بعد أن ذهب غيث ..كان ينطلق بسيارته وهو فى غاية الراحه فألان سيثبت تلاعب شيراز به ... سيجعلها تتمنى الموت فى كل دقيقه من حياتها ..بعد فتره كان قد وصل الى أحد المخازن القديمه ..فترجل من سيارته ودخل بكل هيبه الى المخزن ..ليجد رجاله يجلسون أمام شاب فى العشرين من عمره يبدو عليه الصغر بالتأكيد ..حينما وصل له رمقه بأستحقار وكره ..ليجلس بعد ذلك أمامه ويضع ساق فوق الاخره ويقول ..
أذا أنت من تكون على علاقه مع زوجتى ..
توتر الشاب وبدء فى التسبب بالعرق ..فمن يعرف لا أن غيث لا يرحم من يلمس شىء من أملاكه ..حتى ولو كان لا يحبها ولكن تجرء أن يلمسها فى حد ذاته يجعله يغضب كالصقور ..فنظر له الشاب بخوف ورعب شديد وقال بتعلثم ..
لا ..لا أنت تفهم الموضوع بشكل خاطىء ..
ضحك غيث بسخريه وقال : خاطىء ..هل ترانى غبى أم مغفل ..
صرخ غيث بكلمته ألاخيره ..لينتفض الشاب فى مكانه برعب ..ثم يقول بسرعه ولهفه : أقسم أنها هى من بدءت ألامر ..هى من طلبت منى صنع ذلك ..فى البدايه لم أوافق وخفت منك ..ولكن أنت تعلم يا سيدى كم أن زوجتك مغريه وتعرف كيف تدور بالعقل ...
نظر له غيث بغضب شديد وقال بأزدراء : نعم أنا أكثر من يعلم ذلك ..ولكن ذلك لا يمنع من أننى سوف أحرس على تعذيبك أنت وهى معا ..
أنت تقرأ
هوس العشق
Romanceدارين مذيعه شابه تصطدم برجل الأعمال غيث الرجل الواثق من نفسه، يعيش في عالم مليء بالنجاح والثراء، في البداية، تشتعل بينهما كراهية شديدة، تبدو كالنار المشتعلة. لكن كما يقولون، الخطوط الرفيعة بين الحب والكراهية، تبدأ الأحداث في أن تأخذ منعطفاً غير متوق...