البارت ٢٩

44 4 0
                                    

البارت ٢٩
في جهة الحريم .
الهنوف : ما كنت ادري انك تسوقين .
ديمه : ايه اعرف أسوق من اول .
شهد : مو قلتي انك مراح تحتاجين سياره .
ديمه : هذي المره غير .
سهام :اهاا تمام .
و كانت ندى على الجوال و شكت فيها سهام .
سهام : مين تكلمين ؟؟.
ندى : مالك شغل .
سهام : إذا تكلمين احد قوليلي مراح اقول لإحد .
ندى : من متى وأنا و انتي صديقات ؟؟.
سهام : افااا نسيت أيام ما كان تقوليلي أسرارك .
ندى : مين أنا كنت أقولك .
سهام : ايه .
ندى : شوفي هذي الحركات ما تمر علي تمام فخليك بحالك . و انقهرت سهام من كلام ندى .
الحرمه : مين باقي .
ام سلطان : محد الكل نقش . و بعد ما خلصت راحت و هنا البنات سووا حفلة توديع العزوبية و شغلوا أغاني و انبسطوا و بعد ما انتهت الليله و الكل رجع  لبيته و الكل نايم ماعاد الثلاثي المرح .
ندى : البنت هذي راح ارتكب فيها جريمه .
غاده : تحاول تسحب منك كلام .
ندى : مع نفسها بس .
ديمه : الحمدلله و الشكر .
غاده : خلاص لازم أنام قبل ما امي تقوم .
و ناموا البنات بعد ما حشوا في نص خلق ربي 😁.
.
.
.
و طلع النهار عليهم و بعد أذان الظهر و الكل كان يجهز نفسه .
.
.
في بيت ابو احمد .
بدور : يمه احنا معهم .
ام احمد : ايه .
رغد : أغراضي جاهزه .
ام طارق:  لا تنسون شيء ترى محد راح يرجع .
شروق : معليك عمتي كل شيء جاهز .
ام احمد : دقوا على العيال .
و الكل طلع حتى بيت ابو سلطان .
ابو سلطان : ديمه .
ديمه : هلا .
ابو سلطان : امسكي مفتاح  السياره و عطيني المفتاح حقك .
و أخذت المفتاح و بدات تقهر العيال .
عبدالرحمن : أنا ما عطاني  المفتاح زيها .
ديمه : لأني غير .
سلطان : اقول قدامي بس . و احمد كان يضحك بخفيف عليهم و  توزعوا على السيارات و سيارة ابو سلطان أخذتها ديمه و كان معها غاده و ندى و ريم و فستان العروس و اغراضهم و سيارة حاتم كان فيها ام حاتم و سيارة سلطان كان فيها ام سلطان و لجين و أسيل و سيارة مشاري كان فيها ام عمر و فجر و اما سيارة عمر كان فيها لمى و سيارة ابو احمد كان يسوقها احمد وكان فيها ام احمد و خواته و سيارة طارق كان فيها أمه و الباقي راحو للحلاق و و مشوا وراء بعض و كانت ديمه بالنص بينهم و بعد نص ساعه و صلوا القاعه و بدأو ينزلون الاغراض و بعد ما العيال نزلوا الأغراض  لحقوا العيال على الحلاق .
.
.
ام حاتم : ديمه .
ديمه : هلا .
ام حاتم : تعالي معي . راحت مع ام حاتم توريها الغرفه اللي كلمت اصحاب القاعه يجهزونها لهم .
ديمه : مره حلو .
ام حاتم : القيتار مين راح يجيبه ؟؟.
ديمه : القيتار راح يجبونه البنات .
ندى : الله مره الغرفة حلوه .
ام حاتم : يالله لازم نروح .
ديمه : تمام . راحوا وبعد ما سوت شعرها جلست تتصور .
.
.
.
و إذن العصر و بعد ما صلوا العيال رجعوا للبيت يجهزون نفسهم .
.
في بيت ابو سلطان .
ابو سلطان : كيف وضع الذبايح .
ابو حاتم : قبل شوي دقيت عليهم قالوا اول ما نروح القاعه ندق عليهم عشان يوصلونها .
ابو عمر : تمام . و دخلوا عليهم ابو احمد و ابو مازن .
ابو احمد : هاا كل شيء جاهز ؟؟.
ابو حاتم : ايه .
.
.
عند العيال .
عمر : وين العطر .
سلطان : امسك .
مشعل : وين الشماغ حقي .
