البارت ١٣

133 8 1
                                    

لبارت ١٣
في بيت ابو عمر .
ديمه : بنت .
غاده و هي حاطه ماسك على وجهها : نعم .
ديمه : وش البس بكره .
غاده : أي شيء .
ديمه : طيب افتحي عيونك و شوفي .
غاده : خير اي شيء البسي .
ديمه : عمى انتي ما أحد يأخذ شورك في شيء . و دخلوا البنات عليهم .
ريم : بسم الله الرحمن هذي وش حاطه على وجهها .
ديمه : ايهه و لسى ما شوفتي شيء .
غاده : هذا ماسك ينعم البشره و يرطبه و يخليها ناعمه و حلوه تعالي حطي . وراحت تحط ماسك .
فجر : الحمدلله و الشكر  ايه ليه ماقلتي لنا انك تعزفين قيتار .
ديمه : الصراحه خفت أنكم تعلمون ابوي .
ريم و هي تحط ماسك : ليه قالولك أننا فتانين مثلاً .
ديمه : مدري كذا حسيت .
فجر : من متى تعرفين تعزفين .
ديمه : من أيام الثانوي .
ريم : بنت غاده ليكون حطه في الماسك زبادي .
غاده : ايه ليه .
ريم : يا حيوانه أنا عندي حساسية منه .
فجر : يالله قومي غسلي وجهك . و قامت تغسل وجهها قبل ما يورم .
ريم : الله يسامحك ليه ما قلتي انه فيه زبادي .
غاده : انتي ما سألتيني .
فجر : اهم شيء انك غسلتي وجهك قبل ما يتورم . 
ريم : بنت مين علمك تعزفين قيتار .
ديمه : والله أنا علمت نفسي .
ريم : ايه متى ؟؟.
غاده : تقصد كيف تعلمتي وأنتي ما تطلعين كثير .
ديمه : ايه يوم كنت في المتوسطه كنت اروح بيت جمانه و أتعلم هناك .
غاده : يا خاينه وليه ما قلتي من وقتها .
ديمه : ليه أنا غبيه أقولك وقتها .
فجر : والله الصراحه ما توقعت انك تعزفين على القيتار .
ديمه وهي تضحك : و راح تكتشفين أشياء كثيره .
ريم : و كمان فيه مفاجأت .
فجر : معليه راح نعرف بعدين .
.
.
و مر الوقت و جاء نص الليل الكل كان نايمين ما عادا شخصين .
.
.
في بيت ابو احمد .
عبدالإله بهمس : احمد يا ولد .
احمد : هممم خير .
عبدالإله : برأيك البنات صدقين .
احمد : مدري .
عبدالإله : ان شاء الله يكونون صادقين .
احمد : ايه خير ان شاء الله .
مصعب : إنتوا ما تنامون.
عبدالإله : انت مالك شغل اندفس نام .
و قاموا احمد و عبدالإله للصالة .
عبدالإله : انت ما جعت.
احمد : ايه مره .
عبدالإله : تبغى أندومي ؟؟؟.
احمد : اجل يالله قدامي للمطبخ .
و راحوا للمطبخ و لقوا البنات في المطبخ .
رغد : حتى أنتوا جيعانين .
احمد : ايه .
عبدالإله : إلا وين شروق ؟؟.
بدور : نايمه .
احمد : إلا بسألكم .
رغد : هلا إسأل .
احمد : البنت اللي تعزف .
رغد : ايه اشبها .
احمد : اوصفيها لي أكثر  .
بدور : مافهمت .
احمد : اقصد كيف هي .
رغد : طيب قلنالك عنها .
احمد : اقصد هي من هنا او لا .
رغد : لا مو من الرياض .
احمد : اجل من وين .
بدور : هي أتوقع انه يا من جده او من المدينه .
احمد : يعني حجازيه.
رغد : أتوقع .
بدور : إذا حاب أسألها بس وش المقابل ؟؟.
احمد بتوتر : لا لا مو لازم .
عبدالإله : أنا ابغى تسألينها .
احمد : اقول اهجد  بس و بعدين عيب إذا سويت كذا راح تطلع خفيف يا غبي و إذا كانت مكتوبة لك راح تجيك .
عبدالإله : طيب أنا كان قصدي أنهم يسألون إذا البنت حجازية و بس .
احمد : ايه اللحين تسأل إذا هي حجازيه و بعد رقمها و بعد يتطور الموضوع .
عبدالإله : لا طبعاً .
احمد : ايه اشك . و دخلت عليهم ام احمد .
ام احمد : يا ماشاء الله عليكم أنتوا لسى ما نمتوا .
عبدالإله : كنا جيعانين .
ام احمد : انت ما تفكر غير في بطنك .
احمد : معليك اللحين نروح نام .
ام احمد : يالله اجل خمس دقايق لكم .
بدور : ان شاء الله . و بعد ما آكلوا راحوا ينامون .
.
.
.
وفي اليوم الثاني في الصباح .
ديمه : بنت .
غاده : خير .
ديمه : كيف شكلي .
غاده : همم ماشي الحال بس ناقص شيء .
ديمه : ايش ؟؟.
غاده : انتي تعرفين تسوين إيلاينر .
ديمه : لا .
غاده : اجل تعالي أسويلك . و جلست تسوي لها إيلاينر و دخلت عليهم ريم  .
ريم : يالله قبل لا نتأخر و لسى راح نمُر على جمانه و جنان .
ديمه : صح يالله اللحين ننزل . و نزلوا البنات و ر كبوا السياره و مروا على البنات .
فجر : بالله خلينا نمُر ناخذ قهوه .
ديمه : تمام . و مروا يأخذون قهوه و كملوا طريقهم و بدون سابق إنذار صدمتهم سياره .
.
.
.
في البيت ابو احمد .
ام احمد : طيب كمل أكلك .
احمد : خلاص والله شعبت لازم امشي .
عبدالإله : اجل خذني معك .
احمد : ليه اشبها سيارتك .
عبدالإله : خربانه .
مصعب : وأنا معك .
احمد : وانت اشبها كمان .
مصعب : امس وديتها للصيانه .
احمد : اجل يالله . و طلعوا العيال  و دق جوال احمد .
امجد : اسمع .
احمد : هلا .
امجد : مرني .
احمد : وانت بعد سيارتك خربانه .
امجد بستغرب: انت كيف عرفت .
احمد : ابد إحساسي قالي .
امجد : اجل مرني ولا يكثر .
احمد : طيب اللحين مسافة الطريق وأنا عند بابكم .
وو صلوا عند بيت امجد و طلع من بيتهم .
امجد وهو يفتح الباب حق السياره اللي قدام : انزل و ارجع وراء .
عبدالإله : مره ودي انك ترجع وراء . و نزل و راكب وراء عند مصعب .
امجد : اكبر منك و لازم تحترمني و قبل ما أجي تنزل .
عبدالإله : ايه خير ان شاء الله .
احمد و هو يضحك عليهم : قلت لك قبل شوي انزل قبل ما يجي بس رفضت .
امجد : المهم خلينا نمُر نأخذ قهوه مره مصدع .
احمد : طيب . و مروا يأخذون قهوه  و كلموا طريقهم بس بالغلط صدموا سيارة البنات و نزلوا يشوفون ايش صار  .
احمد : حصل خير حصل خير . و نزلوا البنات .
ديمه : انت اعمى ما تشوف .
احمد : أنا اسف ما شوفتك .
ديمه : وش يا كبر السياره و ما شوفتها مش معقول . و جائت الشمس على عيونها و بين لون عيونها العسليه و انذهل بجمال عيونها .
احمد في نفسه : ماشاء الله تبارك الرحمن .
ديمه : هييه يا انت . وهي تأشر له .
و صحي على نفسه .
ديمه : ايش فيه ذا .
احمد : نعم معك .
ديمه : ابغى افهم وين كانت عيونك وانت تسوق أكيد بالجوال .
احمد : اقول احترمي نفسك عاد .
غاده : بنت ديمه اهدي .
ديمه : ما تشوفين ايش سوى في السياره .
عبدالإله : خلاص دقوا على المرور . و دقوا على المرور و جاء المرور .
العسكري : ايش المشكله ؟؟.
ديمه :  الآدمي هذا صدم السياره .
احمد : قلت لك  بدون قصد .
العسكري : يعني هو الغلطان .
ديمه : بالضبط .
العسكري : طيب عطني الإثبات والرخصه والاستمارة  والتأمين إذا معليك امر .
احمد : ابشر تفضل بس ما عندي تأمين.
العسكري: و انتي كمان الإثبات والرخصه والاستماره .
ديمه : طيب تفضل.
العسكري: خلاص تحلوها بينكم او نأخذك التوقيف لإنك انت الغلط و صدمتها من وراء  .
عبدالإله : لا خلاص راح نحله بيناً . و عطاهم ورقة إصلاح و مشى و هم راحوا للورشه و شافوا كم تصليح السياره
ديمه : حلو راح تدفع .
احمد : اللهم طولك يا روح قلت راح ادفع لا تخليني ما ادفع لك ولا قرش .
ديمه وهي تلف يد على يد : لا راح تدفع وانت ما تشوف الدرب كمان .
احمد : مراح ادفع .
ديمه : يعني مراح تدفع .
أحمد : كيف ادفع انتي اللي غلطانه .
ديمه : حلوه ذي انت اللي ما تشوف .
احمد : والله ما ادفع لو تحبين الثرياء .
ديمه : اجل تحمل النتيجه . و ركبت السياره و ساقت السياره و رجعت .
غاده : كنت عارفه انها راح تسويها . و جائت عند عبدالإله قبل ما ديمه تصدم سيارة احمد .
غاده : لو سمحت خلي خويك يدفع قبل ما تسويها .
عبدالإله : ليه وش راح تسوي ؟؟.
غاده :  ابد راح تصدم سيارة خويك . و رجعت تأشر لديمه بمعنى لا تسوينها .
جنان : اختك مجنونه .
غاده : ادري . بس الحمدلله ما صدمت السياره .
.
.
.
الكاتبه : راح تعرفون وش راح يصير مع احمد و ديمه في البارت الجاي .

يا حب حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن