يا حب حياتي

البارت ٣

البارت ٣
ديمه : وجع انت ما تشوف .
مشاري : انتي اللي طلعتي قدامي .
ديمه : اخخخ يا راسي حشى مو آدمي  الا  جدار .
مشاري : يا رب صبّرني والله لو مو انك بنت عمي إلا كان شغلي معك ثاني .
ديمه : انت بس مد يدك و راح تشوف وش راح يصير لك .
مشاري : استغفر الله بس احسن لي ادخل . و دخل مشاري للمجلس و رجعت ديمه جوه .
ندى : اشبك ؟؟.
ديمه : ما فيني شيء .
ندى : إلا فيك شيء .
ديمه بعصبية : أقولك ما فيني شيء .
ندى : طيب طيب لا تعصبين علي . و دخلت ام سلطان عليهم .
ام سلطان : إنتوا هنا يالله قدامي و انتي ديمه ودي البطانية هاذي إلى غرفة الضيوف و انتي ندى قدامي .
البنات : طيب . و دخلت غرفة الضيوف و كان فيه البنات .
فجر : اشبك معصبه ؟؟.
ديمه : لا مافيه شيء بس راسي شوي يعورني .
ريم : سلامتك .
ديمه : الله يسلمك . وهنا جت عندها غاده .
غاده بهمس : ترى واضح ان فيك شيء .
ديمه بهمس : بعدين يعني قلت ما فيني شيء .
غاده : أكيد .
ديمه : والله .
غاده : براحتك .
أسيل : والله مره اشتقت لكم .
لمى : والله أنتوا اكثر .
لجين : كيف  كانت سفرتكم .
ريم : والله لو تشوفون الكعبة مره حلوه .
أسيل : أكيد زحمه .
لمى : لا عشان احنا اعتمرنا الصباح .
ندى : والله كان ودي نروح مكه .
فجر : المره الجايه .
لجين : ان شالله . و دخلت عليهم ام سلطان .
ام سلطان : يالله بنات قوموا حطوا العشاء للرجال .
البنات : ان شاء الله . و قوموا البنات يحطون العشاء في المقلط .
.
.
.
في جهة الرجال .
ابو سلطان : والله منور البيت .
ابو عمر : النور نورك .
ابو سلطان : ايه ما قلت لي كيف اجواء الرياض عندكم .
ابو عمر : والله الحمدلله ماشيء الحال يوم برد و يوم حر .
ابو سلطان : معليه اللحين تزين الأجواء .
ابو عمر : و ايه كيف الدوام معكم .
سلطان : الحمدلله ماشيء الحال .
ابو عمر : الحمدلله .
ابو سلطان : وانتوا يا عيال كيف الدوام معكم .
عمر : الحمدلله ماشيء الحل .
ابو سلطان : و انت يا مشاري ؟؟؟.
مشاري : الحمدلله .
ابو عمر : هاا ما تبغى تزوج عيالك .
ابو سلطان : لسى مو اللحين شوي بدري عليهم .
سلطان هو يهمس : و الله نفسي اليوم قبل بكره أتزوج .
مشاري بهمس : طيب ليه ما تقوله .
سلطان : كل ما أقوله يقول بدري .
عبدالرحمن : أتوقع يستنى انك تجهز نفسك و زي كذا .
سلطان : ليه وش ناقصني ؟؟.
متعب : اسكتوا قبل ما نتهزأ .
عمر : خلاص انت و هو اسكتوا .
ابو عمر : في ايش انت و هو تتهامسوا ؟؟.
عمر : لا  ولاشيء .
ودق جوال ابو سلطان .
ابو سلطان : هلا .
ام سلطان : العشاء جاهز .
ابو سلطان : تمام . وقفلت ام سلطان و دخلوا يتعشون و بعد ما أكلوا .
ابو عمر : الحمدلله على النعمه يالله عاد على النوم .
ابو سلطان : اللحين اخليهم يجيبون الفرش و البطانيات . و دق ابو سلطان على ام سلطان .
