-جلالتك جلالتك أنهضي رجاءا
-اللعنة عليك اسيل الا يمكن للشخص ان ينام... حسنا تكلمي فحسب ماالذي حدث؟
-أتى الأمير لحضرة الدوق ، ألم تأمرني بأن اطلعك ان أتى
-فهمت شكرا ... لحضة .. انت اسيل
-أجل
-الأمير في الأسفل هو ملك الحروب
-أجل، انستي أانت بخير
- من أين الخير اللعنة عليكما اللعنة على هذا الحدث . من الذي لعنني لاعادتي مجددا
- انستي صه الفاضك قد يسمع الأمير
- أتدري ماذا فليسمع و اذا ود فليعدمني هو الموت في كل الأحوال ربما هكذا اتخلص من حياتي المؤسوية.
-حاشا تفه تفه تفه أميرتنا لن تموت ببساطة
-اااااه السبب الوحيد الذي يجعلني لا انتحر هو انت اسيل ، ملكتي عشيقتي وجداني
-فهمت يكفي سأنظر إليه و أنت غيري ملابسك و انزلي بسرعة
-فهمتسأفسر لكم من انا . ايلين ادوارد ابنة الدوق الأول ادوارد ، امي من نسل ملكي، اخي ايكين تلميذ بالاكادمية الملكية اختي سيراي إحدى اشهر نبيلات المجتمع السياسي و ٤اخرون.
ليس الأمر و كأنني اكره المجتمع لكنه لا يستقبلني مهما حاولت في حياتي الاولى كنت مجرد مجنونة عاشقة لأمير الحرب 'يون' كنت اقوم بالمستحيل لأكون محضيته حتى ، فقدت كرامتي كنبيلة و قيمي من أجله لأقتل على يده من أجل أن يتاح له الزواج من الاميرة 'ايليسا' .
المشكلة انني احييت بعد كامل فضائحي و قبيل زفافي حاولت تغيير المنعرج لكني أعدمت مجددا و الآن أعود إلى ذات النقطة أهذا بلاء حكمت به لما أحيا من جديد اتمنى الموووت.
-انستي هيا الأمير سيذهب
تمام هذه المرة سأعيشها بطيش ، لا يهمني حكم احد او كلامهم و لن اسمح بهذا الزواج اصلا.فتحت الباب و نزلت بسرعة الدرج ،بسبب قراري المتعجل لم اتفطن اني نزلت بثوب النوم ذلك الثوب الحريري الأحمر الذي أضيف جمالا تحت سواد و ظلام شعري المنسدل حولي ، حتى لو علمت ماكنت لاهتم في النهاية هذا الرجل لم ينظر لي ٥سنوات مكررة يستحيل ان ينظر الان .
***
أمام بوابة قصر الدوق،
-ثم حضرة الأمير ازعجناك بهذه الدعوة المفاجأة ، أعدك ان تكون التالية في جو لبق رسمي
-و أنا أرجو ذلك حضرة الدوق، ثم سأذهب الان
-انتظر
لم يكن صوت الدوق كان صوت نبيلا عذبا و لا يمكن أن يعود سوى لنبيلات قصر الدوق ، وماكنت آنسة لتوقف الأمير سوى ايلين.
-ايلا اصعدي إلى غرفتك
-لم اتي للجدال معك ابي ، حضرة الأمير اسمعني لحضة.
التفت كان ثوبها يتجه مع الرياح يتمرد هو و شعرها كأنهما يودان الحرية ،ارتسمت على وجهها جدية لم يعهدها .لكن قبل أن يجد الزمن المناسب للقول وجدها أمامه ،يتنفس هوائها يستنشق عطرها و يتحسس شعاع دفئها .
نظرت إليه بكل حزم و جدية وقالت:
" لنقف هذه السخافة ، سأعيد كل هداياك اذا اعتبرته تصرفا وقحا اعتبره لا أهتم، لكن هذه الخطوبة ابطلتها."ذهل الجميع ،تلك الفتاة الجبانة المجنونة تزداد وقاحة و كأنها غير مهتمة لعقاب الدوق ماصدمهم اكثر هل الان انسحبت من ميدان الأمير!
لكن قبل أن ترفع راية فوزها و بعد ان كانت موقنة ان فعلتها مناسبة للأمير، جذبها إليه مانعا حتى من الهواء المرور بينهما وهمس في اذنها بنبرة دافئة لم تعهدها :
"اتودين ذلك ، اذا انا لا أود. بل أتعلمين أظن أني سأعلن موافقتي للخطوبة"
لحضة هذا اللعين اهذه لعبة لك مامعنى سأفعل بما انك لاتودين اي نوع من الناس انت !
***
في مكتب الدوق ،
-تكلمي
كان الجو يبعث الرعب كاد ريقها ان ينحبس في عنقها هي التي لم تتمرد على الأمير ٣٠ سنة هل الان ستقدر على هزيمته.جلست كامبراطور على عرشه وسط الاريكة رفعت ذقنها إشارة لجراتها و ابتسامة بهدوء ليلتفت إليها الدوق و يعيد سؤالها بدا واضحا نفاد حيلته ومعه حق أبعد كل ماقامت به تلغي الخطوبة أجنت!
-لا ود لي في ان اكون بيدقا لا لك و لا للأمير منذ الان لن اتحرك لصالح احد. شجار السلطة لن أكون بيدقك بعد الان ، انا لست ذات الفتاة الساذجة. ثم اذا كان هذا كل ماتود فاعذرني دوقي من الان لست دميتك.
وقفت برشاقة و التفتت ليتساطع ثوبها و شعرها مع نسيم الغرفة الأمر الذي ترك الدوق في صعقته.
أهذه ذات الفتاة الساذجة المتكبرة التي أحلامها اقتصرت في حب الدوق و أفعالها في جحيم و عذاب الخدم ، ما الذي حدث بالفعل؟
أنت تقرأ
حياتي الثانية
Fantasía-أسأموت؟ بعد كل ما فعلته أسأعدم من جديد -مااااااذا مجددا ، اتمزحون معي -هذه المرة لن انتظر النهاية ، فلتستمتعوا بعالمكم اللعين سأبني عالمي بنفسي -اسف ايلا فرصة اخرى فحسب-اهذا ابي الذي ضحى بي سابقا- -اعطيني فرصة اخرى _ماااااذا ، ماالذي يحدث هناااااا