أمور سيئه

35 8 10
                                    


احدهم يطرق الباب.. حسناً عزيزي ابقى هنا وانا سأرى من....

ما ان فتحت الباب حتى صدمت بأثنين من رجاله ماذا يريدون وماذا يفعلون هنا
حاولت اغلاق الباب لكن احدهما دفعه بقوه مما جعلني ارجع بخطواتي إلى الخلف حائرتا من أمري

وقلت ما الذي تريدونه.. هذه الجمله الوحيدة التي خرجت مني..

: السيد بين يريد مقابلتك اليوم ..

أنا واقفه احاول ان استوعب ما يقول  بين يريد مقابلتي قلت كلماتي بصوتا خافت وصوت انفاسي
يعلوا كلما اسمع اسمه  فأنا أعرف هذا الرجل حق المعرفه واعرف ماذا يمكنه ان يفعل

: نعم سيكون في البار اليله كوني هناك عند 7:00 واياكي و التصرف بحماقه ماريا كلين..

قال آخر كلماته قصداً تهديدي يجب ان اذهب لمقابلته فلا يمكن التنبأ بتصرفته وقلت

حسناً سأكون هناك لرؤيته...

: من الجيد ان تعرفي ما هي مصلحتك من أجل حياتك وحياه ابنك..

لقد همس آخر كلماته بأذني أنهم يهمون بالمغادره اغلقت الباب بسرعه حنيت ظهري للاسفل قليلاً
واضعتاً يدي على صدري احاول تمالك نفسي رأيتي له فقط بالامس

قد افزعتني لقد مضى وقت طويل ظننت أني لن اقابله ثانيه على الاقل ليس في مثل هذه الظروف

لماذا هذه الأمور السيئة تحصل لي بالذات في مثل هذا الوقت من حياتي اشعر بأحباط شديد

بيل: امي من كان هؤﻻء الرجال ومن الذي ستقابلينه..

ذهبت إليه بسرعه واحتضنته وانا أقول ﻻ عليك صغيري ليس هناك شيء مهم..
يدي تمسح برأسه ويدي الأخرى تمسك بخده

بيل: ما الأمر ماذا يحدث بالضبط هم لن يأذوك صحيح..

ابتسمت في وجهه  وانا اقول ﻻ يا عزيزي لن يأذيني أحد فأنت لن تسمح لهم أليس كذلك ..

بيل: بطبع أنا لن اسمح بأن يصيبك مكروه أبدا..

تابعت قائله نعم ما الذي سأخشاه ما دمت موجوداً حسناً هيا أذهب على سريرك وانا سأتي بعد لحضات لنكمل الحكايه..قبلته على خده وذهب إلى عرفته ينتظرني ﻻ اعلم اشعر بالقلق والخوف كثيراً

سأتصل بميلارد أريد رأيته لسبب مجهول اشعر براحه نوعا ما حين اقابله
اتصلت به وبالطبع لم يرفض بل سعد لأني أريد رأيته كالعاده

وصلت أراه عبر زجاج المقهى يبدو على شكله أنه ينتظر بفارغ الصبر دخلت
وقابلني بالاحضان والقبلات فعلاً أنه رجلً طيب وكم يصعب القول اني الشخص الشرير
الذي دخل حياته من أجل مصالحي فقط

Bill حيث تعيش القصص. اكتشف الآن