني لن ابقى على قيد الحياه على اي حال"
شاهدت الفيديو بشفاه مرتعشه
قلبها يتألم
شفتيها الجافة ترتجفان من حبس دموعها
"هل تتذكرين ما قلتيه عندما كنا أطفالًا يا عزيزتي؟ أنا هنا لاجلك، سأظل هنا معك دائمًا"
انتهى الفيديو
نظرت إلى الأسفل وهي تعض شفتها السفلية
حتى لم تعد قادرة على الإمساك بها وبكت غادرت تنهدات فمها والدموع تنهمر على خديها
"ششش... سيكون الأمر على ما يرام
كل شيء سيكون على ما يرام"
تمتمت جين بجانبها بينما كانت تمسد ظهرها
اسندت بيراف راسها على المرأة ولا تزال تبكي من الألم
"من المؤلم مشاهدة هذا من المؤلم مشاهدتها وهي تنكسر بسبب... بسببي"
" قالت لك لا تلومين نفسك على ذلك سأقول نفس الشي لا تلومين نفسك لأنه ليس خطأك"
تنهدت بيراف
"لا أستطيع لقد كانت تحتضر وما زلت أختار أن أتركها..."
أسكتتها جين بوضع سبابتها على شفتيها
وقبّلت خديها وابتسمت" كل شيء سيكون على ما يرام حسنًا؟ كل شيء سيكون على ما يرام"
أومأت بيراف برأسها قبل أن تدفن وجهها في صدرها
"شكرًا لوجودك معي هنا جين شكرًا لك على كل شيء"
ابتسمت جين وأومأت برأسها بينما كانت تربت على ظهرها
"انا هنا من اجلك صغيرتي"
-
بالمستشفى
جين
"اقتلها"
"ماذا؟ ماذا تفعل--"
"أعلم أنها مريضة قلب لذا اقتلها"
"ماذا؟! لا لا أستطيع أن أفعل ذلك!"
"يمكنك ذلك وستفعل"
أخرجت مسدسها وابتسمت
"اقتلها.. وإلا ستدفن رصاصة هذا المسدس في رأسك"
"أنت مجنونه! هذا جنون سيدتي! أنت تعلمين أنني طبيب! يجب أن أشفيهم لا أقتلهم!"
"اقتلها هذا كل ما أريدك أن تفعله من أجلي"
تنهد الطبيب بشدة وصرخت عيناه بالرعب وعدم التصديق
"انت مجنونه"
ابتسمت جين بشكل شرير
"لا يا دكتور أنا مهووسه "
-
وصلنا لنهاية الروايه
اذا في شي مو فاهمينه قولو لي

🎉 لقد انتهيت من قراءة Obsession 🎉
Obsessionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن