حقيقه

23 6 22
                                    


بيل

يا الهي ما الذي يحدث.....

اكان ينقصها صراخ يوشين سحقاً لم الحض وجودهم حولي بدأو باطلاق النار ناحيتنا او ناحيتي
يوشين ليس له علاقه بأي شيئاً يحصل تصرفت بسرعه بحركه بسيطه مني جعلت كل تلك
الرصاصات تطوف بالهواء كان هناك بعض القوم الذين
كانوا منبطحين على الأرض

متجنبين إطلاق الرصاص لمَحت عيني يوشين الذي مُنذ لحضات كان يُغمض عينيه
متقبلاً مصيره والآن هو مسعوق من الذي يراه يمكن ان ترى ملامح الصدمه على وجه
نظرت إلى هؤلاء الأربعه التي عبرت وجوههم عن انبهارهم

بحركه اخره مني ارتددت الرصاصات ناحيتهم لينبطحوا على الأرض لكن اصابت اثنين منهم
نهضوا مره اخرى وهجموا علي كليهما بدأى في المضاربتي ضربت احدهما على وجهه

حتى وقع على الأرض استغل الآخر الأمر ووضع سكين في ساق قدمي
اثنيت على رُكبتِ على اثرها رفع يده محاولاً وضع السكين في رقَبتِ وانا ممسكاٌ بيده

حتى وقع الرجل مغشى عليه تنفست ورفعت رأسي لأرى يوشين قد ضربه على رأسه بالكرسي
احسست انه كان على وشك ان يقول شيء لكنني امسكته لكي نغادر المكان

على الأغلب ربما هناك المزيد منهم لقد اتيتُ بدراجه لذلك ركبتُ سياره يوشين وقدتُ
لمسافه بعيده لن اذهب إلى منزلي لربما هم يراقبوني الان زفرت الهواء بأريحيه

يوشين جالس بالكرسي الذي بجانبي سارحاً بأفكاره ﻻيزال يحاول ان يتخطى ما جرى
منذ لحضات بصمتً تام اخرجت ضحكتاً مكتومه عن غير قصد على حاله

اعتقد أنه قد لاحض ضحكتي بدأ ينظر الي بسخط او هذا ما اظننته ﻻ أعلم نظراته
غير مفهومه انه يحدق فقط ماذا... قلت هذا لأوقف نظراته المزعجه

يوشين: ماذا هل هذا ما خرج منك.... ها قد فتح فمه اخيراً و على ما يبدو أنه لن يخرس الآن
اذا ما الذي تريده ان أقوله لك ..

يوشين: أن تخبرني مالذي حصل هناك بضبط هل انت ورائه كل ذلك و
ان تقول لي من يكون هؤلائك الرجال وﻻ تنكره أبدأ لأنهم كانوا يستهدفونك أنت بضبط..

يتكلم بعصبيه وسرعه لدرجه أنه يصعب حتى ان أفهم كل كلامه ينظر الي منتظراً مني أي
اجابه على أسئلته بقيت اقود دون كلام احدقُ بالطريق حتى بدأ يضرب السياره بيده قائلاً

يوشين: اوقف السياره لان بيل..هيا اوقفها ... تجاهلتُ كلامه حتى اقترب مني وضغط بقدمه
على المكابح توقفت السياره بقوه على جسراً ما في مكانً خالي وقلت ماذا دهاك هل فقدت عقلك...
صرخت بوجهه لكن صراخه هو كان أعلى مني

Bill حيث تعيش القصص. اكتشف الآن