فى اليوم التالى ذهبت دارين الى العم عثمان ..وحينما دلفت الى معرضه الخاص بالسيارات قالت بمرح ...
عم عثمان ..يا راجل يا جنان ..كيف حالك ..
أتسعت أبتسامه عثمان عند رؤيتها وقال : بخير ..يا أجمل البنات ..
ضحكة بخفه وجلست فى المقعد المقابل لمكتبه وقالت :ولكننى حزينه منك ..
عثمان : لما فقط يا أبنتى ...
دارين : منذ أكثر من عشرة أيام ونحن هنا ..وأنت لم ترجع من السفر سوا بالامس .. وحتى بعد أن رجعت لم تنتظرنى ..
عثمان : أنا أعلم يا قطعة السكر .. ولكنى كنت متعب حقا من السفر .. فانا لم أعد شاب ..ثم أنك ستظلين هنا ويمكننا الخروج سويا دائما .. أما هم فبضعة أيام وسيرجعون الى الخارج ..
دارين : معك حق ..أذا بما أننا تصالحنا .. ما رأيك أن نذهب لخالتى مديحه ونأكل معها ..لقد أشتقت الى طعامها كثيرا ..
ضحك عثمان بخفه ووقف من مكانه وقال : وخالتك مديحه ستطير من السعاده حينما تراك ...
أبتسمت له هى وخرجت معه ..لكى يذهبا الى منزل عثمان ..كانت دارين تعتبر عثمان والد أخر لها فهو صديق والدها وعمها جاد المقرب .. وهو من أنقذها حينما أختطفت ..لذلك هو له مكانه خاصه لديها ..كان عثمان يمتلك أبن واحد فقط متزوج ويعيش بجوار عائلة سليم فى البلد ألآخره ..وتعتبره دارين أخ أخر لها ..حتى أنه أحيانا كان يتشاجر معها أن تأخرت أو لبست شىء ضيق .. لم تكن دارين تضايق بل بالعكس كانت تسعد كثيرا من خوفه الصادق عليها .. كانت دارين قد وصلت مع عمها عثمان الى منزله وبعد الترحيبات وضعت زوجته مديحه الطعام على المائده ليبدؤوا فى تناوله ..وبعد ساعتين رجعت دارين الى المنزل ..وبيدها حقيبه فعقد حازم حاجبيه قائلا ..
أنت تقرأ
هوس العشق
Romanceدارين مذيعه شابه تصطدم برجل الأعمال غيث الرجل الواثق من نفسه، يعيش في عالم مليء بالنجاح والثراء، في البداية، تشتعل بينهما كراهية شديدة، تبدو كالنار المشتعلة. لكن كما يقولون، الخطوط الرفيعة بين الحب والكراهية، تبدأ الأحداث في أن تأخذ منعطفاً غير متوق...