عبدالرحمن : دق عليهم اسألهم .
مشعل : طيب . ودق على أمه و سالها و عرف مكانه و لبس الشماغ حقه .
متعب : وين المسبحه.
مشاري : امسك .
سلطان : هم وين حاطين البخور .
عمر : امسك تبخر . و بعد ما تجهزوا  العيال و راحوا عند الشيبان .
ابو عمر : يالله .
و ركبوا السيارات و وصلوا القاعه .
.
.
.
و بعد ما البنات خلصوا و بدأو يتصورون مع بعض .
لمى : لا تتوترين تمام .
لجين : تمام .
شروق : احنا راح نطلع تمام . و طلعوا البنات ووصلوا بنات ام سهام و صحبات البنات .
ديمه : جبيته .
جمانه  : ايه .
ديمه : لا مو هنا دقيقه جنان تعالي . و راحوا للغرفه .
جنان : مره حلوه .
ديمه : يالله طلعيه .
و طلعوا القيتارات حقهم و حطوها في مكانها و طلعوا من الغرفه و قفلت الغرفه .
شهد : وش  كان مع البنات .
أسيل : مدري . و بدأ الزواج و بدأو الحريم يجون .
جمانه : يالله قومي . و قامت ديمه ترقص مع جمانه .
أفنان : هاي .
ندى : وينك من زمان عنك .
أفنان : والله أنشغلت .
ندى : اهاا تمام اهم شي انك بخير .
ام نواف : وين أمك .
غاده : هناك جالسه . وراحت ام نواف عند ام سلطان .
.
.
.
عند الرجال .
ابو حاتم : الله يبارك فيك و عقبال عيالك .
ابو نواف : ان شاء الله .
ابو سلطان : وين العيال .
سلطان : برى .
ابو عمر : وش يسون برى خليهم يجون .
سلطان : سم . و راح سلطان ينادي العيال .
عمر : اللحين ندخل . و دخلوا العيال و بدأ الفنان يغني و و الكل قام يرقص .
ابو عمر : وش صار على الذبايح ؟؟.
ابو حاتم : في الطريق .
و بعد ما وصلوا الذبايح و الرجال دخلوا يتعشون و غسلوا و رجعوا العيال يرقصون .
مشاري : يا سلام . و حتى الفنان صار يرقص معهم يعني محد من العيال جالس .
.
.
.
عند الحريم جاء وقت زفة لجين .
لمى : يالله .
لجين بتوتر : يالله . و طلعت عند الدرج و أنفتح الباب حق الصاله و أنزفت على أغنية هب السعد و بدات تمشي بشويش المصوره قدامها تصورها و إلى ما وصلت الكوشه و أمها كانت تناظر فيها و بعيونها الدموع .
و جاءت ديمه عند أمها .
ام سلطان : اللحين أقولهم . و دقت على ابو سلطان .
ابو سلطان : يعني لازم ادخل .
ام سلطان : ايه .
ابو سلطان : تمام  راح ادخل . و دخل ابو سلطان معه العيال و تغطوا الحريم .
ندى : ديمه يالله . و راحت ديمه و أخذت القيتار حقه و جمانه كمان و جنان جلست عند البيانو و جائت ديمه عند الباب و كان مقفل .
ندى : يبه تعال هنا .
ابو سلطان : هنا .
أسيل : ايه . ووقف بالنص بين بناته و  ام سلطان وقفها بجنبه  و راحت ام حاتم عند ديمه .
ام حاتم : يالله .
ديمه : مدري ليه توترت .
ام حاتم : معليك انتي قدها . و طلعت ديمه قدام الباب و بدات جنان تعزف على البيانو و انفتح الباب و كانت ديمه معها القيتار و بدات تعزف على القيتار و تغني أغنية بنت أبوها و كانت تمشي بشويش و الكل متفاجئ ماعاد البنات و حتى العيال متفاجئين و وصلت عند أبوها وهنا لجين بدات تبكي و خلصت و جائت ندى و أخذت القيتار منها .
ابراهيم : تعالي هنا ليه ماقلتي لنا انك تعزفين .
ديمه : عشان بعض الناس ما يكسرون القيتار . و هي تناظر بسلطان .
سلطان : و راح اكسره .
ديمه : هذا إذا شفته مره ثانيه .
مشعل : بس الصراحه صوتك حلو .
و بدات الفنانه تغني و بدأو البنات يرقصون مع العيال و بعد ما رقصوا و  دخلوا حاتم و ابوه و اخوانه .
