فى اليوم التالى كانت دارين تجلس فى غرفتها ...فوجدت هاتفها يرن فأمسكت به فوجدت شهاب ..أبتسمت أبتسامه رائعه وردت قائله ...
مرحبا شهاب
شهاب بأبتسامه : مرحبا دارين .. كيف حالك اليوم ..
أستغربت دارين من مهاتفتها وقالت : بخير ..ولكن هل يوجد شىء ..
شهاب بضحكه خفيفه : لا ..ولكن لقد أخبرنى رامى بم حدث أمس ..لذلك فكرة ان أهاتفك ..دارين لا تضايقى من رامى ...فهو بالرغم من كبر سنه الى أنه طفل ..
ضحكت هى بخفه وقالت : لا عليك ..ثم أننى قد أخذت حقى منه لا تخف ..
ضحك هو بقوة وقال : لا ..فهو قد هرب من ألامر ..
رفعت هى حاجب وقالت : كيف ..
شهاب : لقد تهرب من دفع المستحقات لا تخافى ..فهو حينما رأى الشيك هرب سريعا ..
ضحكت هى بقوه ..ثم قالت باستغراب بعد أستوعابها للأمر : ولكن من دفع المستحقات ..
شهاب : مجد ...
دارين بتفكير : صاحب المقهى أليس كذلك ؟؟..
شهاب : نعم فهو صديق مقرب لنا ..نحن الثلاث ..
لم تعر دارين كلمة ثلاث أى أهميه ..ثم قالت : حسنا ..أنا سوف أذهب له ..وشكرا لأخبارى بألامر ..
شهاب : لا عليك ..هيا الى اللقاء ..
دارين : الى اللقاء ...
أنت تقرأ
هوس العشق
عاطفيةدارين مذيعه شابه تصطدم برجل الأعمال غيث الرجل الواثق من نفسه، يعيش في عالم مليء بالنجاح والثراء، في البداية، تشتعل بينهما كراهية شديدة، تبدو كالنار المشتعلة. لكن كما يقولون، الخطوط الرفيعة بين الحب والكراهية، تبدأ الأحداث في أن تأخذ منعطفاً غير متوق...