بيراف
"أين سنذهب جين؟" سألت بينما كنت أنظر من النافذة ولكن كل ما استطعت رؤيته هو السماء
جين حزمت أغراضنا وأنا نائمة وأخبرتني أنه سيكون لدينا رحلة طيران اليوم
من الواضح أنني فوجئت وسألتها إلى أين نحن ذاهبون لكنها كانت تبتسم فقط وواصلت تقبيل شفتي
"لا تقلقي عزيزتي ستعرفين أين نحن عندما نصل إلى هناك الآن كل ما عليك فعله هو وضع رأسك على كتفي والنوم."
تركت رأسي يستلقي على كتفها
لا أعرف كيف
شعرت بالنعاس بمجرد لمسها ليدي وتشابكها بيدها
"أتمنى لك نومًا جيدًا حبي"
سمعتها تهمس قبل أن أنام
-
جين
ارتسمت ابتسامة على شفتي عندما نامت على كتفي
نظرت إلى أيدينا المتشابكة وتنهدت
تبدو أيدينا مثالية معًا
في البداية كنت متوترة من أنها قد تشعر بالخوف
لأنني سحبتها هنا في طائرتي الخاصة دون إخباره إلى أين ستذهب ولكنها
أخبرتني أنها ستبقى معي بغض النظر عن المكان الذي نذهب إليه
احبها
"السيدة جين، نحن قريبون من مسقط رأسك."
قالت المضيفة بابتسامة لطيفة
أومأت إليها قبل أن أنظر إلى فتاتي التي كانت لا تزال تنام بلطف على كتفي
أضغط بلطف على خدها
"ماذا؟" سألت بصوتها الناعس
"قالت المضيفه أننا اقتربنا لذلك أنا فقط أوقظك عزيزتي."
"أوه...ولكنك مازلتي لم تخبريني بمكاننا." عبست وابتسمت وقبلت شفتيها
"نحن هنا في السويد عزيزتي نحن هنا في مسقط رأسي وأريدك أن تقابلي والدي."
تنهدت واستعدت لردة فعلها العنيفة أوه لقد نسيت أن أذكر أن لديها هذه العادة المتمثلة في رد الفعل العنيف عندما تتعرض للصدمة
"ماذا!!!" أنا-"
أغلقتها على الفور بشفتي ووضعت يدي على مؤخرتها وأغمضت عيني
سمحت لنفسي أن أسكر بشفتيها التي أدمنتها دائمًا
انسحبت بسلسلة من اللعاب وابتسمت لرد فعلها
لديها شفاه وردية وفمها مفتوح قليلاً
"أعرف مدى صدمتك، لا تصرخي عزيزتي إذا أردتي يمكنك الصراخ باسمي بدلاً من ذلك."
ابتسمت وضحكت عندما نظرت بعيدًا وعضّت شفتها السفلية
"اصمتي! على أية حال، لم تخبريني بأننا سنذهب إلى السويد ونلتقي بوالدك فوجئت حقًا."
أمسكت يدها وقبلتها
"عزيزتي أعلم أنك متوترة الآن، لا تقلقي أنا متأكده من أن والدي سيحبك لأنني أخبرته بذلك وهو يريد بشدة مقابلة زوجة ابنته في القانون."
"زوجة ابنته؟ لكننا لسنا معًا بعد - حسنًا نعم، أنا زوجة ابنته" أعادت صياغة جملتها عندما نظرت إليها بنظرة قاتلة
حتى لو كنت لا أزال أتودد إليها أعلم أنها ستكون معي
ان لم تكن؟
سأقتل ذلك الشخص الذي سيسرقها مني
إنها لي انا وحدي.
"على أية حال، كما قلت هم يريدون بشدة مقابلة زوجة ابنتهم
لذلك قررت أن أعود وهذه المرة معك..." قرصت خدها
"أنا مع شخص احبه"
أصبحت خدودها حمراء مرة أخرى
مما جعلني أضحك
هذا كل شيء بيراف
ستصبحين زوجتي قريبًا ولا أستطيع الانتظار حتى يحدث ذلك
خاصة شهر العسل الذي سنقضيه..
هبطت الطائرة بسلاسة لأنني سأقتل الطيار إذا لم يقم بعمله بشكل جيد
لا يزال الوقت ليلاً هنا في اليابان
حرصت على الإمساك بـ بيراف بشكل آمن حتى لا تنزلق
بمجرد خروجنا من المطار يمكن رؤية سائقي في الخارج بسيارتي
"مساء الخير سيدة جين وأنتي أيضًا سيده بيراف " استقبلنا السائق بابتسامة لطيفة ولكني لا أحب الطريقة التي ينظر بها إلى بيراف
ضغطت على أسناني بغضب ولكنه اختفى عندما قبلتني بيراف على خدي
نظرت إليها بابتسامة لثوية قبل أن ندخل
هذه الأشياء الصغيرة التي تفعلها تمنحني الفراشات وأيضًا شعورًا بالبهجة
"لا تغضبي جين أنا ملكك فقط، أعلم أنك تعرفين ذلك بالفعل."
قالت قبل أن تبتسم لي
قلبي ينبض بسرعة على ما قالته ولا أستطيع أن أمنع نفسي وأقبلها بشغف
لن يرانا السائق على أية حال
وإذا فعل ذلك دع هذا يدخل إلى عقله أنه ليس لديه فرصة لامرأة لي.
إنها لي فقط
"همم..." همهمت عندما قضمت وامتصت شفتها السفلية.
"جين.. ما زلنا... بحاجة للاستعداد..." تمتمت بين شفاهنا وكانت تحاول منع قبلاتي لكنني لم أسمح لها بذلك.
هبطت شفتي على رقبتها وأعطتها عضّة ناعمة وقبلات
كنت أسمع أنينها الناعم وأنفاسها الثقيلة في أذني وكان ذلك يثيرني.
"لا أستطيع الانتظار حتى أتزوجك وأمارس الحب كل يوم"
"كل يوم؟! هذا كثير جدًا"
قالت بخجل قبل أن تدفن وجهها في رقبتي
ضحكت وقلت
"عليك أن تستعدين لأنني سأجعلك تتألمين كل ليلة."
أنت تقرأ
Obsession
Teen Fictionالفتاة ذات المظهر البريئ اللتي خطفت قلب جين دون علمها هل ستتحمل هوس الغريبه تجاهها؟ هل ستكون خائفه او .... سوف تجده مثيراً للاهتمام؟ -مترجمه-