ام سلطان : يا هلا .
ابو سلطان : خلي البنات يجيبون الفرش و البطانيات و يعطون العيال عند الباب .
ام سلطان : اللحين . و عطوه البنات الفرش و البطانيات للعيال و فرشوا على الأرض و توزعوا على الفرش و ناموا .
.
.
.
في الرياض بالتحديد بيت ابو احمد .
ام احمد : يالله بنات على النوم .
رغد :ماما ارجوك بس شوي نجلس .
ام احمد : اقول يالله عاد .
بدور : بليز ماما .
احمد : خلاص امي خليهم .
ام احمد : تمام بس لا تطولون في السهر بكره ورانا شغل .
شروق : معليك امي مراح نطول .
ام احمد : تمام . و طلعت  ام احمد و خليت البنات مع العيال يسهرون .
رغد  :  ايش رأيكم نعلب .
مصعب : ايش هي .
رغد : لعبت الصراحه او تحدي .
بدور : تمام  يالله . و هنا جابت علبة المويه و لفتها و جت على احمد .
بدور : تحدي او صراحه .
احمد : صراحه .
بدور : ايش هي موصفات فتاة أحلامك ؟؟؟.
احمد هو يفكر : يكون لونها  حنطي و كمان شعرها مايل على بني و تكون أقصر مني و كمان عيونها كبيره و بس .
شروق : الحمدلله و الشكر بس . و لفت العلبه و جت على عبدالإله .
رغد : صراحه او تحدي .
عبدالإله: صراحه .
رغد : ايش هي موصفات فتاة احلامك ؟؟؟.
عبدالإله هو يتنهد : ابد والله تكون أقصر مني و يكون لوّنها اسمر و شعرها طويل و عندها غمازه عشان اول ما تضحك لي تبان علطول و كمان دلوعه و بس .
شروق : يا حبيبي هذا الناقص و انت أستاذ مصعب .
مصعب : أما انا تكون مثل امي .
بدور : يعني ما فيه شيء يميزها .
مصعب : لا .
رغد : و ليه .
مصعب : ليه مو عاجبتك أمك ولا ايش .
رغد : أنا ما قلت شيء بس مستحيل ما يكون فيه شيء ميمز فيها .
مصعب : لا بس تكون مثل امي .
شروق : أنتوا احلموا بس .
رغد : طيب ايش فيه ؟؟.
بدور : ما تدري يمكن فيه .
شروق : ايه خير ان شاءا لله بس .
وهنا بدأ أحمد يتخيل البنت اللي وصفها .
رغد : الاخ بدأ يحلم .
شروق : اقول قوم على النوم بس .
بدور : بليززز شوي بس .
شروق : اقول قدامي بس . و قاموا ناموا ما عاد احمد كان يفكر اذا البنت الي وصفها موجوده او بس فتاة أحلامه .
.
و مرت الأيام و قرب  رمضان و الكل جهز نفسه عشان السفر .
.
.
.
في الدمام .
ام حاتم : يالله قوموا جهزوا شنطكم .
غيث : يالله اللحين .
ام حاتم : ترى راح امر عليكم .
حمد : يمه احنا مو صغار .
ام حاتم : برضوا راح أمر أشوف وش راح تأخذون .
غيث : هذا بسببك .
حاتم : و أنا ايش دخلني .
حمد : ابد والله لو ما أخذت السوني هاذيك المره كان اللحين ما صار علينا تفتيش .
حاتم : لحظه ترى غيث اللي حطه في الشنطه حقتي .
غيث : دقيقه متى .
حاتم : ايه انكر اللحين . و دخلت عليهم ام حاتم .
ام حاتم : إنتوا لسى ما خلصتوا .
حمد : اللحين نخلص .
ام حاتم : ساعه بالكثير  وأنتوا جاهزين .
حاتم : ان شاء الله .
و جهزوا أغراضهم وشنطهم ودقت ام سلطان على ام حاتم  .
ام حاتم : وعليكم السلام بخير دامك بخير .
ام سلطان : عسى دوم ايه متى راح تمشون ؟؟.
ام حاتم : ان شالله بعد شوي .
ام سلطان : اجل توصلوا بالسلامه وايه اول ما تدخلون المدينه دقي على .
ام حاتم : ان شاء الله ماعليك انتي .
ام سلطان : يالله أخليك تجهزين أغراضكم .وقفلت ام سلطان و بدأو يحطون الأغراض و الشنط في السياره .
ابو حاتم : اسمع يا حاتم .
حاتم : سم يبه .
ابو حاتم : انت راح تسوق السياره هذي المره .
غيث : كنت أنا اللي راح أسوق .
ابو حاتم : أنا قلت حاتم .
غيث : سم .
وركبوا السياره و كان يسوق السياره حاتم .
.
.
.
في المدينه المنوره و جاء الليل عليهم .
كان إبراهيم في السياره قبل ما ينزل من السياره جاءه أشعار على الجوال و أنصدم اول ما شاف الرساله و دق جواله .
أبراهيم : انت مين و بعدين ايش هذي  الصور .
الغريب : هذي الصور حق البنت اللي تلعب عليك .
إبراهيم بعصبيه : اقول احترم نفسك . وهنا قاطعه الغريب .
الغريب : قبل ما تسبني شوف أنا كنت مثلك مو صدق أللي شوفته بس لما شفت الصورة و الكلام أنا هنا اتاكدت انها خاينه  و لعابه . و هنا سكت إبراهيم و ماعرف ايش يقول .
الغريب : أنا اعرف انك اللحين مصدوم بس إذا أنت حاب تشوف الحساب أنا راح أوريك .
إبراهيم : تمام أنا راح أرسلك الموقع . و رسل له الموقع و كان مقهى اسمه غسن الكافيه .
الغريب : وينك أنا ما أشوفك ؟؟.
إبراهيم : انت اللي دخلت ؟؟.
الغريب هو يمد يده : سلام معك فارس .
إبراهيم : وعليكم السلام و معك إبراهيم .
فارس : و نعم فيك .
إبراهيم : و فيك و اللحين فهمني كيف و متى عرفت انها لعابه .
فارس : شوف وأنا اخوك الصراحه أنا كنت شاك انها لعابه و خصوصاً انها تأخذ هدايا غاليه و مبالغ عاليه .
إبراهيم : لحظه أنا قبل فتره أخذت مني ٥٠ ألف .
فارس : شوف أنا شرطي و ياما جتنا بلاغات  من ذا النوع حلو فإذا انت حاب تشتكي عليها . وهنا قاطعه .
إبراهيم هو يطلع نفس : لا مراح أشتكي اللي ما أرضاه على خواتي ماراح أسويه مع بنات الناس .
فارس : يعني افهم منك مراح تشتكي عليها .
إبراهيم : لا .
فارس : إذا غيرت رأيك رقمي عندك تمام .
إبراهيم هو منزل رأسه : تمام . و قام إبراهيم و رجع للبيت و دخل بدون ما يدري ان فجر في المطبخ .
إبراهيم هو معطيها ظهره : معليش ما كنت ادري انك هنا .
فجر : لا أنا اسفه ما كنت اعرف انك راح تجي اللحين من الدوام .
إبراهيم : اجل راح اروح و انتي خذي راحتك .
فجر : أصلن أنا خلصت . و طلعت من المطبخ و نسيت جوالها في المطبخ.
إبراهيم  وهو يكلم نفسه : غبي والله غبي كيف صدقت بنت زيها . وهنا حط وجهه على يديه و رجعت فجر عشان الجوال حقها .
فجر و هي تكلم نفسها : واضح انه تعبان . و بعد ما أخذت جوالها و رجعت للغرفه .
.
.
.
الكاتبه : يا ترى ايش راح يصير مع إبراهيم راح تعرفون
في البارت الجاي ✌🏻☺️ .