لُعبة متقنه

20 5 12
                                    

ألين

اتصل علي تشين وطلب في حضوري الأن استقلتُ سيارتي وتوجهت أليه لقد كان مزاج هارو في الفتره

الماضية سيئ جداً اذكر ان هذا يحدث منذ آخر اتصال تلقاه من بيل الذي قال لهُ فيه أنه لن يعمل مع
فاشل مثله وخداعه له قد انكشف وأن يبلغ سلامه إلى زعيمه وكينز
كان هذا اخر اتصال تلقيناه منه

لم أرى بيل منذ حينها فقدت التواصل معه كنت أسمع بما فعله بالياكوزا من سرقه البيانات واختراق
نظام النسخه الاصليه منAP14 وتدميره تماماً لقد جعلهم كل مجانين رغم تحالف الغومي مع الياكوزا

إلا أني سعدت بما فعله بهم وقتها أيضاً تشاجر معي هارو ظناً منه أني أعرف الشيفره النظام الذي صممه
بيل بسبب قربي منه لكن بنهاية عرف أنه ﻻ فائده لان بيل

هو الوحد الذي يعرف لقد وصلت نزلت
من السياره وذهبت إلى الداخل أخذت المصاعد إلى الطابق الذي يقطن فيه هارو تشين حالياً ما ان فتح

باب المصعد حتى رأيته كان يجلس على كرسيه في مكتبه ينظر
من خلال زجاج المبنى معطيني ظهره

ما أن احس بوجودي تكلم دون ان يستدير موجهاً كلامه لي هيا اجلس.. جلست على الكرسي المقابل لمكتبه دون مقدمات او تحيات ساد الصمت لثواني إلى ان قرر هارو النطق اخيراً قائلاً يقال حين تسامح

المرء كثيراً ينسى أخطائه فيُعاود تكرارها.. كان ﻻيزال يعطيني ظهره حافظت على تعابيري البارده فأنا
مدرك تماماً الى ماذا يلمح

لأنه وفي الفتره الماضيه قد اكتشف هارو اني كنت اتلصصُ عليه واساعد بيل في خططه وهذا جعل الأمور تسوء بيننا اكثر مما هي سيئا بقيتُ صامتً حتى استدار وهو ينظر إلي قبل أن يقول بنبره هادئه

فيها بعض الحده ان كان أبني قد خذلني وازاح ثقتي به اذاً بمن يجب ان أثق حقاً..

دون ان أدرك خرجت ضحكه مكتومه مني عند سماعي لكلماته وقلت ثقه منذ متى كنت تثق بي ومتى
كنت تخولني على شيء أساساً أنت ﻻ تعترف بي حتى .. صرختُ في نهايه كلامي رأيته وهو يصغر بينا

عينيه بدى عليه الغضب بدأ يصرخ بكلماته الحده
وهو يشير باصبعِ سبابته نحوي قائلاً

اياك وأن ترفع صوتك في وجهي أنا والدُك وكل ما ستفعله ان تبقي فمك العين مغلقاً..
عقدت بينا حاجبي وضربت الطاوله وانا انهض من الكرسي وقلت بنفس نبرته الحاده لن تجعلني اصمت

إلا ان كنت تريد قطع لساني دائماً أفعل كل ما تطلبه مني وكُل ما اردتهُ هو بعض الثناء والتقدير اردتُك
ان تعترف بي لكن كُل ما احصل عليه هي نظره الاحتقار والتقزز على وجهك.. اخذت نفساً عميقاً بعد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Bill حيث تعيش القصص. اكتشف الآن