و كان على الكوشه ابو سلطان و عياله .
الفنانه : تغطوا يا حريم العريس راح يدخل . و دخلوا ابو حاتم و عياله و سهام ما شالت عيونها على حمد بس حمد مو معطيها وجه و كانت عيونه على ندى و كان غيث عيونه على ريم و بعد ما رقصوا طلعوا العيال و ما باقي غير حاتم  و بعد ما رقصوا البنات معها و جائت ام حاتم عند ام سلطان .
ام حاتم : يالله .
ام سلطان : بنات يالله . و قاموا البنات  يزفون لجين .
ام عمر : شل الكاديه و أمها راضيه .
البنات : حاتم .
ام نواف : والله شالها .
البنات : حاتم . و صلت للغرفه و لبست عبايه حق العروس لونها ابيض .
ام سلطان : عاد ما أوصيك عليها .
حاتم : ابد هي في عيوني .
ام سلطان : لا تجي في يوم و هي زعلانه منك .
حاتم : هذا وعد مني . و ركبت السياره و كانت تبكي و كان يسوق السياره غيث و رجعوا جوه و دخلوا الحريم على العشاء و وأخذوا البنات طاوله كبيره .
أفنان :صوتك مره حلو .
ديمه : شكراً .
الهنوف : من متى و انتي تعزفين ؟؟.
ديمه : من زمان .
سهام : طيب ليه ما قلتي لنا .
ديمه : حبيت اسوي لكم مفاجأة .
و مر الزواج على خير و الكل رجع لبيتهم و الكل نايم ما عاد ديمه كانت تكلم احمد و كانت تدري ان سلطان يسمعها و دخل عليها وهو معصب .
سلطان وهو معصب: مين تكلمين ؟؟.
ديمه  بخوف : هاا ما اكلم احد .
سلطان : هاتي الجوال . و اخذ الجوال و شاف المحادثات بينها و بين احمد بس مكان يعرف  مين هو .
سلطان : هذا آخر الدلع . و كسر الجوال و كان راح يعلم ابوه بس هي ترجته انه ما يقول احد .
ديمه : تكفى .
سلطان : اجل اسمعي مراح ترجعين الرياض و راح تتزوجين آخر هذا الشهر إذا ما تبغين اقول لهم .
ديمه : بس .
سلطان : ولا كلمه احمدي ربك إني ما ضربتك .
ديمه : بس انت كذا راح تظلمني .
سلطان : أظلمك على ايش بعد اللي شفته . و طلع و هي تبكي و جائوا البنات عندهم .
ندى : بس لا تبكي .
ديمه : كيف تبغين ما ابكي اخوك راح يظلمني .
غاده : الله كريم .
ديمه : غاده ممكن جوالك . و أخذت جوال غاده و كلمت احمد .
احمد بخوف : انتي بخير ضربك ؟؟.
ديمه : لا .
احمد : طيب وش صار .
ديمه : احمد .
احمد : عيونه .
ديمه بخرقه : اسفه بس ماراح نكمل مع بعض .
احمد بصدمه : ايش ؟؟.
ديمه و هي تبكي : اسفه بس ماراح نكمل مع بعض و هذا آخر الطريق . و قفلت بدون ما تسمعه ايش راح يقول لها و جلست تبكي في حضن غاده .
غاده : خلاص قطعت قلبي .
ودخلت ام سلطان عليهم .
ام سلطان : اشبك .
ديمه : لا بس شكل العدسات عورتني بعيوني . و دخلوا ينامون و كانت ديمه تبكي بصمت .
.
وفي اليوم الثاني الكل قاموا من النوم ما عاد ديمه .
.
.
في بيت ابو احمد .
شروق : اشبه احمد ما طلع من الغرفه  .
بدور : مدري  .
شروق : رغد روحي شوفيه . و دخل عبدالإله و هو حزين .
رغد : طيب 
عبدالإله  : وين احمد .
بدور : في الغرفه  .
عبدالإله : تمام خليني اروح أشوفه  .و راح عبدالإله يشوف احمد .
ام احمد : اخوك وينه  .
رغد : في الغرفه . 
ام احمد : اشبه .
و راحوا يشوفون احمد و دخلوا عليه هو في حاله يرثى لها .
ام احمد : اشبك .
احمد : مافيني شيء .
ام احمد : تخبي علي .
احمد : تعبان شوي .
ام احمد : تبغى اسويلك شيء.
احمد : لا شكراً ما ابغى أتعبك .
