حادثة قلبت اجواء الحفلة

116 10 8
                                    

الا يوجد تاريخ صلاحية للحب! مجددا! بل مجددا! كالحمقاء أسير إلى ذات المصير ،خسرت مرة و اثنتين
والان يبدو حتى للاعمى اني خسرت.

لما لا تصمت فحسب كفى اذا كنت سترفرف لهذا الرجل ثم الصمت افضل لا أمل منك على اي حال ان تدق لي.. قلبي! هه ،اذا كنت ملكي لما تدق له لما.. لما فحسب لا يمكنك أن تغفوا لما دائما دائما..

-انستي مالذي حدث انك شاردة .. انستي
-اه أقلت شيء ما
-لا لا فحسب تم اعلان وصول عربة ايكين
-ايكين؟
-اوه انك بالفعل لا يمكن الوصول لك ، من الأرض إلى
المريخ نحن بحفلة استقبال ابن دوقية ادوارد اتشرفنا
بالحضور
-تمام اسفة.. ثم ماالذي يمكننا أن نفعل نعيد الأقنعة
-على ذكر الأقنعة الجنرال يون أتى إلى الحفلة
-اعلم
-وانا من اخاطب طبعا تعرفين
-تحدثت معه.. اتعلمين لا شيء مهم
-يبدو و كانك لم تصلي لرغبتك.. لا بأس اعتدنا

اضطررت للصروخ عليها حين رأيت الكونتيسة قادمة
-اسيل اصمتي فحسب
سرت باسيل رعشة خفيفة و برزت بعينيها طلاسم الخوف شعرت بذلك فتقدمت و اسدلت دفاعي لها.
رفعت عيني لاقابل عيونها الباردة ترددت لكني تمالكت نفسي و انحنيت لها احتراما و قبل أن أسئل عن سبب قدومها اقتربت مني و قالت بهدوء و فخامة

-بحثت عنك لمدة طويلة أين اختفيت عزيزتي
-خرجت لأتنفس و فقدت ادراكي بالوقت أرجو المعذرة
-أبالفعل أتساءل عما اذا كنت صادقة
-ماالذي تقصدينه..
-اقصد هذا

أسرعت إحدى خدمها نحو حقيبتي و سكبتها فتوجهت
الأبصار نحونا و تعالت الهمسات، انحنت الخادمة و أمسكت قلادة ما كنت متأكدة منه انها ليست ملكي ويحاك من ما تخططين في هذا السن.

أمسكت ايلينسيا بالقلادة و نظرت لي بعتاب كأنها تقول
لم اتوقع منك هذا وددت بالفعل حينها ان اريها جانبا من
وجهي لتصحيح جملتها لكني تمالكت نفسي و أمسكت اسيل التي انحنت تلتقط ما بعثر من الحقيبة.

اقتربت من ايلينسيا و قلت محاولت قطع جذور المشكلة قبل أن تنمو -لا تفعلي رجاء يكفي
همست بهدوء و قالت -واذا لم أود

صرخت الكونتيسة بعدما ضمنت الفوز
-ماهذه الوقاحة يعني اوصلت إلى حد الجولان على أملاك الغير تجاهلت الأمر حين افتريت علينا قلت من
دون أن أتدخل انها تتألم فلتفعل ما تشاء لكن منذ أن
خرجت عن الشرع و مددت يدك خلسة إلى ما لا حق
لك به أرى نفسي ذات حق رسم الحدود لك تجاهلنا
طيشك لكن يكفي هناك كلمة للأخلاق و العرف

حياتي الثانيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن