بيراف
لقد حل منتصف الليل الآن وما زلت مستيقظه للمراجعة استعدادًا للامتحان
أعرف في نفسي أن هذا ليست أنا لأنني عادة أنام طوال اليوم
على الرغم من أن لدينا امتحانات
ولكن في الوقت الحالي قررت أن أدرس
ما زلت لا أستطيع النوم بسبب تلك الصورة الظلية التي رأيتها
لا أعرف السبب ولكن من الغريب جدًا رؤية شيء كهذا
خاصة في منتصف الليل
يبدو أنني لا أستطيع تجاهل الأمر وتجاهله والنوم طوال اليوم
ولكني لا أستطيع ذلك بجدية كانه يطاردني..
"ياا! توقف عن التفكير في الأمر!"
ألقيت قلم الرصاص على الطاولة
واسندت ظهري إلى الكرسي
وأطلقت زفيرًا حادًا
لم ألاحظ أنني كنت أحبس أنفاسي واه!دق دق
نهضت من مقعدي ونظرت حولي عندما سمعت نقرات
يبدو... يبدو مألوفا!هذا هو نفس الصوت الذي سمعته آخر مره!!
صرخت عقليًا وتنهدت قليلًا قبل أن أتوجه إلى النافذة وأسحب الستائر ببطء.
"من فضلك... من فضلك لا أريد أن أرى أي... شيء!"
صرخت وفتحت الستائر بالكامل وفتحت النافذة قبل أن أنظر حولي
شكرا لله
تنهدت بارتياح عندما لم أر شيئًا غريبًا سوى الطريق المظلم
وبعض أعمدة الضوء الوامضة
أغلقت النافذة وأسقطت الستائر ونظرت إلى مكتبي المليء بالأوراق والقمامة
أنا كسول لإصلاح كل شيء لذا سأترك الأمر هناك طوال الليل
أطفأت المصباح الموجود على مكتبي واستلقيت على سريري
واحتضنت دبي لم أطفئ الضوء لأنني خائفه
خاصة أنني أشعر بهذا الشعور
بأنني مراقب في الليالي الماضية
"حسنًا، ليلة سعيدة يا سيد الدب"
همست وأغمضت عيني وتركت الظلام يلتهمنيمحيط مظلم أقدام عارية تمشي في الطريق لا توجد فيه أضواء
ولأنني أعمى بسبب الظلام واصلت السير عبر الطريق السريع
ولم أكن متأكدًا حتى من المكان الذي أتجه إليه
يبدو أنني لا أستطيع السيطرة على جسدي بينما أستمر في المشي والمشي حتى اصطدم بشخص ما
"أنتي هنا يا عزيزتي"
أستطيع أن أقول أنها فتاة بسبب نبرة صوتها العميق
"من... من أنت؟
أين أنا؟ لماذا أنا هنا؟ هل أعرفك؟ - ه!"
انقطعت عندما أغلق شيء ناعم شفتي بينما كنت واقفًا هناك بعينين واسعتين متجمدًا في مكاني
ابتعدت بعد فترة
وتركت لي شعورًا غريبًا حتى تحدثت مرة أخرى ولكن الآن
شعرت بيديها تتسللان على خصري
وتجذبني بالقرب منها
"أنتي لي" تمتمت
وشعرت بشيء مبلل على رقبتي
"آه..." غطيت فمي عندما تأوهت عن طريق الخطأ
"أنظري إليك أنت تستمتعين بهذا أليس كذلك؟"
سألت ولكن هذه المرة كان الأمر مخيفًا أكثر لأنني أشعر بأنفاسها الساخنة على رقبتي
"توقفي من أنت؟ لا أستطيع حتى رؤية وجهك..."
همست محاولاً رؤية وجهها ولكني لا استطيع رؤية شيء سوا السواد
"هذا ليس الوقت المناسب لتعرفي من أنا
ولكن تذكري دائمًا هذا يا عزيزتي، أنتي لي" قالت قبل أن تضحك مثل الشيطان"آه!" صرخت وأنا جالسة على السرير
وأمسكت بشعري
"ما هذا الحلم بحق الجحيم؟ من هي؟"
تمتمت في نفسي وأنا أمسح العرق من وجهي
"إنه مجرد حلم نعم، لا إنه ليس سوى ... كابوس،" همست لنفسي
واستلقيت مرة أخرى وسحبت اللحاف على جسدي
تمتمت واغلقت عيناي
"من فضلك لا أريد أن أحلم بك مرة أخرى
لدي مدرسة في وقت مبكر غدا وأحتاج إلى النوم لذا من فضلك دعني أنام."
-
جينضحكت مما سمعته وقفزت إلى الأسفل ونظرت إلى منزلهم
إنها رائعة للغاية وتشعر بالخوف بسبب الكابوس الذي عاشته
"لا تخافي يا عزيزتي أنا هنا لحمايتك حتى أنك حلمت بي وأنا سعيده جدًا لأنك حلمت بذلك"
ابتسمت وابتعدت وأنا أشعر بالسعادة لأنني رأيتها مرة أخرى
إنها جميلة جدًا ولا عجب أن الكثير من الناس وقعوا في حبها ولكن في نهاية المطاف
إنها لي وستظل دائمًا لي سأمتلكها قريبًا وسأحرص على أن تكون بين ذراعي آمنة وسليمة
"لا تقلقي عزيزتي سنلتقي قريبًا وبهذا سأقدم لك زوجتك المستقبلية وهي أنا.."
قلت في ذهني
تليها ضحكة مكتومة منخفضة أستطيع أن أتخيل وجهها المستمتع بينما اقوم بمبداعبتها
سأفعلها قريبًا
وأمتعها بفمي وأصابعي وبعض الألعاب في منزلي
سوف أتأكد من أننا سنمارس الحب كل يوم
حسنًا إذا لم تستطع ذلك ست مرات في الأسبوع أحتاجها دائمًا..
تمتمت وأنا أنظر إلى أصابعي: "سأسعدك قريبًا
سأسعدك وأقودك إلى الجنةسوف أتأكد من ذلك..."
"لذا كن مستعدًا لانني"
وبابتسامه
" سأكسر ظهرك قريباً"
أنت تقرأ
Obsession
Teen Fictionالفتاة ذات المظهر البريئ اللتي خطفت قلب جين دون علمها هل ستتحمل هوس الغريبه تجاهها؟ هل ستكون خائفه او .... سوف تجده مثيراً للاهتمام؟ -مترجمه-