Bill

ضائعٌ في فراغ

لازالت تلك الكلمات محفوظه في ذهني..ﻻ تكن الضعيف في هذا العالم.. يبدو انها كانت تعلم

اني سأبقى في هذا المشوار لوحدي برغم من اني أحياناً الومها لتركي ضائعاً حائراً من أمري اواجه

هذا العالم الاستغلالي منذ ذلك اليوم الذي احسست به اني قد فقدت كل شيء عندما رأيتها تموت وأنا

غير قادر على فعل شيء و مساعدتها لكن كنت اضعف من ان أفعل ذلك وشاء القدر ان يحتمَ امره

وفجأه اخذ بيدي رجلٌ لطيف حتى وجتني في مكاناً غريب واشخاص غرباء لم أكن أعرف إلى من ألجأ

هل ابقى متمسكا به لكن هو الذي كان ممسكاً بي واحتصنني بينا عائلته و برغم من كل ذلك

لم أستطع ان احس بأني جزء من تلك العائله لذلك اردت الإبتعاد ﻻ أستطيع الاحساس بشيء

ﻻاريد الضحك وﻻ البكاء وﻻ التحدث وﻻ حتى المجامله منذ وقت طويل وانا احس بأن داخلِ أصبح
خاوياً وكأني اغرق في قعر البحيره البارده والسلاسل موثوقاٌ بساقاي في كل مره أحاول الخروج

تشدني بقوه إلى الاسفل حتى بدأت اتقبل المصير الذي انا فيه ....
نهضت من على السرير أشعر بارهاق كم أكره عندما يأتي الشعور بالاحباط ويحاوطني نظرت إلى الساعة

لقد نمتُ طويلاً اصبحنا في الضهيره اتجهت إلى الحمام وغسلت وجهِ بالكاد امسكت المنشفه حتى
بدأ هاتفي يرن اخذته من على السرير كانت هناك الكثيرمن المكالمات الفائته لكن لم اهتم لها أبداً

أنه هارو يتصل فتحت الخط ألقى التحيه علي وبدأ يسأل عن سبب عدم ذهابي
للجامعه والعمل أيضاً قال ان ألين هو من أخبره عندما سأله عني هذا طبيعي من ألين وثرثرته

اخبرته ان كل شيء بخير واني لم ارغب فقط بالذهاب قال أنه يريدني في أمر ما واخبرته باني سأكون
عنده في المساء واغلقت الخط

رميت الهاتف على السرير وكنت ساخرج من الغرفه وبدأ الهاتف بالرنين مجدداً امسكته بكل هدوء

ولقد كانت هي من تتصل كاتاليا أجبت عليها بدأت تهمهم بصوتها وتقول كلمات غزليه لكنِ أشعر بأن

مزاجي ليس جيداً اليوم ومع ذلك لقد ابتسمت لسذاجتها بدأت تقول بأنها اشتاقت إلي

وقبل ان افتح فمي بشيء نطقت قائله اعرف ما سوف تقول متى لحقتي ان تشتاقي لي هكذا..
اعترف اني ضحكت بسبب ما قالته اخبرتها ان نرى بعضنا بعد ساعه ونصف من الآن وافقت على الفور