فِي الْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ فَبْرَايِر .
عَمَّ صَوْتُ الْحَيَوَانَاتِ أَرْجَاءَ الْغَابَةِ، الشُّرْطَةُ مَوْجُودَةٌ بِكُلِّ مَكَانٍ، أَخَذَتْ خَلَايَا عَقْلِهِمْ بِالتَّسَائُلِ عَنْ صَاحِبِ الْجُثَّةِ، لَمْ يَكُنْ الْوَجْهُ وَاضِح، بِسَبَبِ النِّيرَانِ الَّتِي إِلَتْهِمَتهُ، كَحَيَوَانٍ جَائِعٍ يَلْتَهِمُ فَرِيسَتَه ....
MINHO POV:
أَتَوَجَّهُ إِلَى الْغَابَةِ بِالسَّيَّارَةِ بَيْنَمَا تشَانْ يَقْبَعُ بِالْمَقْعَدِ الَّذِي بِجَانِبِي، أُسْرِعُ بِالسَّيَّارَةِ، يَنْبَثِقُ التَّوَتُّرُ بِدَاخِلِيٍّ، كَالسُّمِّ الْمُنْبَثِقِ دَاخِلَ جَسَدِ أَحَدِهِمْ، حَدَقْتَايْ تُرَكَّزُ بِالطَّرِيقِ، لَكِنْ بِمَكَانٍ آخَرَ هِيَ مَشْغُولَةٌ بِتَخَيُّلِ مَنْظَرِ الْجُثَّةِ الَّذِي سَتَرَاهُ، هَلْ سَوْفَ أَرَى جُثَّةً مُشَوَّهَةَ الْوَجْهِ، أَوْ مُغَطَّاةً بِدِمَائِهَا، أَوْ مُعَلَّقَةً عَلَى أَحَدِ الْأَشْجَارِ، مَنْ صَاحِبِ هَذِهِ الْجُثَّةِ !?....__________
تْشَانْ : عِنْدَمَا نَصِلُ، ضَعْ قِنَاعًا لِيُغَطَّى مَلَامِحَكَ، فَأَنْتَ تُعْتَبَرُ هَارِباً بِالْقَانُونِ .
مِينْهُو أَطْلَقَ سَرَاحَ قَهْقَهَةٍ مِنْ فَاهِهْ
مِينْهُو: هَلْ تَظُنُّ أَنَّنِي أَحْمَق، لَا تَقْلَق لَقَدْ سَوَاييْتُ الْأُمُورَ، لَمْ أَعُدْ أُعْتَبَرُ هَارِباً، أَوْ مُجْرِماً ....تْشَانْ : كَيْفَ !?
هُوَ رَفْعُ حَاجِبِهِ وَعَلَامَاتُ الْأَسْتِغْرَابِ أَسَرَتْ مَلَامِحَهُ .مِينْهُو : عِنْدَمَا تَكُونُ شَخْصاً لَدَيْكَ نُفُوذٌ عَالِيَة، مَا تَطْلُبُهُ سَوْفَ يُنَفَذ، تَوَقَّفْ عَنْ الْأَسْئِلَةِ الْآنَ ....
_________
POV MINHO:
أَخْطُو خُطُوَاتِي نَحْوَ الْغَابَةِ بَيْنَمَا تشَانْ بِجَانِبِي، أَنْظُرُ لِأَوْجُهِ رِجَالِ الشُّرْطَةِ، يَضَعُونَ مَلَامِحَ جَادَّة عَلَى وَجْهِهِمْ، مَشَيْتُ وَالْأَمَلُ بِدَاخِلِي، لَيْتَنِي فَقَدْتَهُ مُنْذُ زَمَنٍ، أَلَيْسَ الْغَبَاءُ فِعْلٌ نَقْتَرِفُهُ !? إِذَنْ لِمَاذَا وَضَعْتْ آمَالِي فِي شَخْصٍ كُلُّ تَفْكِيرِهِ مَحْفُوفٌ بِالْإِنْتِحَارِ، أَهَذَا غَبَائِي أَمْ قَلْبِي الَّذِي إِنْفَطَر، وَمَشَاعِرِي الَّتِي تُشْبِهُ حَلَكَتْ الظَّلَام ....تَوَقَّفَتْ خُطُوَاتِي بِي أَنْظُرُ لِلْجُثَّةِ الَّتِي أَمَامَ أَعيُنِي، إِنَّهُ أَيُّ شَخْصٍ قَرَّرَ إِنْهَاءَ حَيَاتِهِ بِيَدَاهُ، لَكِنْ مَاذَا إِذَا كَانَ هَذَا الشَّخْصُ مُقَرَّب لِي ....
أنت تقرأ
سَّقِيمْ🐾₊˚Minsung
Randomأُعَاتِبْ نَفْسِي مُنْهَكًا وَأَنْجَرِفُ نَحْو تَيَّارِ الْحُزْنِ وَالِاكْتِئَابِ، ظَنَنْتُ انَّكَ مُعَالِجِي عِنْدَمَا كُنْتَ تَبْحَثُ وَسَطَ افْكَارِي، كُنْتَ اوُدُ انْ اخْبِرْكَ انْهِ لَيْسَ لِلدَّاءِ سَبَبٌ غَيْرُ ذَاتِي، كُنْتُ جَافِلًا عِنْدَم...