-اسفة، قلت بخجل بعد ان انزوينا انا واجون في تلك الغرفة الميتة
-على ماذا
-الم تضجر حديثي التافه و أخلاقي البريئة..
-كفى انت فرد من الدوقية لست ملزمة لاحترام احد لم يحترمك افهمت .انت لم تخطأ بشيء انت فقط كشفت حدودك .لكن لم يكن هناك داع لفتح جرح بهذه الضخامة كان خدش صغير كفيل خاصة لا يوجد أي مقارنة بينك وبين خادمة مجهولة الهوية.
اعترتني ضحكة خجل وتلون وجهي و احمر.
ليبتسم اجون و يقول:
-و اخيرا انتهينا من امر الجرح لكن هل سيظل الجرح الاخر بعيد المنال عن الشفاء
-ولن يشفىاعتر اجون شعور بالنقص اعلم انه لا يود ان يظل عاجزا عن التدخل لكن ذكريات حياتي السابقة هي من ستحميني اليوم لن انتظر حبكم مجددا بل حتى لن اقبله لاني اعلم جيدا باطنكم.
نهض اجون ومن دون أدنى كلمة خرج بهدوء ،تنهدت على الاقل اعلم ان داخله نقي لكن خوفه من التقاليد هو مايدفعه ان يكون بصورة وريث الدوق الهادئ و العقلاني مشاعره ادت إلى هلاكه سابقا علم متأخرا بأن هذا العالم لا يستحق الاحترام هذه المرة أرجو أن تفهم مبكرا و تقي نفسك من خطورته اخي.
-انستي الدوق يستدعيك
-فهمت سالتحق
مسحت عني غبار الماضي و استعددت لما سيحدث حضرة الكونتيسة عهد مني ان اقلب عليك انت و ايلينسيا طاوله اللعب ستندمون لرفع علم الحرب.أثر دخولي في ضجيج الحفلة و تحولت الضحكات و الأخبار إلى الحديث حول شائعتي .تقدمت وانحنيت لرمز الدوقية ثم التفت و شكرتهم كرمهم بحضور الحفلة . كانت تلك تقاليدنا انحناء المشرفة لرمز دوقياتها وفي ذلك تشريف و تكريم لها .كان من المفترض أن تكون الكونتيسة المضيفة للحفلة لكن مرضها المفاجأ جعلها تنقل مسؤوليه تحضير حفلة استقبال ايكين لي.
انسحبت بهدوء لأترك الميدان لعبيد السلطة الذين لا يجرؤون على التفكير اذا لم يحط حول سيدهم لم يبصروا شيءا غيره .انزويت في ذلك الركن ماسكة بكأس الخمرة وفقدت احساسي بالمكان.
عدت أتساءل لما حاول جعل الخطبة رسمية لم أكن سوى بلاء له سوى فتات مجنونة تلف به لما قرر ان يعبرها الان في السابق منعني خوض الميدان لا ألومه حينما أرى افعالي السابقة يرتادني الاشمئزاز.
بالتفكير بالأمر يون كان يكره السلط الحاكمة بشدة كان يكره إنقياد المشاعر بالمصالح الخاصة بالسلطة والمال. يون كان دائما مشتت بالحدود أولائك القوم الذين احبوا بصدق و ضحكوا بصدق ذلك القوم الذي لم يكذب على مشاعره و رأوا الحياة فانية فثمنوا لحضاتها رجالهم ذوي العزيمة الذين يحاربون لنسائهم و أطفالهم لا لأنهم ودوا رفعة واحتراما.
اظن اني كنت سخيفة كيف أحببت جانبه الخادم للسلطة الذي يحاول محوه لماذا لم أفكر بجانبه الرائع هذا .أبالفعل أقع بحبك أكثر وأكثر؟
قطعت تفكيري ابنة البارون السابع لقب بهذا اللقب لهزيمته الساحقة لسبع دوقيات و هو مالم يعهد من بارون لكن طمعه و استعماله المفرط للسلطة أدى إلى حرمه من لقب الدوقية. طبعا في حياتي الثانية اكتشفت ان ابنه الثاني هو دميته التي ساهمت في نجاحه.
كانت ابنته تلك هي الآنسة الثامنة كانت و مجددا من اخلص مرافقي ايلينسيا و قد ورثت جبروت والدها و نرجسيته حتى خالت نفسها من مستوى ابنة دوق .
-اه سمعت عن حادثتك انستي العزيزة أشعر بالاسف لك .اه تذكرت مربيتي السابقة إمرأة حكيمة و عطوفة ماذا لو أطلب منها مرافقة ابنت الدوق.
تعالت القهقهات من مرافقة الآنسة الثامنة ورسمت شفتها ابتسامة امتنان لتنقلب مع انقلاب الأدوار.-آنسة سايا انا ممتنة لك، لانحني ثم ارتفع بلباقة ،لا يمكنني التعبير عن امتناني لك ولذا لا أود اقحام البارون بدخول ميدان دوقية ادوارد .اذا استندت إلى ظهرك الان سيعتبر استصغار للدوقية. وأخشى حينها ان يمحى نسل البارون. امتناني لك سأحفظه في جوارحي و أعيده لك يوما ما .
كان في حواري استصغار لنسل البارون السابع أي إجابتي كانت كفيلة لإنقلاب القهقهات نحوها بل حتى استصغارها .
لم تتقبل سايا نتيجة كهذه بل الاصح نرجسيتها لم تهضم كلماتي الوقحة و رفعت يدها لصفعي و هنا تردد صوت أجون الناهي لوقاحة سايا حينما فهمت ان الخطوط ليس لصالحها ودت الانسحاب لكني أمسكت بيدها المرتفعة و تلاحقت الانظار نحو الحدث لأتحدث بإستصغار:
-يبدو أن كلامي كان عسير الفهم على آنسة بارون. لذا اكرره بلا تعقيد انا آنسة دوقية إدوارد، أتفهمين؟ ثالث عائلة في ترتيب السلط من بعد العائلة المالكة و نسل عشيرة كايا ، بينما انت ابنة حديث عهد تافه بارون ان والدك مجرد بارون ،كفى اغترارا و تبجحا واستحي انظري من انت قبل أن ترفعي يدك و تتطاولي بلسانك.
لف المكان جو هدوء تام لم يتوقع احد مايحدث الان. لم يستوعب احد ماالذي يحدث الان. لم أود أن انتظر ثرثرتهم فخرجت بكرامة و اعتزاز ،فلتعتادوا عليا او انقشعوا !
أنت تقرأ
حياتي الثانية
Viễn tưởng-أسأموت؟ بعد كل ما فعلته أسأعدم من جديد -مااااااذا مجددا ، اتمزحون معي -هذه المرة لن انتظر النهاية ، فلتستمتعوا بعالمكم اللعين سأبني عالمي بنفسي -اسف ايلا فرصة اخرى فحسب-اهذا ابي الذي ضحى بي سابقا- -اعطيني فرصة اخرى _ماااااذا ، ماالذي يحدث هناااااا