أصوات قرع الجرس تشتد، أصوات طرقات على باب المنزل تصم الأذان، شعر بالغضب الشديد وهو يتجه ناحية باب المنزل يصرخ بقوة وبعض الغضب
" قادم، قادم، يا من تطرق الباب"
فتح المقبض بقوة وقبل أن يتحدث بغضب مفرغآ ما بداخله من غيظ، وجدها تقف أمامه بأبتسامتها المشاغبه التى يعشقها بشده
أبتسم بسعاده حقيقة وهى تردف بحب
" خالى الحبيب، اشتقت لك للغايه"
التقطها بداخل أحضانه لا يصدق انها أمامه الان، وبـعد كل هـذا الوقت ، ربت على رأسها بحب مردفآ بسعاده
" دارين متى عدت؟؟.."
رفعت عينيها بأتجاهه، ثم أردفت بمرح
" الأن، كيف ترى مفاجأتى؟؟.."
اجابها بسعادة حقيقة، وعينه تلمع بالشوق " أجمل مفاجأة يا الحبيبة "
ضحكت برقه وهى تبتعد عن احضانه، تنظر حولها بمشاغبه، قبل أن تردف بتسائـل مشاكس
" هل ستتركنى خارج المنزل كثيراً"
صفع جبهته بتذكر، ثم أمسك بيدها مدخلآ أياها إلى المنزل الدال على ثراء صاحبه بينما يردف بقليل من الخجل
"اعتذر حبيبتي ولكن المفاجأة اسعدتنى حتى تناسيت أسمى "
تعالت قهقهاتها بمرح شديد، مردفه بتكبر زائف
أنت تقرأ
هوس العشق
Romanceدارين مذيعه شابه تصطدم برجل الأعمال غيث الرجل الواثق من نفسه، يعيش في عالم مليء بالنجاح والثراء، في البداية، تشتعل بينهما كراهية شديدة، تبدو كالنار المشتعلة. لكن كما يقولون، الخطوط الرفيعة بين الحب والكراهية، تبدأ الأحداث في أن تأخذ منعطفاً غير متوق...