إذا أردت ان تكتب حقا، أو أن يقرؤك الآخرون على الأقل، لابد أن تعتاد على أنهم يتجاهلونك أحياناً، وقد يسيئون اليك ويذدرونك ويبدون عدم الاهتمام بك طوال الوقت تقريبا، هذه هي إحدى مزايا مهنة الكتابه.
_ كارلوس زافونالأولى من ذلك كله أنك إذا أردت أن تكتب لا تكتب للناس منتظرًا الثناء والتقدير، لا تكتب للناس لكي يعجبوا بما تنثره بين سطورك من ورود أو اشواك.
أكتب ما يمليه عليك قلمك دون أن تنتظر من أحدٍ أن يقدر ما تنقلُ بين سطورك ، هناك القليل من الناس يعي ما تقول ويهتم به، والكثير منهم ياصديقي لا يهتمُ بالكتب أصلاً.
يقولون إن القراءة لمن يجد وقتا كافيا للتنزه والرفاهيه، أما أولئك المتعبين ليل نهار فى الحصول على لقمة عيش، فلا تنتظر منهم شيء، القراءة ليست ضرورة أساسية في الحياة لكل اؤلئك الكالحين فى حياتهم اليومية.
المعرفة قد تأتيهم من الحياة ومواقفها فما ينقل بين سطور الكتب ما هو الا خلاصة المواقف والحكايات المختلفه سواءا كانت حكاياتٍ موروثه او متجددة أو حكايات جديدة جاءت بالإبداع المطلق، حتى ابعلوم ما هي إلا تجاب للمعرف وحكايات بصورة أخرى.
من يريدك يبحث عنك فلا تبحث عمن يقرأ لك.
أنت تقرأ
حنين ٌ من الماضي
Randomمقتطفات من أحاديث الصباح والمساء حرفٌ يكتبما تحدثه به الظنون، وحرفٌ يكتب من خيالات الشجون، وحرفٌ يرسمُ الحركات قصصا وحكايات، وحرف ثار على ما لايُريد فمات. هنا بيت القصيد، وبستان يفوح من عطر حروفه، هنا المعاني والسحر والدلال، هنا الشجن ودموع الحنين