الفصل الثانى

425 25 3
                                    

فـى صـباح اليـوم التالـى أستيقظت دارين على اصـوات عائـلتها ، خرجت من غرفـتها لتجـدهم يحضـرون الأفـطار ، أبتسـمت لـه برقـه وقـالـت

:ـ صبـاح الخيـر

أبتسم لها الجميع وقالوا بـذات الـوقـت :ـ صبـاح الخيـر ديـرى

تثائـبت داريـن ، ثـم تسائـلة بفـضول :ـ مـاذا تفعلون؟؟.. ، وأيـن ياسين ؟؟..

أجـابـتها نـجلاء وهـى تضـع أحـد الأطباق على الـطاولـه :ـ نحن نحضـر ألافطـار كـما تريـن ، وياسيـن ذهب لـكى يتبضع بضـعة أشياء للـمنزل

أومـأت لها بتفهـم ، ثم ألتقطـت قطعه من الخيـار وقالـت بهـدوء :ـ حسنـاً ، سأذهب لكـى أستحم سريعـاً وأتى لمساعـدتكم

حركت نجلاء رأسـها بموافقـه ، بينما أسترعت دارين لأستحمام وبعدما أنتـهت ذهبت لـكى تصلى فرضـها ، عـندما أنتـهت وجـدت الجميع ينتظرها على طاولة الـطعام

أقتربت من شقيقـها الأكبر ياسين ، قبلته على وجـنته بحب ثم قالـت بسعاده

:ـ صباح الخيـر شقيقـى الحبيـب

أبتسم لها ياسين وأردف : ـ صباح الخيـر ديـرى ، لـما أستيقـظت متأخـره ؟؟..

هتفت بشىء من الخجل : ـ أسفه ، لقد سهرت قليـلاً بالأمـس

أبتسم ياسين بحب ، ثم أردف بـحنان :ـ لا عليـك ، ولكن لا تسهرى كثيراً ، هـذا مضر بـصحتك

هوس العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن