دلفت دارين الى المنزل لتجد سالم أمامها ..فقالت بأبتسامه ..مساء الخير ..
بادلها سالم وقال : مساء الورد يا ورد ...
ضحكة دارين بخفه وقالت : لا أنا لاأستطيع تحمل هذا الغزل ..فأنا قلبى ضعيف ...
ضحك سالم بقوة وقال : كما أنتى لن تتغيرى أبدا ..
دارين وهى تصعد : القمر لا يتغير يا سلومه ..فى كل حالاته يظل جميل ..
سالم بضحكه : تواضعك لا مثيل له ...
وقفت دارين ونظرت لخالها وقالت وهى تغمز له : يمكننى أعارته لك قليلا ..ولكن لا تنهيه كله ..حسنا ..
ضحك بقوة عليها وقال : هيا الى غرفتك قبل أن أموت من الضحك ..مازال أطفالى صغار أريد تربيتهم ..
دارين بحنق : نعم ونعمه التربيه ..يا خالى العزيز ..
أتسعت عينيه بدهشه وقال : يا فتاة ماذا تقولين ..
أستوعبت دارين ما قالته لتركض على السلالم وتقول : لم أقل شىء هذا عقلك الباطن ما يصور لك ..الى اللقاء ..
حين أنهت جملتها ..كانت قد أختفت تماما من أمامه ..ليضحك هو بقوة عليها ويهز رأسه بأستنكار ..بينما فى غرفتها وصلت هى وأغلقت الباب سريعا لتبتسم على ما حدث ..ولكن أخرجها من شرودها صوت الهاتف وبعد أن أمسكته وجدت أنها صديقتها المقربه أيسل ..فردت بنبرة أجنبية ..
أنت تقرأ
هوس العشق
Romansaدارين مذيعه شابه تصطدم برجل الأعمال غيث الرجل الواثق من نفسه، يعيش في عالم مليء بالنجاح والثراء، في البداية، تشتعل بينهما كراهية شديدة، تبدو كالنار المشتعلة. لكن كما يقولون، الخطوط الرفيعة بين الحب والكراهية، تبدأ الأحداث في أن تأخذ منعطفاً غير متوق...