ام احمد : تمام . و طلعت و خلت البنات عنده و عبدالإله .
احمد : اطلعوا .
رغد : أكيد انت بخير .
احمد بعصبية خفيفه : قلت اطلعوا .
عبدالإله : تمام راح نطلع . و طلعوا و خلوه لوحده و كان يبكي .
و مر الأسبوع و الكل رجعوا ما عاد ديمه و غاده .
.
.
غاده و هي تهز فيها : ديمه بنت . وهي تلمس وجهها و كانت مره حرارتها عاليه و مغمى عليها .
غاده بصوت عالي : يمه الحقي علي . و جت ام سلطان و الكل على صوت غاده .
ام سلطان بخوف : اشبك .
غاده بصوت بكاء: ديمه حرارتها عاليه .
إبراهيم : لازم نوديها للمستشفى . و شالها ابراهيم للمستشفى و وصلوا للمستشفى و حطوا لها مغذي و بدأت تصحى و بشويش تفتح عيونها .
ديمه وهي تكح : أنا وين .
ندى : انتي في المستشفى .
ديمه : ليه وش صار .
غاده : كنتي مصخنه .
ديمه : اخخ راسي يعورني . و هي تناظر سلطان و كأنه تقول له تكفى لا تسويها .
.
.
و مرت الأيام و كانت حالة ديمه يرثى لها و محد كان يعرف من ايش تعبانه و كان اللي يعرف غاده و سلطان و ندى و فعلاً مر شهرين و جاء اليوم المشؤوم على ديمه .
.
.
في الرياض .
شروق : ياويلي عليك يا اخوي .
بدور : ليه وش صار .
شروق : شوفي . و شافت الصور كانت ديمه و هي تلبس الخاتم و وجهها مو راضي على الخطبه .
بدور : الله يكون في عونك . و دخل احمد عليهم و هنا خبوا الجوال عليهم .
احمد : ايش مخبين ؟؟.
شوي دخلت عليهم ام احمد و هي فرحانه .
ام احمد : والله فرحت لها .
احمد : ليه مين انخطب .
ام احمد : ديمه . و نزل الخبر على احمد زي البرق .
احمد بصدمه : ايش .
ام احمد : ديمه انخطبت .
احمد : يمه أكيد تمزحين صح.
ام احمد : لا . و هنا بدأ أحمد يحس بضيق نفسه و طلع بسرعه و ركب السياره و شغل و راح الوادي و جلس على حفت الجبل و بدأ يصرخ بكل قوته و بعد ما صرخ و بدأ يهدأ جاء عنده امجد .
امجد : توقعت أني ألقاك هنا .
احمد بحزن : راحت مني .
امجد : استهدي بالله .
احمد : راحت يا امجد .
امجد : معليه مو مكتوبه لك .
احمد : والله كنت راح أخطبها .
امجد : ادري و أنا اخوك والله ادري . و جلس امجد يهدي فيه و بعد ثلاث ساعات رجع للبيت و الكل كان نايم ما عاد شروق كانت تنتظره .
شروق : وين كنت .  و انهار و حضنته و جلست تهدي فيه .
احمد : كنت راح أخطبها .
شروق : الله كريم .
.
.
عادت الشهور و الأيام و تزوج ديمه و سافر احمد برى المملكه يكمل دراسته و غاده و عبدالإله انفصلوا عن بعض و تزوجوا ندى و حمد و حتى غيث و ريم كان زواجهم سوا و انصدمت سهام اول ما سمعت الخبر و حتى بنات ابو احمد تزوجوا و حتى ابراهيم و فجر و كمان عبدالرحمن و أفنان و اما عن أسيل و متعب انخطبوا بس زواجهم كان شوي متاخر عشان أسيل حبت تكمل درستها و انجبر سلطان يتزوج سهام  كان يحسب انها تحبه بس لما سمع انها تحب غيره و هي كمان بالقوه تزوجته .
.
.
.
عند ديمه و هيثم .
هيثم : قومي سوي غداء لي . و هو يسحب البطانيه من عليها .
ديمه بتعب : ما تشوفيي مره تعبانه .
هيثم : انتي ما كفّاك ضرب امس .
ديمه : تكفي اليوم ماقدر اقوم . و هنا بدأ يضربها و هي كنت حاول تحمي بطنه الكبير و بعد ما ضربها و خلاها على حالتها و طلع من البيت .
