Bill

لحضات جميله

أتذكر عندما انتقلت إلى مدينه أوساكا لم تكن أول مره اتي إلى هذه المدينه زرتها مرتين حسب ما
اذكر لكن هذه المره كانت مختلفه عن سابقها كنت وقتها في المرحله الثانيه من الاعداديه

منذ مجيء ِ الأول مره استطعت التأقلم مع الجميع ولغتي ونطقي جيده جداً فبنهايه صحيح اني

فرنسية لكن انا من أصولاً يابانيه واجدادي عاشوا وتربوا هنا لم أكن أضع في الحسبان أن كثير من
الأمور سوف تتغير بسبب شخصاً التقيته هناك حسناً سوف أروي لكم الأحداث الجنونيه التي
حصلت معي لكي تفهموا الأمر بسرعه...

في احدى الأيام في المدرسه كنت اتسكع مع الفتيات بالحديث حتى اشارت صديقتي إلى ذلك الفتى
كنت قد لاحضته منذ فتره مجيءِ إلى هنا لكن لم أكن اهتم له كثيراً
حتى قالت انها تعرفه منذ

الابتدائية وهو هادءٌ جداً ومنعزل عن الجميع وقالت
لي عن كثير من المواقف الغريبه التي تأتي من

هذا الشاب حتى شعرت بفضول ناحيته حسناً تعرفون الانسان عندما يأتيه الشعور بالفضول
يضع انفه في امور ﻻ تعنيه وهذا ما فعلتهُ أنا وقتها بقيت للحضات شارده في ملامح ذلك الاشقر

المتمدد تحت الشجره غريب لكن وسامته ﻻ يمكن نكرانها فما اعرفه عن الامريكيين
انهم اجتماعيين وتعجرفين لكن هذا العكس

بعد تلك الحضه ذهبت لاتعرف عليه كنت اتولا الكلام وهو يحدق فقط أحياناً احس اني اكلم نفسي
وهو في عالماً آخر كان يتحاهلني باستمرار ويتجنب اسألتي بالصمت المتواصل حسناً هذا لم
يوقفني بدأت اصنع كثير من الاحاديث معه والجميل انه بدأ يشاركني بالكلام ربما كلمه او اثنين

حتى أننا اصبحنا حديث المدرسه وقتها بسبب اني امضي كثير من الوقت مع غريب المدرسه واذكر وقتها ان صديقاتي قولن لي ان ابتعد عنه فهو خطير ظننا اني سابتعد عنه لغموضه وأحياناً انظر اليه

واحس ببعض الرعب وﻻ أعلم ما السبب لكن ﻻ هذا زاد من رغبتي به وفي معرفته أكثر..
ك

ثير من المرات ذهبت خلفه عندما ينتهي الدوام المدرسي كان يدخل سياره سوداء هو وذلك الشاب

كان اسمه..أعذروني لكن ﻻ اتذكر لكن هو كان يرافقه احيانا في المدرسه وفي الخارج على الاغلب
انتم عرفتموه المهم لحاقي به لم يكن يجدي نفعاً لانه يذهب مع هؤلائك الرجال الغريبين...

لكن في احدى الايام عندما كنت الحقه..حسناً ربما انتم تظنون اني مهوسه به الآن لكن ﻻ.. حسناً

ربما قليلاً على أي حال.. كنت خلفه لكن المشكله كان هناك كثير من الناس حتى اضعته بينهم بدأت
انظر يمياً وشمالاً حتى فقدن الأمل للحضه واحسست بحدهم يمسكني من يدي ويجرني معه