البارت ٢٥

91 5 0
                                    

لبارت ٢٥
احمد : ديمه .
ديمه : هاا . لسى ديمه مصدومه من الكلام اللي سمعته .
احمد : أنا أعرف انك مصدومه بس والله احبك .
ديمه بتوتر : انا لازم اروح . و دقت على غاده .
غاده بعنس : نعم .
ديمه : بنت تعالي افتح الباب .
غاده : اي باب .
ديمه : الغرفة اللي بجنب المسبح .
غاده : طيب . و راحت غاده للغرفة و بالغلط صدمت في عبدالإله .
غاده : اخخ راسي .
عبدالإله بخوف : انتي بخير . و رفعت رأسها تشوف بمين صدمت و شافت عبدالإله و قامت بسرعه .
غاده : ايه بخير .
عبدالإله : أكيد .
غاده : ايه أكيد الإ انت وش تسوي هنا ؟؟.
عبدالإله : ابد كنت جاي افتح الباب إلا احمد و انتي وش تسوون هنا .
غاده : نفس السبب .
عبدالإله: مافهمت .
غاده : جايه افتح لديمه .
عبدالإله : لحظه تقصدين ان ديمه و احمد في نفس الغرفه .
غاده : أتوقع . و فتحوا  الباب و طلعوا من الغرفه و رجعوا البنات جوه و العيال لجهة الرجال .
غاده : اشبك اهدي .
ديمه بتوتر : مدري . و جاءت ندى .
ندى : أشبكم .
ديمه : مدري أقولكم او لا .
غاده : قولي اشبك .
ديمه : احمد يحبني .
غاده : تمزحين .
ندى : مين احمد .
غاده : اخو شروق .
ندى : بس هي عندها ثلاث اخوان .
غاده : اخوها الكبير .
ندى : اهاا .
غاده : المهم و انتي وش رديتي عليه.
ديمه : أنتوا تعرفون مو لذي السوالف حب و مدري ايش .
ندى : تمام لا تردين عليه اللحين فكري .
ديمه : بنات خلاص غيروا الموضوع .
غاده : تمام لا تعصبين علينا . و دخلوا عشان ينامون بس ديمه ماعرفت تنام و جلست تفكر بالكلام اللي قاله احمد لها و بعدما  تعبت من التفكير نامت و طلع عليهم النهار و قاموا يرتبون الشاليه و الكل كان مشغول بس صح ان ديمه كانت مشغوله بس عقلها مشغول بتفكير .
ندى : بنت ديمه .
ديمه : هاا .
ندى : اشبك ركزي .
ديمه : معكم .
ندى : واضح انك مو معناً .
ديمه : إلا معكم و كمان شوفي .
ندى : واضح من امس جالسه تفكر .
ديمه : جلست أتقلب و بقوه جاء النوم .
ندى : طيب عندي سؤال .
ديمه : ايش هو ؟؟.
ندى : اول ما قالك كانت عيونه تلمع صح و قلبك كان يطير صح .
ديمه : و انتي وش عرفك ؟؟.
ندى : ابد أنا اعرف المهم انتي وش تحسين .
ديمه : احس ايش ؟؟.
ندى : قلبك ما يدق اول ما تشوفينه او تسمعي صوته  .
ديمه : لا بس امس كان غير .
ندى : اجل هذي بداية الشراره .
ديمه : شرارة ايش .
غاده : شرارة الحب .
ديمه : مين أنا لا وين .
غاده : ايه نشوف .
ديمه : خلاص اسكتوا امي جايه .
ام سلطان : يالله خلصوا .
ندى : ان شاء الله.
.
.
.
و جاء الليل و الكل كان مشغول مع الحفله .
.
.
عند الرجال .
ابو عمر وهو يسلم على ابو امجد : يا هلا كيفك اخبارك .
ابو امجد : بخير الحمدلله .
ابو عمر : عسى دوم .
ابو سلطان : منور والله .
ابو امجد : النور نوركم و مبروك منه المال و منها العيال .
ابو حاتم : عقبال عيالك .
ابو امجد : كيفك يا  عبدالله .
ابو احمد : بخير الحمدلله .
ابو عمر : وين القهوه يا ولد .
مشاري : واحد فيكم يقوم .
مشعل : خلاص أنا أقوم . و قام مشعل و اخذ القهوه و صب لأبوه بعده أعمامه و رجع جلس بجنب متعب .
غيث : وين الزلاف؟؟.
حاتم : اللحين يجون . و دخلوا الفرقه بدأو يرقصون العيال و الكل قاموا يرقصون .
حمد : اسمع نادي العيال و تعالوا .
غيث : طيب . و نادى الكل .
سلطان : خير .
حمد : امسك إلبس . و عطاهم الوزره و أخذوها و لبسوا الوزره .
ابو عمر : وين العيال .
حاتم : مدري  .
و هنا طلعوا العيال كلهم وراء بعض و كان الصف الأول فيه سلطان و ابراهيم و حمد و الصف اللي وراهم غيث و متعب و مشعل و بنص بينهم كان عبدالرحمن و كانوا يرقصون السيف و قام ابو حاتم و نقط عليهم فلوس و عطاه الزلاف .
حاتم : كنت تدري .
احمد : ايه .
حاتم : طيب ليه ماقلت لي .
احمد : اخوك قالي ما أقولك .
.
.
.
عند الحريم .
جمانه : ياحيوانه كل هذا صار معك ولا تقوليلي .
ديمه: طيب ما امداني أقولك .
جمانه : طيب انتي وش كان ردك .
ديمه : هربت.
جمانه : ليه ؟؟.
ديمه : تعرفيني أني مو حق هاذي الحركات .
جمانه : تمام لا تعصبين علي .
ديمه : خلاص غيري السالفه .
غاده : يالله قوموا .
جنان : بس أنا ما أعرف .
ندى : احنا نعلمك . و قاموا البنات و بدأو يرقصون جحلي و اصطفوا البنات و طلعوا ديمه و غاده و ندى و جائت الزلافه عندهم و نزلوا تحت و نزلت معهم الزلافه و جائت ام عمر و حطت على راسها الفلوس بعدها وعطت الزلافه بعد ما رقصوا جلسوا البنات من كثر التعب .
جمانه : ماشاء الله عليكم .
ديمه : ماكنت راح ارقص إلين ما قالت لي ندى .
ندى : ليه كنت راح تخليني معها .
غاده : ايش تقصدين . و جائت عندهم حرمه .
الحرمه : بنات مين أنتوا .
ندى : احنا بنات محمد الحلوي .
شروق : احنا بنات عبدالله الصبياني.
الحرمه : اجل أنتوا بنات أخوي عبدالله .
رغد : عفواً . وهنا بدأت الحرمه و معها بنات و جلسوا يضربون في بنات ابو احمد و جوا ام احمد و ام طارق و ام سلطان و ام عمر و ام حاتم على أصوات البنات و فكوا بينهم .
ام طارق بعصبية: ايش تبغين اللحين ايناس .
ام أسماء : ابغى حق ابوي منهم مات هو مو راضي عليهم .
وهنا انصدم الكل على الخبر .
ام طارق : ابوي مات .
ام أسماء : لا تسوي نفسك زعلانه عليه .
ام طارق : ترى هو ابوي زي ما هو أبوك .
ام أسماء : كان خليتي عبدالله يتنازل اجل .
وهنا سكتت ام طارق و ماعرفت ترد عليها .
ام احمد : اللحين هذا همك .
ام أسماء : انتي لا تتدخلين كذا هذا بسببك أصلا .
رغد : اقول احترمي نفسك عاد .
ام أسماء : والله عاد طفله و ترفع صوتها علي .
ديمه : لا عاد كذا مراح اسكت شوفي إذا ما تطلعين من هنا انتي و بناتك راح تشوفين وجهي الثاني .
اسمآء : هااا انتي لا تدخلين .
ديمه : هاذي اللي تبغى انوطى ببطنها .
غاده وهي تمسكها ديمه : بنت خلاص ماعليك منها . و قبل ما يطلعون وحده من البنات سبت ديمه و ديمه تسكت لا طبعاً و شدتها من شعرها و مسحت فيها الأرض و بقوه شلوا ديمه عن البنت .
ام سلطان : ديمه خلاص . و طلعوا من الشاليه .
.
.
.
في جهة الرجال .
ابو احمد : يا احمد .
احمد : هلا .
ابو احمد : اسمع جيب لي الدواء في السياره .
احمد : ابشر . وراح احمد يجيب الدواء  حق ابوه من السياره و هنا جو سيارات كثيره و انتبه احمد لهم و نزلوا من السيارات و كانوا ابو يوسف و عياله و ابو باسل و عياله و ابو خليل .
احمد : خير اللهم اجله خير .
ابو يوسف : وين ابوك .
احمد : ليه وش تبغى منه .
يوسف : رد على سؤال .
احمد : ايه وش تبغون منه .
ابو يوسف : اللحين راح تعرف وش نبغى منه . و اجتمعوا عليه العيال و بدأو يضربون فيه .
ابو يوسف وهو يأشر على العيال يجبونه : اللحين عرفت وش نبغى منه .
احمد هو يتف الدم و يضحك : والله لو تحب الثراء مراح يتنازل .
ابو يوسف : شكلك ما تربيت .
احمد : ليه انت راح تربيني .
ابو يوسف : أنا مراح اوسخ يدي فيك . و ضحك احمد ضحكة مستفزه و ماتحمل يوسف و رجع ضربه و هنا طلعوا ابراهيم و حاتم و شافوا ان في احد يضرب احمد و جروا يفزعون له و سمعوا الأصوات العيال .
ابو سلطان : وش صاير  برى  .
ابو عمر : هذا أصوات عيالنا . و طلعوا و شافوا ان العيال يتضاربون و  هنا طلعوا على أصوات العيال  وفزعوا باقي العيال  و بقوه فكوا بينهم .
ابو عمر بصوت عالي : بس يا عيال .
ابو احمد : اقطع الشر يا جابر و شيل عيالك و انقلعوا من هنا .
ابو يوسف : والله ما اروح اللي ما اخذ حق ابوي منك .
ابو احمد : عن اي حق تتكلم عنه .
ابو يوسف : حق ابوي اللي مات و هو مو راضي عليك انت و خواتك.
.
.
.
الكاتبه: راح تعرفون وش راح يصير معهم في البارت الجاي ؟☺️😁...

يا حب حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن