أنزلت الحطب الذي كسر ظهرها ذلك الظهر الذي ذل من الانحناء لكنه لن يتردد بخدمة مالكته لأنها هي فحسب..
اقترب رجل ضخم و طرق الحطب ليطمئن لمتانته
ليضحك و يرمي بين يديها كيسا أصغر من المعتاد نظرت إليه بألم و قالت :
-أهذا كل مايوجد
-اهناك مشكلة.. اسمعي الحاجة تقل لان المال قل.. لكن
كما اخبرتك هناك طرق اكثر فاعلية لك لكسب المال العرض لا يزال قائما
-لن ابيع عذريتي من أجل قطع نحاسية افهمت
وضعت القطع في جيبها ودخلت مقهى تساقط جداره لتظل اعمدته وحيدة تصارع متانة السطح الذي بالكاد ستر عن أشعة الشمس.. تربعت مع حلقة نسائية لتشرع احداهن بسرد تجاربها.. قصص تلهي تلك النساء العاجزات عن احصنة الوقت..***
تربعت على السرير الملكي الذي قدم لي لم أكن بطاقة كفيلة لاستوعاب هذا الموقف أمام الحقائق التي واجهته من الدوق لم أجد سوى الهروب من جديد ليتني فقط لم اسئله لما حماني بدل اختي ليتني فقط اكتفيت بالغضب عليه علا حين غضبي و حقدي لن يوجه لها..
ايلا لما فعلت هذا بنا لماذا بليتني و لم ترضي باحكام القصور لما لم تفكري إذ كان عنادك سيهلك حياة الكثير كم أخجل منك لأنك امي..
دخلت عليا حينها خادمة كبيرة السن ترى في خطواتها الرزانة و العقلانية جلست حذوي و ربتت على سريري قائلة:
- اتعلمين هذا كان سريرها سرير ايلا
- كيف؟ اه.. أجل الم تكن آنسة القصر قبل غدرها-باستهزاء-
- ايلا كانت من انقضت حياتي اتعلمين؟
- ....- نحن عبيد هذا القصر تنحت علينا رموزه لكن كذلك تنحت في قلوبنا كل طفولة افتكت كل شباب منعنا من امساكه كل اموة او ابوة أخذت قبل أن تحقق قطع صوتنا تحت اسم العبيد و كتبوا علينا مارضيه الله كلنا نعلم برحمته على عباده و كلنا نعلم ان وراء هذا العذاب اجر فحرمنا أنفسنا الانتحار و انتظرنا رحمة الرب..
- أهذا جرح العبيد اانتم ضحايا حرب لستم لها بدخل
- وقد رضينا مسبقا حين تخلوا عنا في طيات الشوارع عرفنا حدفنا لكنا أبينا حقنا بالزواج لان ابن العبيد عبيد ولا ام او اب مستعد ليذيق طفله هذه المعانات بعد ان قفلنا قلوبنا و نجحنا بالوقوف مجددا قابلناها ايلا برائة ضحكتها عفويتها المطلقة طيفها الحي.. تلك ايلا التي قلبت ميزان الحكم.. ظننا انها طفلة بريئة لا علم لها بجروح الدهر فحمينها من كل أذى و شر.. وحينها حكمت بالنفي إلى قصور الشمال كان ذلك مصير كل عبد انجب يفتك الطفل و يرعى على العبادة و يرمى ابويه.. أنجبت طفلي رغم معرفتي بمصير الأحداث.. ما فجأنا يوم الحكم اقتحمها و ادعائها انها ام الطفل من علاقة سبقت دخولها القصر و لجبنها تخلت عنه تضحيتها تلك لا يمكن لأي منا القيام بها.. كان جلالته شديد التملك و الغيرة فامر بسجنها تبعا لتصرفها و لحمايتها انزويت بالدوق و سردت له كان أقربهم لجلالته ولم أكن بالجرئة الازمة لمواجهة الحاكم.. نجح الدوق في تحريرها واعلم جلالته بتضحيتها فاكتفى بالشعور بالذنب لظلمها و امر ان يظل ماحدث سرنا الأبدي..
- وكان الرضيع سيراي أليس كذلك؟
- أجل سيراي ليست اختك من الدم ايلين لكن رجاءا لا تتخلي عنها
- لما لا تخبيرها لما لا تواجهيها
- سيراي ليست في حاجة لي الان لا أود أن أثقل كاهلها اغفري لي ولابنتي ايلين..
- لما ايلا لما فككتنا لما جعلتني أشعر بالظلم لعدم حماية اختي لما..
-ما الذي قاله لك الدوق
- الدوق هاه جلالته يعتبر سيراي ضحية الموقف و رائحة المرأة التي احبها سيحميها دائما.. لكن انا ذكرى الخونة خائنة الحب و خائن الصداقة اتعلمين لجلاته كل الحق في كرهي لاني اشمئز من اصلي
- كفى انك ابنة ملك الحروب و داهية الاقتصاد اكمل رجال البلاد و ابنة أرقى و اوعى أميرات التاريخ ايلا خانت مرة لكنها عانت الف مرة فلا سطوة على قوانين الحب..
- اذا لما اشركت بريء لا دخل له بقذرتها لماذا أمام لطفه و وفائه توسلته لأهدافها مارغبتها..
- حبيبتي لو كان بالفعل الضحية أكان سيقتل حبه ان مشاعره ليست حب بل هوس مرض جلالته مريض بحب التملك بعظمة النفس جلالته يقدس نفسه اي بريء هذا
- اهناك ماعليا معرفته
- الكثير لكن ليس الآن كل مابوسعي اخبارك هو سر القوة المقدسة التي تمتلكنها سر سوار الزمن
- سوار الزمن؟
- انت لست ذات تلك الطفلة المدللة انت انضج وكأن الحياة صفعتك الف مرة هذه ليست حياتك الاولى أليس كذلك
- كيف عرفتي؟
- سحرة ميكا لعنتك لعنت امك من أجل حاكمهم
- لا أدري ماذا اسأل لكن من هو هذا كذلك
- ليس ان المعرفة كل ماعليك استوعابه ان قوة الزمن ليست كرمة و ان هذه الطاقة ليست بطاقة مقدسة انها لعنة أساسها سحر اسود يلتهمك كل ماتطفلت عليها فحذار منها هذه وصية امك
- تترك بلائها لنا و ترحل اللعنة على من اعتبرها اما
- كفى صغيرتي كفى لا ام ستود اذاء طفلها و ايلا اكثر امومة من اي شخص قابلته تلك ايلا تلك امك حبيبتي..
ايلا حية- ماذا
- اه اعرف سيدتي جيدا ربما كذلك لميكا علاقة بالجثة اذا وددت ايجادها فجدي ميكا و اقنعيه باخبارك مكانه لكن كلامنا حول ميكا لن يخرج لاحد الدوق يعلم لكنه سيخشى عليك لذا ثقي بي فحسب حين تتمالكين نفسك سأصف الطريق إلى ميكا لذا اسرعي في الوقوف من جديد..
أنت تقرأ
حياتي الثانية
Fantasy-أسأموت؟ بعد كل ما فعلته أسأعدم من جديد -مااااااذا مجددا ، اتمزحون معي -هذه المرة لن انتظر النهاية ، فلتستمتعوا بعالمكم اللعين سأبني عالمي بنفسي -اسف ايلا فرصة اخرى فحسب-اهذا ابي الذي ضحى بي سابقا- -اعطيني فرصة اخرى _ماااااذا ، ماالذي يحدث هناااااا