تشويق للروايه :..
أدارها ناحيتـه بقوة ، ليمسك ذراعهـا وكل أصبع من أصابعه يغرز فى لحم جسدها النحيف ، تألـمة بشده ولكنه لم يعر ذلك أى أهتمام بـل قـال بصوت قـوى ولا يـوجد شائبـه بـه
:ـ ستذهبين ألان وترفضين هذا العريس الذى تقدم لك ، هـل فهمتـى
صرخ بنهاية حـديثـه ، بينما هى حاولت أن تتـماسـك ، ثم أردفت بـهدوء وسخريه مزيفين:ـ حقـاً ، أتعتقـد أننى سأفعل ذلـك ، لمجرد أنك طلبت منى هذا
صرخت بأخـر كلمه لهـا ، ليتحدث هو هـذه الـمره بصوت حازم ملىء بالثقـه :ـ ستفعلى دارين ، أقسم أنـك ستفعلـى
ضحكت بسـخريـه ثم أردفت :ـ أيمكننى أن أعرف لما كل هذه الثقه يا سيد غيث ؟؟...
أبتسم لهـا غيث بثقه أكبر وقال :ـ لأنـك أن لم تفعلى ذلـك سأنسفه هو وأهله من هذه الحياه
أردفت دارين بتهكم :ـ حقاً ، هـل أصبحت قاتل ألآن ؟؟...
ترك غيـث يـدهـا ثـم قال بهـدوء مريب :ـ لا ، لا لسـت قاتل ، ولكن ما رأيك بأغلاق شركته التـى هى تعتبـر فـى بدايـة مشوراها العملى ومع بعض الديون المتراكمه
صـمت لدقائـق يبث فى نفسـها الرعب ، ثـم أكـمل بخبث :ـ أعتقد أن السجن سيكون نصيبه لفتره طويله من الزمن
أتسعت عيناها بشده وقالت وهى تحاول أن تنفى من عقلها أنـه من الممكن أن يصل بـه الهووس الى هذا الحد :ـ
أنت تمزح بالتأكيـد ، أنت لن تفعل ذلك حقـاً
رمقـها ببرود ثم هتف :ـ بلى سأفعل ، وسترين ذلك بعينيك ألاثنان أن لم ترفضى طلبه اليوم
***********
يتبـع
أنت تقرأ
هوس العشق
Romanceدارين مذيعه شابه تصطدم برجل الأعمال غيث الرجل الواثق من نفسه، يعيش في عالم مليء بالنجاح والثراء، في البداية، تشتعل بينهما كراهية شديدة، تبدو كالنار المشتعلة. لكن كما يقولون، الخطوط الرفيعة بين الحب والكراهية، تبدأ الأحداث في أن تأخذ منعطفاً غير متوق...