فِي الثَّامِن عَشَرَ مِنْ شَهْرِ آذَار
" هَلْ وُضِعَتْ طَبَقَةٌ مِنَ الْجَمَادِ عَلَى أُذُنَيْك حَتَّى لَا تَسْتَطِيعَ سَمَاع صُرَاخِي عِنْدَ مُنَادَاتِي بِإِسْمِكَ مِرَارًا وَتَكْرَارًا أَلَا تَرَا الشُّحُوبَ مَلئَ مَلَامِحِي، كَالمُضطَرِب الذِي يُعَذب مُعالِجَه، فَأَنَا طَرِيحٌ لِأَفْعَالِكَ وَبُرُودِكَ، وهَل أَنَا أَرَى جُرُوحًا علَى ذِرَاعَيْكَ أَم هَذا وَهم، أَلَمْ تَسْأَمْ مِنْ تَشْوِيهِ رُوحِكَ وَجَسَدك، خُذْ ذِرَاعِي وَأَخْرِجْ مَا بِكَ بِهَا، لَعَلَّ كِتْمَانَكَ يَخْرُجُ بِي، أَلَمْ تُرِدْ أَنْ تَقْتُلَ الْبَشَرَ مِنْ قَبْل، أُقْتُلنِي أَنَا، عَلْ رَغْبَتَكَ هَذِهِ تَخْتَفِي عِنْدَ قَتْلِي، وَمَا أَنَا إِلَّا أَنَني أَتَظَاهَرُ بِأَنِّي اعْمَى عِنْدَ مُشَاهَدَةِ تَصَرُّفَاتِكَ الَّتِي تَتَغَلَّلُ كَالشَّوْكِ فِي شَحمِي، تَشَكَّلْت بُحيرَّةٍ مِنْ دُمُوعِي، لِتَكُونَ الْمَاءَ الَّذِي تَسْقِي فِيهِ بُرُودَكْ، مُنْذُ اللَّحْظَةِ الَّتِي رَأَيْتُ وَجْهَكَ ظَنَنْتُ أَنِّي سَأَحْتَوِيكَ، لَم أَكُن اعْلَمْ أَنَّنِي كُنْتُ مُخْطِئ، فَأَنْتَ مُجَرَّدُ رُوحٍ ثكلَاء تَأْبَى التَّعَالُج، تَضَعُ طَبَقَةً مِنْ الْجَمَادِ عَلَى كفَاكَ كَيْ لَا أُمْسِكَهَا عِنْدَ شُعُورِكَ بِالْبَرْدِ، أَلَمْ تسْمَعْنِي أُردِّدُ إِسْمَكَ عَلْ رُوحَكَ تَعُودُ إِلَى الْمَأْوَى الَّذِي لَطَالَمَا هَرَبْتَ مِنْهُ، بَدَأْتْ مُخَيلَتِي بِتَخَيُّلِ جَسَدِكَ مَلِيءٍ بِالدِّمَاءِ، حَوْلَ عُنُقِكَ عَلَامَة عَلَى إِنْتِحَارِكَ، لَكِنَّكَ مُتَّ فَقَطْ لِتَنْقِذَنِي، أَلَسْتُ بِعَالِمٍ أَنَّنِي أَنَا مَنْ كُنْتُ أُحَاوِلُ انْقَاذَكَ .... سَوفَ أَذهَبُ لَكَ هَان جيسُونق "
رِسَالَةٌ وَجَدَهَا بَانْقْ تشانْ فِي مُذَكِّرَاتِ لِي مِينْهُو، عَلَّ هَذِهِ الرِّسَالَةَ كَانَتْ آخِرَ رِسَالَةٍ لَهُ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ رُوحَهُ لِخَالِقِهَا ....______________________
مدري حسيت بالطفش قلت لي ما اكتب بارت إضافي يعبر عن مشاعر مينهو بالرواية لأنه ليش لا
أنت تقرأ
سَّقِيمْ🐾₊˚Minsung
Randomأُعَاتِبْ نَفْسِي مُنْهَكًا وَأَنْجَرِفُ نَحْو تَيَّارِ الْحُزْنِ وَالِاكْتِئَابِ، ظَنَنْتُ انَّكَ مُعَالِجِي عِنْدَمَا كُنْتَ تَبْحَثُ وَسَطَ افْكَارِي، كُنْتَ اوُدُ انْ اخْبِرْكَ انْهِ لَيْسَ لِلدَّاءِ سَبَبٌ غَيْرُ ذَاتِي، كُنْتُ جَافِلًا عِنْدَم...