1.دَايجُون.

178 8 15
                                    

WELCOME TO OUR SMALL TOWN!!
مَــرحبًــا بِــكَ فِــي قَــريتِنــا الصَــغيرَة!!

WELCOME TO OUR SMALL TOWN!!مَــرحبًــا بِــكَ فِــي قَــريتِنــا الصَــغيرَة!!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-الحَلَـقَـة الأولـى-
قِـراءَة مُمـتِعـة ★

-

كُنت أركُض نحو مكانٍ ما لبعضِ الوقت.
كُنت أركُض و أركُض بأقصى سُرعتي، و لكِن ما يُثير السُخرية.. أنني لا أعلم إلى أين يُفترض بي الذهاب.

أخذَت تُلملِم أشياءَها بسرعةٍ كبيرة، تأخرت للمرة الثانية في نفس الأسبوع و مديرها لن يَتركها و شأنها مجددًا.

قامت بإرتداء حذاءها مُنطلقةً نحو مكان عملها.
مِن المُثير للشفقة أنها تعمل مُنذ مدة طويلة، و لكِن لا تتلقى الأجر المُناسب لشقاءِها في العمَل.

لا تُنكر أن راتبها يكفي إحتياجات المنزل، و لكِن هذا ليس ما تخيلتَه مُنذ أن بدأت بهذا العمَل، و على مجهُودها الشَاق الذي تبذلِه من أجل ذلِك.

" رائعٌ جدًا، هل سائق الحافلة مُتفقٌ مع المدير ليتأخّر بهذهِ الطَريقة؟ "
تمتمت يُوروم بإنزعاجٍ شديد، الجو حارٌ رُغم حُبها الشديد للصَيف، إلا أنها تكرَه صيف سيول بالذات.

أخيرًا وصلت الحافلة بعد إنتظارٍ طويل، إتخذت لها مقعدًا بجانب النافِذة كعادتِها مُنذ زمن، تتأمّل ما خارِج النافِذة بأفكارٍ لا تتعّلق ببعضها البعض.

نظرَت لساعة هاتِفها و رأت أن وقت العمَل قد مضَى مِنه بضع دقائِق، ستتلقّى التوبيخ لا محالة و لكِن لا يهُم، حتى إذا جاءت في موعدها فَسيتم توبيخها لأقل سبب.

" مُتأخرة يُوروم! المُدير ينتظركِ في الداخِل يُريد الحديث معكِ."
قالتها مُساعدة المدير التي تكرهها بطريقةٍ لا يستطيع أحدٌ أن يتخيلها، هي على شعرةٍ فقط لتقوم بلكمها على وجهها المُثير للإشمئزاز.

إنحنَت صامتةً لم تنطِق بأي شيء، و ماذا سَتقول إذا؟ كل شيء سينقلِب عليها إن تفوهَت بحرفٍ واحد.

ذهبَت بخطواتِها نحو غُرفة الإجتماعات، أخذَت نفسًا عميقًا تحُد مِن غضبها، ليسَت خائفةً من أحد، و لكِن لا تُريد أن تعيش باقي حياتها على أرصفَة الشارِع.

Small Town.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن