ذهب غيث الى عمله ..بينما صعدت دارين الى شقة خالتها ..وبعد الترحيبات والمزاح نزلت دارين مع سلمى لشراء ما يريدون ..بعد فتره جلست الفتاتان فى أحد المقاهى فقالت سلمى ...
أنا ألى الان لا أصدق أن غيث هو من أوصلك الى هنا ...
دارين بعدم فهم : ماذا تقصدين ..
سلمى بحالميه : أى أنك كنتى مع غيث فى نفس السياره .. وكنت تجلسين بجانبه ..
دارين بحنق : هااى يا حالمه فلد تهدئى قليلا ..الشاب متزوج وأكبر منك بأكثر من سبعة سنوات ..
سلمى : هل قلت أننى سأتزوجه ..انا فقد أحقد على زوجته ..لقد أمتلكت رجل بجميع الصفات الرائعه .. غنى ..وسيم ..لطيف محترم ..رجل بمعنى الكلمه فى كل تعامله ..
نظرة لها دارين وهى ترفع حاجب وقالت : أنتى حقا قد جننت ..هل كلية الهندسه صعبه الى هذا الحد ..الذى جعل عقلك يطير ..
سلمى : أنتى التى لا تفهمين ..أنا أن لم يكن متزوج لكنت جلست معه الى أن يقرر ان يتزوجنى ..
ضحكت دارين بخفه قائله : أقسم لقد جننتى ..
أبتسمت سلمى وقالت : ومن يراه ولا يجن ..
حركة دارين رأسها بأستنكار وبدءت فى تناول طعامها ..مر اليوم وذهبت دارين كعادتها الى العمل وبعد أن أنتهى ذهبت الى المنزل ..أما غيث الذى كان سعيد للغايه رجع هو أيضا الى قصره .. ليجد شيراز تنتظره فى غرفتهم وترتدى أحد ملابسها الخليعه رحبت به وبعد أن أستحم ..حاولت ألاقتراب منه ولكن حينما قررت أن تقبله أتى أمامه صورة دارين وهى تبتسم له فى السياره ليبتعد عن شيراز التى قالت بضيق ..
أنت تقرأ
هوس العشق
Romanceدارين مذيعه شابه تصطدم برجل الأعمال غيث الرجل الواثق من نفسه، يعيش في عالم مليء بالنجاح والثراء، في البداية، تشتعل بينهما كراهية شديدة، تبدو كالنار المشتعلة. لكن كما يقولون، الخطوط الرفيعة بين الحب والكراهية، تبدأ الأحداث في أن تأخذ منعطفاً غير متوق...