ديمه :الله يسامح من كان السبب . و مر اليوم و هو راجع و ماكان يعرف ان ديمه و راء الباب و بيدها فازه ضربته على رأسه و أخذت المفتاح و طلعت للشارع و ركبت السياره و هو بدأ يصحى و شاف ان ديمه مو موجوده في البيت و طلع على طول  و كان يطردها و اخيراً وصلت بيت عمها و جلست تدق الباب بقوه و هو كان راح يسحبها بس فتح الباب ابو عمر شافها و أغمى عليها في حضنه و لم شافها كذا نادا زوجته و اخذها للمستشفى و كانت تقول ولدي ولدي و تأشير على بطنها و اخذ الجوال ابو عمر و دق على اخوها .
ابو عمر وهو معصب : انت اللحين تجي .
ابو سلطان : تمام اللحين اشوف اقرب طياره . و بعد فتره جاوا الكل .
جمانه : وينها .
ام عمر : جوه .
.
.
.
عند لجين و حاتم .
حاتم : شوفي اول شيء اهدي تمام .
لجين : حاتم تبدّا اخاف وش صار .
حاتم : ديمه .
لجين : اشبها .
حاتم : شوفي هي اللحين في المستشفى .
لجين بصدمه : هااا ديمه اشبها  .
حاتم : هي بالمستشفى .
لجين بصوت بكاء : وديني لها .
حاتم : تمام راح أوديك لها بس اهدي .
لجين : ابغى أشوفها .
حاتم : راح تشوفينها بس اهدي ترى انتي كمان حامل .
لجين : حاتم إذا تغليني وديني لها .
حاتم : طيب . و ركبت الشنط حقها و وصلوا للرياض بتحديد المستشفى .
.
.
.
في المستشفى .
لجين بألم : وينها . و بدأ  مويه الرأس نزل من لجين .
حاتم بصوت : وين الدكتوره .
لجين : وين ديمه .
ام حاتم : راح تشوفيها بس اللحين انتي .
لجين : ابغى أشوفها .
ام حاتم : راح تشوفيها بس مو اللحين . و بدأ يزداد ألم لجين و دخلوها لغرفه الولاده و ولدت لجين و طلعوا المريضتين و بين أديهم بنت لجين و ولد ديمه .
ام عمر : بسم الله عليهم  كيفهم .
الممرضه : مدام لجين بخير اما مدام ديمه .
ام حاتم : ايه اشبها . و طلعت الدكتوره و التمو عليها .
الدكتوره : لجين بخير اما ديمه لازم نسوي استدعاء شرطه .
حاتم : ليه .
الدكتوره : الجروح و الكدمات مره خطيره .
ابو عمر : أكيد هذا الحيوان ما غيره . و طلع عليهم النهار وبدات ديمه تصحى و شافت نفسها انها بمستشفى وبدات تبكي و حطت يدها على وجهها .
ام عمر : بس بس يا بنتي .
ديمه : وينه .
ام عمر : تبغين ولدك .
ديمه بهز راسها بمعنى ايه و أخذت ولدها و حضنته و دخلت عليهم ام سلطان .
ديمه ببكاء : يمه تكفى ما ابغى ارجع هنا يمه لو رجعت راح أموت هناك .
ام سلطان : ماراح ترجعين . و هي تحضنها و كان بجنبها لجين .
لجين : انتي بخير .
ديمه : ايه بخير .
لجين : ليه ما قلت لنا انه يضربك .
ديمه : ما كنت اقدر أقولكم . و دخلوا عليهم أبوها وإخوانها و اول ما شافت سلطان بدات تطرده .
ديمه : يمه خلي سلطان يطلع برى .
ابو سلطان : ليه هو مره خايف عليك .
ديمه : يبه تكفى خليه يطلع . و طلع سلطان بدون ما يشوفها هي و و لدها .
سلطان هو جلس برى الغرفه : أنا السبب في اللي هي فيه.
ابراهيم : ما فهمت وش تقصد .
سلطان : أنا اللي جبرتها تتزوجه .
ابراهيم : كنت عارف انها ما تبغى و كان السبب .
و جاء هيثم يهايط عليهم .
سلطان : خير وش تبغى .
هيثم : ابغى اشوف زوجتي و ولدي .
عبدالرحمن : نعم ما سمعت .
هيثم : زي ما قلت لكم .
ابراهيم : اقول انقلع من هنا .
هيثم : اقول وخروا من قدامي .
.
.
.
الكاتبه : راح تعرفون وش راح يصير في البارت الجاي 😔😭.

يا حب حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن